أكدت الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات نمو السيولة المحلية في سلطنة عمان حتى نهاية أكتوبر 2024 لتسجل 24 مليارا و808 ملايين و100 ألف ريال عماني، بنسبة ارتفاع بلغت 12.6%، مقارنة بنهاية أكتوبر العام الماضي البالغة 22 مليارا و36 مليونا و300 ألف ريال عماني. وأشارت الإحصائيات إلى أن حجم الزيادة في إجمالي السيولة المحلية حتى نهاية أكتوبر الماضي بلغ 2.

8 مليار ريال عماني، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023م.

كما أوضحت الإحصائيات تراجع مؤشر سعر الصرف الفعلي للريال العماني حتى نهاية شهر أكتوبر 2024م بنسبة 1.1% ليبلغ 116.4 نقطة، مقارنة مع 117.7 نقطة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

فيما انخفض إجمالي النقد المصدر بنسبة 3.7% مسجلا مليارا و519 مليونا و900 ألف ريال عماني بنهاية شهر أكتوبر الماضي، مقارنة بمليار و578 مليونا و900 ألف ريال عماني بنهاية شهر أكتوبر 2023م. في حين ارتفع عرض النقد بمعناه الضيق الذي يتكون من إجمالي النقد خارج الجهاز المصرفي إضافة إلى الحسابات الجارية والودائع تحت الطلب بالعملة المحلية بنسبة 24.8% ليبلغ 6 مليارات و995 مليونا و800 ألف ريال عماني، مقارنة بـ 5 مليارات و605 ملايين و100 ألف ريال عماني بنهاية شهر أكتوبر العام الماضي.

وبينت إحصائيات المركز ارتفاع إجمالي الأصول الأجنبية بالبنك المركزي العماني بنسبة 13.8% ليبلغ بنهاية شهر أكتوبر 2024م ما قيمته 7 مليارات و209 ملايين و500 ألف ريال عماني، مقارنة بنهاية شهر أكتوبر 2023م البالغ 6 مليارات و336 مليونا و700 ألف ريال عماني.

كما بلغت ودائع القطاع الخاص في البنوك التجارية والنوافذ الإسلامية بنهاية أكتوبر العام الجاري نحو 20 مليارا و384 مليونا و300 ألف ريال عماني، مرتفعة بنسبة 9.4%، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي البالغة 18 مليارا و638 مليونا و500 ألف ريال عماني.

وشهد إجمالي القروض والتمويل بالبنوك التجارية والنوافذ الإسلامية بنهاية أكتوبر 2024 ارتفاعا بنسبة 4.8%، ليبلغ 31 مليارا و875 مليونا و200 ألف ريال عماني مقارنة بنحو 30 مليارا و409 ملايين و900 ألف ريال عماني بنهاية أكتوبر 2023م.

كما ارتفع متوسط سعر الفائدة على إجمالي القروض بنسبة 3.2% ليسجل بنهاية أكتوبر 2024م ما نسبته 5.628%، مقارنة مع نسبة 5.453% بنهاية أكتوبر العام الماضي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ألف ریال عمانی بنهایة بنهایة أکتوبر أکتوبر العام العام الماضی

إقرأ أيضاً:

الصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في عام 2024م

البلاد – الرياض

 سجّلت المملكة العربية السعودية أداءً قياسيًا في صادراتها غير النفطية خلال عام 2024م -يعد الأعلى في تاريخها- حيث بلغت قيمتها الإجمالية 515 مليار ريال سعودي، محققةً نموًا بنسبة 13% مقارنة بالعام السابق، وبزيادة تتجاوز 113% منذ إطلاق الرؤية، ما يعكس تنوع الاقتصاد الوطني ويؤكد تنافسية المنتجات والخدمات السعودية في الأسواق العالمية.

 ويُعزى هذا النمو الملحوظ إلى انتعاش قطاعات الصادرات، صادرات الخدمات وإعادة التصدير، واللذين شكّلا ركيزتين أساسيتين لهذا الأداء اللافت.

 وقد شمل النمو جميع قطاعات الصادرات، حيث ارتفعت صادرات السلع إلى 217 مليار ريال (+4%)، مدفوعة بزيادة صادرات السلع البتروكيماوية وغير البتروكيماوية بنسبة 2% و9% على التوالي.

 فيما بلغت قيمة إعادة التصدير 90 مليار ريال، محققة نموًا بنسبة 205% منذ إطلاق الرؤية، فيما سجلت صادرات الخدمات أعلى مستوياتها على الإطلاق، بقيمة 207 مليارات ريال، بنمو قدره

 14% مقارنة بالعام السابق، و220% منذ إعلان الرؤية.

 وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس عبدالرحمن الذكير، أن هذا الأداء التاريخي للصادرات غير النفطية لعام 2024م يعدّ تتويجًا للجهود المتواصلة التي تبذلها المملكة في تنويع الاقتصاد وزيادة تنافسية المنتج الوطني، مؤكدًا عمل الهيئة على تمكين الشركات الوطنية من الوصول إلى أسواق جديدة، وتعزيز جاهزيتها التصديرية عبر برامج متكاملة تشمل التدريب والتمكين والترويج والخدمات الاستشارية وغيرها. والمضي قدمًا في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، لبناء اقتصاد مزدهر يُسهم فيه الصادرات غير النفطية بفاعلية كأحد ركائز النمو المستدام”.

 وبلغت صادرات السلع البتروكيماوية قيمتها في عام 2024م 149 مليار ريال (%68 من إجمالي صادرات السلع)، مسجلة ارتفاع في القيمة بنسبة 2% على أساس سنوي، وكذلك على صعيد الوزن.

 وشهدت صادرات السلع غير البتروكيماوية أداءً مميزًا، مسجلة 69 مليار ريال (تمثل 32% من إجمالي صادرات السلع) والتي تعد أعلى قيمة منذ سنوات، حيث سُجّلت أرقام قياسية في تصدير أكثر من 205 منتجات سعودية من بينها منتجات الأغذية والألبان، والمعادن، ومواد البناء. كما شهدت المملكة أداءً استثنائيًا في صادرات الأسمدة حيث سجل وزن المنتجات رقمًا تاريخيًا في عام 2024م، بنسبة ارتفاع قدرها 5% على أساس سنوي، وما يزيد عن 5 أضعاف قيمتها منذ إطلاق الرؤية، في حين سجّل قطاع إعادة التصدير في المملكة أداءً تاريخيًا خلال عام 2024م، إذ بلغت قيمته 90 مليار ريال، محققًا نموًا بنسبة 205% مقارنة بعام 2016م، وبارتفاعًا قدره 42% على أساس سنوي، و114% مقارنة بعام 2019م.

 وجاء هذا الأداء مدعومًا بشكل رئيس بإعادة تصدير الهواتف المحمولة، التي سجّلت وحدها قيمة قياسية بلغت 25 مليار ريال، بما يفوق ضعف قيمتها في عام 2023م، ويُعزى هذا النمو اللافت إلى تشغيل المنطقة اللوجستية المتكاملة في مطار الملك خالد الدولي، التي أسهمت في رفع كفاءة سلاسل الإمداد وتسهيل عمليات إعادة التصدير.

 وشكّلت الآلات والأجهزة الآلية ومعدات النقل وأجزاؤها ما نسبته 84% من إجمالي إعادة التصدير في عام 2024م، كما شهدت إعادة تصدير أجزاء المركبات الجوية تطورًا ملحوظًا، حيث بدأت المملكة في تصديرها عام 2022م بقيمة 1.6 مليار ريال، لترتفع إلى ما يزيد عن 2 مليار ريال في عام 2024م.

 وقد صدّرت المملكة (سلعًا وإعادة وتصدير) إلى ما يزيد عن 180 دولة خلال عام 2024م، حيث سجّلت 37 دولة أرقامًا قياسية في قيمة الواردات، من بينها: الإمارات، والبحرين، والعراق، وسلطنة عُمان، والجزائر، وإسبانيا، وفرنسا، وبولندا، وليبيا، وسوريا.

 كما حققت دولًا أخرى أرقامًا قياسية في حجم الواردات، أبرزها: إندونيسيا، وتايلند، والمغرب، وباكستان، ونيجيريا، وألمانيا، واليونان، وبلغاريا، كما حققت صادرات الخدمات أعلى رقم تاريخي بارتفاع قدره 14% على أساس سنوي وبنسبة 220% منذ عام 2016م لتصل إلى 207 مليارات ريال في عام 2024م، مدفوعةً بقطاع السفر والسياحة، الذي ارتفع بنسبة 270% منذ عام 2016م.

 وقد استقبلت المملكة خلال عام 2024م نحو 30 مليون سائح دولي، وأسهم ذلك في رفع صادرات السفر بنسبة 150% مقارنة بعام 2019م، لتشكّل 74% من إجمالي صادرات الخدمات، كما سجّلت المملكة ارتفاعًا بنسبة 69% في عدد السياح الدوليين مقارنة بما قبل الجائحة، و148% في الإيرادات السياحية مقارنة بعام 2019م.

 وتصدّرت المملكة دول مجموعة العشرين في نمو أعداد السياح بنسبة 73% خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2024م مقارنة بالفترة نفسها من عام 2019م، فيما أسهم قطاع النقل بنسبة 12% من إجمالي صادرات الخدمات، محققًا نموًا بنسبة 5% على أساس سنوي.

 ويعكس هذا الأداء التاريخي للصادرات غير النفطية ما تحقق من تقدم في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويؤكد تكامل الجهود بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز حضور المنتجات والخدمات السعودية في الأسواق العالمية، ودعم مسيرة النمو الاقتصادي المستدام، حيث رسمت رؤية المملكة 2030 خارطة الطريق لدعم تنمية الصادرات غير النفطية، وتنويع مصادر الدخل الوطني، من خلال إطلاق مبادرات نوعية وبرامج وإستراتيجيات داعمة كالإستراتيجية الوطنية للصناعة والتي تهدف إلى بناء قطاع صناعي متطور ومنافس، يسهم في تنويع مصادر الدخل، ويعزز من مكانة المملكة في سلاسل الإمداد العالمية وينمي قطاع التصدير.

مقالات مشابهة

  • 234 ألف ريال إجمالي إنفاق "بركاء الخيري" في الربع الأول 2025
  • سلطنة عمان تعزي في ضحايا بندر عباس
  • 118.5 مليار جنيه تمويلًا ممنوحًا من الجهات الخاضعة لرقابة الهيئة العامة للرقابة المالية بنهاية فبراير 2025
  • استثمارات أمريكية مباشرة في سلطنة عُمان تتجاوز 16 مليار دولار بنهاية 2024
  • عقد قران ذي يزن بن هيثم ولي عهد سلطنة عمان
  • الصادرات السعودية غير النفطية تسجّل أداءً تاريخيًا في عام 2024م
  • 10.3 مليار متر مكعب إنتاج الغاز و88.8 مليون برميل نفط خلال الربع الأول 2025
  • صعود جماعي لمؤشرات البورصة المصرية بنهاية تعاملات الأربعاء
  • عدد السكان العمانيين يصل 3 ملايين نسمة
  • الهيئة العامة للإحصاء: ارتفاع عدد المشتغلين في الأنشطة السياحية بنهاية 2024 إلى 966 ألفاً.. بينهم 242 ألف سعودي