إيران تحصل على موافقة العراق لتصدير البضائع عبر أراضيه إلى الكويت
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكدت إيران، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن العراق سمح بعبور الشاحنات الإيرانية إلى الكويت عبر أراضيه، ما سيخلق قفزة في الصادرات الإيرانية ويقلل بشكل كبير من تكاليف نقلها.
وأكد عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت أمين فرطوسي، في حديث لوكالة إيلنا للأنباء وترجمته "بغداد اليوم"، بأن العراق قد منح الإيرانيين إذنا بترانزيت البضائع إلى الكويت عبر أراضيه.
وقال: "في التجارة بين إيران والكويت، عادةً ما يتم شحن البضائع الإيرانية إلى البحر عند وصولها إلى الميناء، ثم يتم نقلها عبر البحر إلى وجهتها. أما في المسار البري، فالميزة تكمن في أن البضائع تدخل من معبر شلمجة إلى العراق، ثم تدخل من معبر صفوان إلى الأراضي الكويتية. يستغرق عبور المسافة بين معبري شلمجة وصفوان حوالي ساعة، وهو وقت أقل بكثير مقارنةً مع الزمن الذي يستغرقه النقل من إيران إلى الكويت عبر البحر".
وأضاف: "هناك ميزة أخرى للنقل البري للبضائع إلى الكويت عبر العراق هي أنه يتم تحميل البضائع على الشاحنات في المصدر، ثم تُنزل في الوجهة، دون الحاجة إلى تفريغ وتحميل مرة أخرى في الميناء. كل هذه الأمور تساعد على خفض تكلفة نقل البضائع، وبالتالي تخفيض التكلفة النهائية للتجارة مع الكويت، مما يجعل صادرات إيران إلى الدول الأخرى عبر الكويت أكثر جدوى".
وتابع عضو مجلس إدارة غرفة التجارة المشتركة بين إيران والكويت،: إن "هذه الخطوة لا تزال في مرحلة الحصول على الموافقة الأولية من المسؤولين العراقيين، ولم يتم تنفيذها بعد. وحتى الآن، لم يتم شحن أي بضاعة صادرات عبر مسار ترانزيت العراق إلى الكويت. لكن في حال تم تنفيذ هذا المسار، فإنه سيحدث تحولًا كبيرًا في التجارة بين إيران والكويت".
وأشار فرطوسي إلى أن "الكويتيين يطلبون مواد معدنية مثل الجص، الأسمنت، الحجر، الفواكه والخضروات، والمأكولات البحرية من إيران، ومنذ سنوات يتم تصدير هذه المنتجات إلى سوق الكويت عبر البحر. ومع ذلك، فإن وقت شحن هذه البضائع إلى الكويت عبر ترانزيت العراق سيكون أقصر بشكل كبير لدرجة أن بعض المواد الغذائية قد لا تحتاج حتى إلى شاحنات مبردة".
وأكد فرطوسي أن "العراق عضو في اتفاقية "كارنيه تير" لكنه لم يكن يطبق قوانينها في السابق. لكن الآن، بما أن العراق يسعى للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، فإنه قد بدأ في تنفيذ هذه القوانين. بالتالي، فإن نقل البضائع التي تم تحميلها في إيران عبر ترانزيت العراق سيكون مسموحًا ليس فقط إلى الكويت، لكن أيضًا إلى الدول المجاورة للعراق مثل سوريا، الأردن، والسعودية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بین إیران والکویت إلى الکویت عبر
إقرأ أيضاً:
غباش: الإمارات ستظل داعمةً لأمن لبنان وسيادته ووحدة أراضيه
بيروت (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، موقف دولة الإمارات الثابت في دعم لبنان الشقيق، مشدداً على أنها ستظل داعمةً لأمنه واستقراره وسيادته ووحدة أراضيه. جاء ذلك خلال استقبال العماد جوزيف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية، معالي صقر غباش، في القصر الجمهوري في بعبدا بالعاصمة اللبنانية بيروت، وذلك في إطار زيارة رسمية يقوم بها معاليه إلى الجمهورية اللبنانية الشقيقة. ونقل معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، إلى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، وتمنيات سموهم لفخامته بالتوفيق والسداد في قيادة لبنان، وللجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق دوام التقدم والازدهار.
من جانبه، حمل رئيس الجمهورية اللبنانية، معالي صقر غباش، تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتمنياته لدولة الإمارات، حكومة وشعباً، بالمزيد من التطور والنماء.
ورحب فخامته في بداية اللقاء بمعالي صقر غباش، مؤكداً أهمية هذه الزيارة في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، مشدداً على أهمية دور البرلمانات في تطوير علاقات التعاون بين البلدين، بما يسهم في دعم جهود التنمية وتحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين، مثمناً الدعم الكبير المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات للبنان وشعبه، الذي جاء تعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، وتجسيداً لمبادئ الأخوة التاريخية.
وأكد الجانبان، خلال اللقاء، عمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط دولة الإمارات والجمهورية اللبنانية، وما يجمع البلدين من روابط ثقافية واقتصادية واجتماعية ممتدة، وشددا على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين، ويعكس حرص دولة الإمارات الدائم على دعم أمن واستقرار وازدهار لبنان.
وجدد معالي صقر غباش التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت في دعم لبنان الشقيق، مشيراً إلى أن دولة الإمارات ستظل داعمة لأمن واستقرار وسيادة لبنان ووحدة أراضيه، والحرص على كل ما يحقق تطلعات الشعب اللبناني الشقيق في التنمية والازدهار.
كما التقى معالي رئيس المجلس الوطني الاتحادي، نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، أمس، في مقر مجلس النواب ببيروت، وذلك في إطار زيارة رسمية إلى العاصمة اللبنانية.
وتم خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون في مختلف المجالات، مع التأكيد على أهمية التعاون البرلماني بين المجلسين وتبادل الزيارات والخبرات، بما يصب في صالح البلدين والشعبين الشقيقين.
وفي ختام اللقاء، شدد معالي صقر غباش على أهمية تعزيز الحوار والدبلوماسية كسبيل لحل الأزمات في المنطقة والعالم، مؤكداً أن التصعيد لم يؤدِّ إلا إلى حالة غير مسبوقة من عدم الاستقرار، داعياً إلى تكثيف الجهود الإقليمية والدولية من أجل إنهاء الأزمات والصراعات، وضمان مستقبل آمن ومستقر لشعوب المنطقة.