كشف الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي،  عن أهم الاحتياطات الزراعية العاجلة خلال الأيام المقبلة خاصة مع تشكل الصقيع .

وجاءت كما يلى...

- الحرص الشديد على عدم ترك الارض جافة خاصة لو كانت معزوقة لزراعات البطاطس الصيفية وكل الخضر في مناطق الدلتا ومصر الوسطى والصعيد بصفة عامة خلال الليالي البيضا وخاصة قبل ليلة الأربعاء والخميس .


  
- اعطاء ريات سريعة للمانجو  بالظهير الصحراوي مع اضافة فولفيك وعالي  الفسفور مع الري.

-  زيادة فترات التهوية لبلاستيك الإنفاق والتغطية المحكمة ليلا ، مع أهمية إضافة عالى الفسفور مع الفولفيك مع الري .

- اخذ كل الاجراءات الوقائية ضد أمراض البرودة الرطبة زي العفن الرمادي علي الفراولة والتبقعات على الفول البلدي

- الوقاية من امراض اللطعة الارجوانية علي البصل والثوم في الصعيد ورش وقائي للبياض الزغبي علي البصل في بحري والصحراوي ..

- مناسبة الظروف لتطور وظهور الصدأ الاصفر في القمح علي أصناف جميزة  11 وسدس 12 ومصر 1 في وجه بحري والفيوم وبني سويف  (كمان نخلى بالنا من صنف بني سويف 5 في بني سويف والمنيا والفيوم )  لو حد زارعهم في تلك المناطق لذا فمطلوب الفحص الدقيق للحقول .

وكشف الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ ، عن حالة الطقس خلال الفترة المقبلة ، حيث يستمر الطقس البارد نهارًا مع استمرار الطقس شديد البرودة ليلًا، مع برودة قارسة بالمناطق الصحراوية والجبلية.

وأضاف " فيهم" خلال تصريحات له أنه لأول مرة فرص لتشكل الصقيع على مناطق متفرقة خاصة الظهير الصحراوي والصعيد وضعف فرصة هطول الأمطار على معظم المناطق  وتشكل الشبورة على بعض المناطق الداخلية من شمال الجمهورية.

وحذر فهيم من الأربعينية الشتاء التي تبدأ من ليلة 25 ديسمبر إلى مطلع فبراير.

وأكد " رئيس مركز معلومات تغير المناخ " أن اليوم الأربعاء يشهد  نشاط كبير للرياح على مناطق من الوجه البحري والقاهرة ومدن القناة وشمال الصعيد مثيرة الأتربة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القمح الزراعة الدكتور محمد فهيم الاحتياطات الزراعية تشكل الصقيع المزيد

إقرأ أيضاً:

تغير المناخ يفاقم المخاطر على الأنظمة الغذائية

تشير دراسات حديثة إلى أن أنظمة الغذاء في العالم تشهد تحولا خطيرا بسبب تغير المناخ، حيث تؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى خلق بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا والجراثيم في الإمدادات الغذائية.

وكشفت دراسة نشرت في مجلة "إي بيو ميديسين" (eBiomedicine) أن كل ارتفاع في الحرارة بدرجة واحدة تزيد معدل الإصابة بعدوى"السالمونيلا" و"الكامبيلوباكتر" (عدوى العطيفة) وترفع خطر الإصابة بالتسمم الغذائي بنسبة 5%.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة تحذر: نحو 17% من الأراضي الزراعية بالعالم ملوثة بالمعادن السامةlist 2 of 4البلاستيك النانوي الخطر الخفي على التربة والبيئةlist 3 of 4الاحتباس الحراري يهدد "غابات البحر".. 84% من الشعاب المرجانية تضررتlist 4 of 4تغير المناخ يهدد حمية البحر المتوسطend of list

وتتعدد الآليات التي يجعل فيها تغير المناخ الغذاء أكثر عرضة للتلوث، حيث تسرع موجات الحر الشديد من نمو البكتيريا مثل "السالمونيلا" و"العصوية الشمعية" في الأطعمة، خاصة تلك المخزنة بعد الطهي.

كما تؤدي الفيضانات المتكررة إلى تلوث المحاصيل بمياه الصرف الصحي، بينما تؤدي مستويات الرطوبة المرتفعة إلى وجود بيئة خصبة لتكاثر الميكروبات على الخضروات الورقية التي تستهلك نيئة مثل الخس.

وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن الأمراض المنقولة بالغذاء تصيب نحو 600 مليون شخص سنويا، وتتسبب في 420 ألف حالة وفاة، ويتأثر الأطفال دون سن الخامسة بشكل خاص، حيث يسجل 125 ألف حالة وفاة بينهم سنويا بسبب هذه الأمراض.

وسهّل الاحتباس الحراري تلويث مصادر الغذاء بالبكتيريا والجراثيم الأخرى، كما تتعرّض إمدادات الغذاء لقدر أكبر من التلف بسبب ازدياد وتيرة الحرارة الشديدة والفيضانات والجفاف، مما يزيد من خطر التلوث وتفشي الأمراض المنقولة بالغذاء.

إعلان

وحسب الدراسة، فإن إن الحرارة الشديدة قد تُسرّع من تلف الغذاء من خلال السماح للبكتيريا بالتكاثر بشكل أسرع، كما أن ارتفاع منسوب المياه الناجم عن الفيضانات الشديدة قد يلوث المحاصيل بمياه الصرف الصحي أو غيرها من النفايات غير المرغوب فيها، بينما قد تعزز الرطوبة العالية نمو بكتيريا "السالمونيلا" على الخضر والمنتجات التي تُؤكل نيئة.

عدوى السالمونيلا تزيد مع موجات الحر الشديد وتلف المنتجات (شترستوك) آثار غير مباشرة

وفي درجات الحرارة الشديدة، تشكل المنتجات الجاهزة للأكل خطرا أكبر للتسبب في الأمراض المنقولة بالغذاء، إذ يمكن أن يرتفع مستوى الكائنات الحية الدقيقة المسببة للأمراض في هذه المنتجات بشكل كبير ويصل إلى مستوى كافٍ للتسبب في المرض لأنها لا تتطلب أي خطوة نهائية للقتل الحراري، حسب الدراسة.

كما تسبب الفيضانات في جريان السماد من المراعي الحيوانية المجاورة إلى الأراضي الزراعية، مما يؤدي إلى تلويث المنتجات الزراعية بما في ذلك الفواكه والخضروات وخاصة الورقية المخصصة للاستهلاك النيء.

وحذرت الدراسة أيضا من تلوث المنتجات بسبب مسببات الأمراض التي تدخل المحاصيل من خلال الجذور وتصبح داخلية ويصعب التخلص منها.

ومن الآثار المباشرة الأخرى للأمطار الغزيرة الناجمة عن التغير المناخي فيضان شبكات الصرف الصحي الذي قد يُلوث المحاصيل ومصادر المياه بمسببات أمراض ضارة مثل "السالمونيلا" و"الإشريكية القولونية" و"النوروفيروس"، كما قد تُدخل الفيضانات مسببات الأمراض إلى أنظمة الري، مما يزيد من خطر تلوث المحاصيل.

كما يمكن أن تؤدي الآثار غير المباشرة لتغير المناخ أيضا إلى تفشي الأمراض المنقولة بالغذاء، إذ مع ندرة المياه العذبة، قد تُستخدم مياه الصرف الصحي المعالجة لري المحاصيل، مما قد يحمل مسببات الأمراض من براز الحيوانات أو البشر. وهذا قد يزيد من خطر التلوث.

وتشير الدراسة إلى أن كثيرين يرون أن تغير المناخ قضية بيئية بحتة، دون أن يدركوا آثاره العميقة والمتفاقمة على الصحة العامة، بما في ذلك زيادة مخاطر الأمراض المنقولة بالغذاء.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ يفاقم المخاطر على الأنظمة الغذائية
  • الطقس اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025.. تحذيرات من عاصفة ترابية ورياح مثيرة للرمال
  • الطاقة الزرقاء.. حل واعد لمواجهة تحديات تغير المناخ
  • منخفض خماسيني.. تحذيرات من تقلبات جوية حادة خلال الأيام المقبلة
  • بعد تحذيرات الأرصاد الجوية.. 11 نصيحة لحمايتك من تقلبات الطقس
  • الحرارة ستصل إلى 29.. موجة غبار ثانية ستضرب لبنان ولكن الطقس سينقلب والأمطار عائدة في هذا الموعد
  • الرخامة الزرقاء.. كيف غيّر نصف قرن من تغير المناخ وجه الأرض؟
  • اعرف موعد الذروة| تحذيرات عاجلة من التقلبات الجوية الأيام المقبلة
  • حالة الطقس في مصر اليوم الأحد 27 أبريل 2025.. طقس مائل للحرارة مع تحذيرات من عاصفة رملية قادمة
  • حالة الطقس اليوم الأحد 27 إبريل 2025.. تحذيرات من عاصفة ترابية قادمة