قيادة سيارة تسلا سايبر كاب بواسطة وحدة تحكم في الألعاب
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
من المفترض أن تكون سيارة تسلا سايبر كاب مركبة ذاتية القيادة. وحقيقة أنها لا تحتوي على عجلة قيادة أو دواسات هي شهادة على التزام تسلا بقدرتها على القيادة الذاتية. لكنها لم تصل إلى هذا الحد بعد، على الأقل ليس في كل المواقف.
تعير تسلا حاليًا سيارة سايبر كاب لمتحف بيترسن للسيارات في لوس أنجلوس، الذي نشر مقطع فيديو بطولة مصمم تسلا الرئيسي فرانز فون هولزهاوزن وهو يقوم بجولة في السيارة ويتحدث عن بعض ميزاتها وإلهامات التصميم.
تحتوي سيارة روبوتاكسي على نصف صفوف المقاعد، ولكن أيضًا عدد الأجزاء.
وفقًا للتقرير، قالت المصادر إن الشخص الموجود في سيارة سايبر كاب كان يقودها باستخدام ما يشبه وحدة تحكم Xbox. تم توصيله بالسيارة عبر سلك، ولكن يمكن التحكم فيه لاسلكيًا أيضًا، ومن خارج السيارة، وفقًا للتقارير.
من المنطقي أن يكون هناك إنسان يتحكم في Cybercab في حالة مثل هذه. إنه ليس طريقًا عامًا يتم رسمه بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مع علامات حارة واضحة. لا أحد يتوقع أن تكون السيارة ذاتية القيادة قادرة على التنقل بشكل مستقل عبر العوائق مثل المنحدرات المؤقتة داخل المتحف.
وهناك مواقف في العالم الحقيقي حيث قد يتعين على الإنسان السيطرة على Cybercab. سواء كانت عقبة غير متوقعة أو موقف مروري، أو بيئة تنظيمية تتطلب سائق أمان، فمن المهم أن تكون هناك طريقة ما لتشغيل Cybercab يدويًا. كما ذكرنا سابقًا، تتطلع Tesla إلى استخدام برامج تشغيل عن بعد لمثل هذه المواقف حيث يكون ذلك ضروريًا، ولكن يبدو أنه يمكن التعامل معها من داخل السيارة أيضًا. لا نعرف نوع الواجهة التي سيستخدمها هؤلاء المشغلون عن بعد، لكن قيادتها باستخدام وحدة تحكم في الألعاب لن تأتي بشكل طبيعي إلا للأشخاص الذين نشأوا وهم يلعبون ألعاب الفيديو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وحدة تحکم تحکم فی
إقرأ أيضاً:
قفزت من السيارة.. اعترافات المتهم بمضايقة سيدة على طريق سريع
لم تكن رحلة الطالبة إلى العاصمة عادية، بل تحولت إلى مشهد درامى على طريق سريع، كُتبت فصوله في دقائق معدودة داخل سيارة "ميكروباص"، انتهى بقفزة جريئة هرباً من كابوس.
الطالبة، القادمة من الشرقية، كانت تبحث عن أمان الطريق، لكنها وجدت نفسها ضحية تحرش من سائق السيارة، الحادثة، التي وقعت في مدينة الشروق بالقاهرة، بدأت عندما استغل السائق موقعه ليزعج الطالبة بممارسات مشينة، ظناً أن صمت الطريق سيحميه، ولكن، في لحظة شجاعة يائسة، اختارت الطالبة القفز من السيارة، بعدما هدأ السائق من سرعتها، لتصاب بسحجات وكدمات بدلاً من خسارة كرامتها.
السائق، الذي ظن أن الهروب سيبعده عن يد العدالة، فوجئ بجهود أجهزة وزارة الداخلية التي تحركت بسرعة، لتحديد موقعه والسيارة التي يقودها، التحقيقات كشفت أن السائق، الذي يفتقر لرخصة قيادة أو تسيير، اعتقد أن الطريق مفتوح أمام تجاوزاته.
العدالة كانت له بالمرصاد، وتم ضبطه، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه، في انتظار كلمتها الأخيرة من النيابة العامة، القصة تظل شاهداً على شجاعة فتاة لم تسكت عن حقها، وسرعة تحرك أجهزة الأمن لحماية المجتمع من مثل هذه الانتهاكات.
مشاركة