الاقتصاد نيوز - بغداد

أحصت مديرية صحة الأنبار، الأربعاء، عدد المشاريع المنجزة وقيد الإنجاز خلال العام الحالي، فيما أشارت الى استئناف العمل لإكمال هذه المشاريع خلال العام المقبل.

وقال مدير عام دائرة صحة الأنبار، خضير خلف شلال، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الدائرة وضعت خطة طويلة الأمد وكذلك متوسطة وقصيرة الأمد وعملت عليها بعد تحرير المحافظة من العصابات الإرهابية، والإنجازات مستمرة ، حيث أنجزنا الكثير من المراكز الصحية سواء إعادة تأهيل أو هدم وبناء أو بناء جديد ضمن الخطة الاستثمارية لوزارة الصحة وعلى خطة تنمية الأقاليم لمجالس المحافظات وبعض المراكز الصحية بتمويل المنظمات الدولية".

وأضاف أن "صحة الأنبار افتتحت مستشفى حديثة بسعة 200 سرير، ويعد من أحدث المستشفيات العالمية، حيث يحتوي على أحدث الأجهزة العالمية ونظام السويت داخل المستشفى وخدمات متطورة وهو نموذج للمستشفيات في المنطقة"، مبيناً أن "الدائرة أدخلت أيضاً أجهزة طبية حديثة ومتطورة ووصلت الى كافة المناطق الغربية، منها القائم والرطبة وحديثة وهيت وعامرية الفلوجة وغيرها".

وتابع: "افتتحنا أيضاً مراكز تخصصية وأدخلنا أجهزة المعجل الخطي لعلاج الأورام عن طريق الإشعاع وهي من أحدث الأجهزة العالمية الموجودة في الشرق الأوسط والتي وصلت إلى الأنبار وخلال منتصف الشهر الأول من السنة المقبلة ستنصب الأجهزة ويبدأ العمل بها".

وواصل: "خطتنا مستمرة لإكمال مستشفى الكرمة، 100 سرير حيث بلغت نسبة إنجازه 75 بالمئة ، ولدينا مستشفى البغدادي للطوارئ وهو كامل حالياً، فقط الأجهزة والأثاث الطبية وهو الآن محال على موازنة محافظة الأنبار ،بالإضافة إلى مستشفى راوة 25 سريراً ومستشفى طوارئ على صندوق الإعمار ولدينا كذلك مستشفى الخالدية 100 سرير حيث تمت إحالته عن طريق وزارة الصحة بانتظار استكمال الإجراءات لتوقيع العقد للمباشرة".

ولفت إلى أنه "خلال عام 2024 تم افتتاح 12 مركزاً صحياً وافتتاح مستشفى حديثة 200 سرير ومركز الأورام التخصصي"، معرباً عن أمله "باستكمال مستشفى الكرمة 100 سرير والمستشفى البغدادي وراوة والبدء ببناء مستشفى الخالدية 100 سرير خلال عام 2025".

وأكد أنه "بالمجمل سيكون هناك 15 مستشفى وأكثر من 135 مركزاً صحياً في محافظة الأنبار".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار صحة الأنبار

إقرأ أيضاً:

كارني يطمح لقيادة الجبهة العالمية لمواجهة سياسات ترامب

حقق مارك كارني، رئيس الوزراء الكندي الجديد، نصرًا كبيرًا لحزب الليبرالي الحاكم في الانتخابات التي جرت أمس الاثنين، واضعًا نفسه على الساحة العالمية كصوت قوي يدافع عن التعددية في مواجهة السياسات الحمائية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبحسب خبراء سياسيين، يتمتع كارني، أول من قاد مصرفين مركزيين في دول مجموعة السبع (بنك كندا وبنك إنجلترا)، بخبرة واسعة تمنحه مصداقية دولية فورية.

وقد حظيت تصريحاته الحادة تجاه ترامب خلال حملته الانتخابية بمتابعة واسعة في أنحاء العالم، ما عزز مكانته كزعيم واعد على المسرح الدولي.

وقال كارني خلال خطاب في أوتاوا في الثالث من أبريل: "كندا مستعدة لتولي دور قيادي في بناء تحالف من الدول المتشابهة في القيم والرؤية".

وأضاف: "نؤمن بالتعاون الدولي والتجارة الحرة وتبادل الأفكار، وإذا تخلت الولايات المتحدة عن هذا الدور القيادي، فإن كندا مستعدة لملئه".

انتخابات حاسمة وسط تصاعد التوترات

هزم كارني حزب المحافظين بزعامة بيير بواليفر، الذي أثار شعاره "كندا أولاً" وأسلوبه اللاذع مقارنات مع ترامب، وهو ما يعتقد مراقبون أنه ساهم في خسارته.

وعلى الرغم من أن المحافظين تصدروا استطلاعات الرأي لشهور، إلا أن فرض ترامب لرسوم جمركية على السلع الكندية وتهديده بضم كندا أدى إلى انعكاس المزاج الشعبي ضد السياسات الأميركية، فتراجع الإقبال على المنتجات والرحلات الأميركية بين الكنديين.

مع ذلك، ورغم فوز الحزب الليبرالي، لم يتمكن كارني من تأمين أغلبية مريحة في مجلس العموم، ما سيدفعه إلى البحث عن تحالفات مع أحزاب أصغر لضمان استقرار الحكومة.

مراقبة دولية ودروس انتخابية

يتابع العالم عن كثب صعود كارني، خاصة مع قرب الانتخابات العامة في أستراليا في مايو، حيث لاحظ خبراء استراتيجيون أستراليون أن قلق الناخبين من سياسات ترامب أدى إلى تعزيز فرص حزب العمال المنتمي لليسار الوسطي، على غرار ما حدث في كندا.

وفي هذا السياق، قال كولن روبرتسون، الدبلوماسي الكندي السابق، إن مارك كارني "يُعد من أكثر رؤساء الوزراء الكنديين جاهزية منذ ستينيات القرن الماضي، بفضل خبرته المصرفية الدولية وشبكة اتصالاته الواسعة".

وأضاف أن كارني سيركز على توسيع التجارة مع أوروبا وأستراليا والديمقراطيات الآسيوية، لتخفيف أثر الرسوم الجمركية الأميركية على الاقتصاد الكندي.

أولويات المرحلة: الاقتصاد والدفاع

من المتوقع أن تكون أولويات كارني المباشرة هي تعزيز الاقتصاد المحلي، عبر الاستثمار في مشاريع البنية التحتية وتقليل الاعتماد على السوق الأميركية، التي تشتري نحو 90 بالمئة من صادرات كندا النفطية.

ويقول رولاند باريس، المستشار السابق لجاستن ترودو وأستاذ الشؤون الدولية بجامعة أوتاوا، إن كارني "سيحتاج إلى بناء تحالف دولي بحذر، دون استعداء ترامب مباشرة"، مضيفًا أن "هدوء كارني وخبرته المالية قد يساعدانه على التعامل مع الرئيس الأميركي بطريقة أكثر نجاحًا مما فعل ترودو سابقًا".

ويتوقع الخبراء أن يحاول كارني تعزيز التعاون مع ترامب خلال قمة قادة مجموعة السبع المقبلة في ألبرتا، وربما يعقد اجتماعًا ثلاثيًا مع الرئيس الأميركي ورئيسة المكسيك، كلوديا شينباوم، لمناقشة مستقبل العلاقات التجارية في أميركا الشمالية.

كذلك، تعهد كارني بتسريع الإنفاق العسكري لكندا، وخفض الاعتماد على الولايات المتحدة في التسلح، عبر العمل مع صندوق الدفاع الأوروبي البالغ قيمته 800 مليار يورو.

حدود الطموح الدولي

رغم طموحات كارني، إلا أن بعض المحللين، مثل كريس هيرنانديز روي من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، يرون أن قدرته على قيادة العالم الغربي تبقى محدودة.

وأشار هيرنانديز إلى أن "تراجع النفوذ العالمي لكندا ونقص التمويل العسكري وتباطؤ الاقتصاد قد يحد من دور كارني مقارنة بزعماء مثل أنجيلا ميركل أو إيمانويل ماكرون".

مع ذلك، يظل فوز كارني وإدارته المقبلة عاملًا محوريًا في إعادة تشكيل مواقف الديمقراطيات الغربية، خصوصًا مع تولي كندا رئاسة مجموعة السبع هذا العام، في وقت تتزايد فيه التحديات الاقتصادية والتجارية العالمية.

مقالات مشابهة

  • ممرضات ياس كلينك و«الخلايا الجذعية» يحصلن على شهادة أورام الدم للأطفال
  • انطلاق القمة العالمية للتعليم من أجل التنمية على هامش «ديهاد»
  • مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لمجموعة (WPP) العالمية
  • “منصوري” العالمية تبرم شراكة مع “آمال” للانطلاق في عالم العقارات
  • جمعية أبناء تفوز بجائزة “جلوبال” العالمية للتميز في العمل الإنساني
  • منتدى الأمن بالدوحة يستعرض جهود الوساطة القطرية في القضايا العالمية
  • كارني يطمح لقيادة الجبهة العالمية لمواجهة سياسات ترامب
  • الصحة العالمية: تراجع حالات الحصبة في اليمن بنسبة 47% خلال 2024
  • مصرع 3 وإصابة 14 في انقلاب ميكروباص بطريق سفاجا- قنا
  • توقيف 15 شخصا تورطوا في خلق شركات وهمية لاستغلالها في أنشطة مالية مشبوهة