تحذيرات من الصقيع.. ننشر أهم الاحتياطات الزراعية العاجلة خلال موجة الطقس السيئ
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشف الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أهم الاحتياطات الزراعية العاجلة خلال الأيام المقبلة خاصة مع تشكل الصقيع .
وجاءت كما يلى...- الحرص الشديد على عدم ترك الارض جافة خاصة لو كانت معزوقة لزراعات البطاطس الصيفية وكل الخضر في مناطق الدلتا ومصر الوسطى والصعيد بصفة عامة خلال الليالي البيضا وخاصة قبل ليلة الأربعاء والخميس .
- اعطاء ريات سريعة للمانجو بالظهير الصحراوي مع اضافة فولفيك وعالي الفسفور مع الري.
- زيادة فترات التهوية لبلاستيك الإنفاق والتغطية المحكمة ليلا ، مع أهمية إضافة عالى الفسفور مع الفولفيك مع الري .
- اخذ كل الاجراءات الوقائية ضد أمراض البرودة الرطبة زي العفن الرمادي علي الفراولة والتبقعات على الفول البلدي
- الوقاية من امراض اللطعة الارجوانية علي البصل والثوم في الصعيد ورش وقائي للبياض الزغبي علي البصل في بحري والصحراوي ..
- مناسبة الظروف لتطور وظهور الصدأ الاصفر في القمح علي أصناف جميزة 11 وسدس 12 ومصر 1 في وجه بحري والفيوم وبني سويف (كمان نخلى بالنا من صنف بني سويف 5 في بني سويف والمنيا والفيوم ) لو حد زارعهم في تلك المناطق لذا فمطلوب الفحص الدقيق للحقول .
وكشف الدكتور محمد علي فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ ، عن حالة الطقس خلال الفترة المقبلة ، حيث يستمر الطقس البارد نهارًا مع استمرار الطقس شديد البرودة ليلًا، مع برودة قارسة بالمناطق الصحراوية والجبلية.
وأضاف " فيهم" خلال تصريحات له أنه لأول مرة فرص لتشكل الصقيع على مناطق متفرقة خاصة الظهير الصحراوي والصعيد وضعف فرصة هطول الأمطار على معظم المناطق وتشكل الشبورة على بعض المناطق الداخلية من شمال الجمهورية.
وحذر فهيم من الأربعينية الشتاء التي تبدأ من ليلة 25 ديسمبر إلى مطلع فبراير.
وأكد " رئيس مركز معلومات تغير المناخ " أن اليوم الأربعاء يشهد نشاط كبير للرياح على مناطق من الوجه البحري والقاهرة ومدن القناة وشمال الصعيد مثيرة الأتربة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القمح الزراعة الدكتور محمد فهيم الاحتياطات الزراعية تشكل الصقيع المزيد
إقرأ أيضاً:
تغير المناخ يهدد زراعة الموز في أميركا اللاتينية
قد تواجه زراعة الموز انخفاضا دراماتيكيا في المساحة المناسبة للزراعة نتيجة تغير المناخ خلال السنوات الـ55 القادمة في منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي المسؤولة عن 80% من صادرات الموز بالعالم، بحسب دراسة حديثة.
ووجدت الدراسة المنشورة بمجلة "نيتشر فود" أن ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى انخفاض بنسبة 60% في مساحة الأرض المناسبة حاليا لمزارع الموز بالمنطقة، لا سيما في كولومبيا وفنزويلا، بحلول عام 2080.
ومع انكماش المساحة المناسبة لمزارع الموز، سيحتاج المزارعون إلى التكيف من خلال تنفيذ الري وتنفيذ أصناف الموز المقاومة للجفاف وتحويل مناطق زراعتهم، كما تقول الدراسة.
ولفتت الدراسة إلى أن إصلاح البنية التحتية للري بما يتناسب مع ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يوسع المنطقة المناسبة لزراعة الموز في المستقبل.
وأوضحت أن إضافة هذا الإجراء التكيفي يعني أن تغير المناخ في المستقبل لن يؤدي إلا إلى انكماش المساحة الحالية من الأراضي المناسبة لزراعة الموز بنسبة 41%.
وحذرت الدراسة من أن المزارعين في الدول النامية قد يكونون أقل قدرة على التكيف مقارنة بنظرائهم في البلدان الأكثر ثراء.
وبينما تعد آسيا أكبر منتج للموز، فإن أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي مسؤولة عن حوالي 80% من صادرات الموز العالمية، خاصة من الإكوادور وكوستاريكا.
ويعد قطاع الموز صناعة متنامية تبلغ قيمتها حوالي 25 مليار دولار عالميا، كما تؤمن فرص عمل لأكثر من مليون شخص حول العالم.
إعلان