أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي،  على ضرورة إيجاد حل سياسي لمنع المزيد من المعاناة في السودان الذي يواجه خطر المجاعة..

التغيير: الخرطوم

أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، أن أكثر من 24 مليون شخص في السودان يواجهون خطر المجاعة، داعياً إلى اتخاذ خطوات عاجلة للتوصل إلى حل سياسي في البلاد.

جاء ذلك في منشور له عبر منصة “إكس”، الأربعاء، حيث وصف تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي في السودان بأنه “مثير للقلق”، مشيراً إلى أن الوضع يتدهور بسرعة. وأكد لامي على ضرورة إيجاد حل سياسي لمنع المزيد من المعاناة.

والثلاثاء، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش عن القلق إزاء تدهور حالة الأمن الغذائي بسرعة في السودان، حيث يستمر تدهور القدرة على الوصول إلى الغذاء والتغذية لملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد وفقا للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.

وأمس أعلن تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي عن تفشي المجاعة في خمس مناطق على الأقل في السودان، متوقعا أن تواجه خمس مناطق إضافية المجاعة بين ديسمبر 2024 ومايو 2025.

ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تصاعدًا حادًا في أعمال العنف، بعد اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث بدأ الصراع في العاصمة الخرطوم وامتد إلى ولايات أخرى مثل دارفور وكردفان والجزيرة.

وتسبب الصراع في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين وتهجير الملايين داخل السودان وخارجه، ما أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخ البلاد.

الوسومالجوع في السودان حرب الجيش والدعم السريع وزير الخارجية البريطاني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجوع في السودان حرب الجيش والدعم السريع وزير الخارجية البريطاني فی السودان حل سیاسی

إقرأ أيضاً:

السودان يعلن انسحابه من نظام مراقبة الجوع عشية تقريرعن المجاعة

الخرطوم - الحكومة السودانية تعلق مشاركتها في نظام مراقبة الجوع العالمي، عشيىة صدور تقرير من المتوقع أن يظهر انتشار المجاعة في أنحاء البلاد، وهي خطوة من المرجح أن تقوض الجهود الرامية إلى معالجة واحدة من أكبر أزمات الجوع في العالم، بحسب سبوتنيك.

وفي رسالة بتاريخ 23 ديسمبر (كانون الأول)، قال وزير الزراعة بالحكومة السودانية إنها علقت مشاركتها في نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي. واتهمت الرسالة التصنيف المرحلي "بإصدار تقارير غير موثوقة تقوض سيادة السودان وكرامته".

ومن المتوقع أن ينشر التصنيف، اليوم الثلاثاء، تقريرا يفيد بأن المجاعة انتشرت في خمس مناطق في السودان وقد تمتد إلى 10 مناطق بحلول مايو (أيار).

وجاء في الوثيقة أطلعت عليها "رويترز" "يمثل هذا تفاقما وانتشارا لم يحدثا من قبل لأزمة الغذاء والتغذية، نتيجة الصراع المدمر وضعف وصول المساعدات الإنسانية".

ورفض المتحدث باسم التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي ومقره في روما عن التعليق.

وقال رئيس منظمة غير حكومية تعمل في السودان، طلب عدم الكشف عن هويته، إن الانسحاب من نظام التصنيف المرحلي قد يقوض الجهود الإنسانية لمساعدة ملايين السودانيين الذين يعانون من الجوع الشديد.

وأضاف: "الانسحاب من نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي لن يغير من واقع الجوع على الأرض، لكنه يحرم المجتمع الدولي من بوصلته في التعامل مع أزمة الجوع في السودان، وبدون تحليل مستقل، فإننا نتحرك بلا رؤية في عاصفة انعدام الأمن الغذائي هذه".

ولم يستجب دبلوماسي في بعثة السودان لدى الأمم المتحدة في نيويورك حتى الآن لطلب التعليق على خطوة تعليق المشاركة في التصنيف.

يعد التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي هيئة مستقلة تمولها دول غربية وتشرف عليها 19 منظمة إنسانية كبيرة ومؤسسة حكومية دولية. وهو محور رئيسي في النظام العالمي الواسع لمراقبة وتخفيف الجوع، وهو مصمم لدق ناقوس الخطر بشأن تطور أزمات الغذاء حتى تتمكن المنظمات من الاستجابة ومنع المجاعة والمجاعة الجماعية.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • تحذير أممي من خطر المجاعة في السودان
  • قلق أممي إزاء تدهور الأمن الغذائي في السودان
  • الأمم المتحدة قلقة لتفشي المجاعة وتدهور الأمن بالسودان
  • السودان يعلن انسحابه من نظام مراقبة الجوع عشية تقريرعن المجاعة
  • للتغلب على المجاعة.. بريطانيا تدعو لحل سياسي عاجل في السودان
  • مرصد عالمي: المجاعة تتفشى في السودان
  • الأمم المتحدة: المجاعة تتفشى في السودان
  • بعد حجب الحكومة للبيانات..المجاعة تنتشر في السودان
  • قبيل تقرير عن المجاعة.. السودان يعلن انسحابه من نظام لمراقبة الجوع