الأيام الأخيرة للفنان هشام سليم يرويها الموسيقار عمرو سليم: "عيطت بعد ما قفلت معاه"
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قال الموسيقار عمرو سليم أن إبن عمه الراحل هشام سليم كان قريب جدًا من قلبه وكان في تشابه كبير بينهما ولكنه كان أطول منه، وتحدث عن موقفًا جمع بينه وبين عمه، قائلًا:" وفي أحد المرات كنت اتحدث مع عمي صالح سليم عن فنانة شهيرة ومبدعة في الموسيقى، وكان الراحل صالح سليم يتذوق الفن ويعشقه"، وفي أحد المرات طنط زينب اعتقدت إني ابنها هشام وكانت تتلغبط بيننا وتقول انتوا لازم تمثلوا مع بعض.
وتابع خلال حلوله ضيفا ببرنامج واحد من الناس مع الإعلامي د. عمرو الليثي علي قناة الحياة في سهرة بمناسبة ليلة رأس السنة، أنه في الأيام الأخيرة كان دائمً ما يقول له أنه بخير وبصحة جيدة وفي آخر مكالمة لي قال أنه يحبني جدًا ويدعو لي ربنا يخليك ليا وكان إنسان وفنان راقي.
تفاصيل اللقاء
وعلي جانب آخر، تحدث عمرو سليم خلال الحلقة عن عمله بشارع علي محمد علي وأيضًا تحدث عن خوضه تجربة التمثيل ولماذا لم تستمر كما تحدث عن أسرته وعلاقته بزوجته وأبناءه وأحفاده.
كما تناولت الحلقة الحديث عن حالة النشاط الفني المكثف التي يعيشها وأقرب المطربين إلى قلبه ورأيه في اغاني المهرجانات والذوق الموسيقي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الموسيقار عمرو سليم الفنان الراحل هشام سليم الراحل صالح سليم الراحل هشام سليم عمرو الليثى عمرو سلیم
إقرأ أيضاً:
كواليس الأيام الأخيرة في حياة نبيل الحلفاوي.. يكشفها نجله
أكد المخرج خالد الحلفاوي، النجل الأكبر للفنان الراحل القدير نبيل الحلفاوي، أنه بعد مرور أكثر من أربعين يومًا على رحيل والده، يدرك تمامًا أن لكل إنسان عمرًا مقدرًا ينتهي بوقته.
أرملة نبيل الحلفاوي تُحيي ذكرى الأربعين: فراقه صعب
وأضاف خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "والدي كان خفيفًا في حضوره حتى في وداعه. تطورت حالته المرضية بسرعة، ولم يكن يرغب في معاناة طويلة له أو لمن حوله. مرض ورحل سريعًا، بنفس خفته المعتادة."
وأوضح خالد أن فترة مرض والده لم تتجاوز شهرين، قائلاً: "بدأ يشعر بالإرهاق، وبعد إجراء التحاليل والفحوصات، اكتشفنا مرضه، وكان في مراحله الأخيرة. لم يتح لنا الوقت لاستيعاب الموقف والتعايش معه."
وأكمل: "أنا وأخي وليد كنا نحاول احتواء الموقف وعدم إشعاره بأي معاناة. هو بنفسه لم يكن مهتمًا بالبقاء في الدنيا وكان دائمًا يقول: 'خلاص، عملت كل حاجة.' كان أكثر ما يشغله أن نتأثر نحن أو نتوقف عن أعمالنا لرعايته."
وكشف خالد أن والده كان واعيًا حتى الأيام الأخيرة من حياته، مضيفًا: "بدأ يدخل في حالة من فقدان الوعي تدريجا، ولم يتلقَّ العلاج الكيماوي إلا لفترة قصيرة جدًا."
وعن آخر حديث دار بينهما، قال خالد: "لحظة نقله إلى المستشفى، قال لي: 'نفسي أغمض عيني وأفتحها ألاقي نفسي مع ربنا. فقط قمت بتقبيله '"
وعن صاحب فكرة نعي والده على حسابه الشخصي الذي أعلن فيها وفاته بإمضاء خالد الحلفاوي وشقيقه وليد علق قائلاً : " الفكرة كانت لوليد شقيقي في ناس نصحتنا إستخدام حسابه الشخصي كل فترة وعندما فكرنا الاعلان عن وفاته عبر كتابة تدوينة تجمع بيننا عبر موقع " أكس " على حسابه " حيث جمهوره ومحبيه "