يقلل تشنجات الساق بنسبة 50%.. هل جربت هذا الفيتامين؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
يستيقظ البعض في منتصف الليل بسبب تشنجات مؤلمة مفاجئة في الفخذ أو الساق أو القدم، ويزداد تكرار هذه الاضطرابات الليلية مع التقدم في العمر.
ويعاني حوالي 40% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا من تشنجات ليلية - تُعرف بأسماء عديدة، مثل النوم أو تشنجات الساق الليلية NLC، حيث تنقبض العضلات في الأطراف السفلية بشكل مؤلم ويمكن أن يستغرق انحسارها ما يصل إلى عدة دقائق.
ومن المؤسف أن أقلية فقط من المرضى هي التي تهتم بإبلاغ الطبيب عن تلك المعاناة، بحسب ما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية JAMA Internal Medicine.
كوابيس الاستيقاظ ليلًا
الجديد هو أن باحثين من مستشفى الشعب الثالث في الصين والعديد من كليات الطب نجحوا في اكتشاف حل يقلل من كوابيس الاستيقاظ بسبب تشنجات الساقين، وكشفت نتائج تجربة سريرية، أجريت على 199 شخصًا، أن فيتامين K2 يقلل بشكل كبير من نوبات الألم ومدة التشنج.
وأشار الباحثون إلى أن "هذه الدراسة استندت إلى أبحاث سابقة كشفت عن فعالية فيتامين K2 في تخفيف تشنجات العضلات المرتبطة بغسيل الكلى"، في حين أن "هذه هي الدراسة الأولى، التي استكشفت استخدام فيتامين K2 على وجه التحديد لعلاج" تشنجات الساقين أثناء النوم ليلًا.
وسائل غير مثالية
حتى الآن، كانت التدخلات في نمط الحياة مثل ممارسة الرياضة وشرب الماء وسائل غير مثالية لتقليل فرص الإصابة بحالات تشنج الساقين ليلًا NLC المتكررة، والتي تصبح أكثر تواترا مع التقدم في السن وغالبا ما تكون مستقلة عن أي أمراض أو حالات كامنة. في حين أظهرت مكملات المغنيسيوم بعض الفعالية في تخفيف التشنج لدى النساء الحوامل، إلا أنها لم تساعد الحالات الأخرى بشكل عام.
المرضى الأكبر سنًا
وأشار الباحثون في ورقة بروتوكول الدراسة الأولية العام الماضي إلى أن "مكملات فيتامين K2 اليومية تخفف من تشنجات العضلات لدى الأفراد الأكبر سنا، والذي يتجلى في انخفاض التردد وتقصير المدة وضعف الشدة".
تحذير مهم
في حين أن مكملات K2، عند تناولها ضمن نطاق الجرعة، تعتبر منخفضة المخاطر عندما يتعلق الأمر بالآثار الجانبية، فقد أبلغ بعض الأشخاص عن مشاكل هضمية خفيفة أولية مثل الانتفاخ أو الغازات أو الصداع.
يحذر فريق الباحثين من أنه يجب على أي شخص استشارة أخصائي طبي قبل تناول المكملات الغذائية الجديدة، حيث يمكن أن يسبب K2 مشكلات بالنسبة للأشخاص، الذين يتناولون أدوية أخرى، بما يشمل العلاجات المضادة للتخثر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر الدخل المرتفع على مستويات التوتر والرضا عن الحياة؟
الولايات المتحدة – أجرى فريق من الباحثين في جامعة ييل دراسة جديدة تناولت العلاقة بين الدخل والرضا عن الحياة ومستويات التوتر، مع التركيز على الأفراد الذين يعيشون في الولايات المتحدة.
وتهدف الدراسة إلى فهم تأثير الدخل على الصحة النفسية، وتحديدا على التوتر والرفاهية الشخصية.
وأظهرت النتائج أن زيادة الدخل قد تساهم في تحسين الرضا عن الحياة، لكنها قد تؤدي أيضا إلى زيادة مستويات التوتر.
وأوضح كارثيك أكيراجو، المعد الرئيسي للدراسة: “التوتر يعاني منه الجميع، حتى بين أولئك الذين يعتبرون أثرياء. الدراسات السابقة أشارت إلى أن التوتر له طابع مختلف عن المشاعر الإيجابية والسلبية الأخرى”.
وهدفت الدراسة إلى التحقيق في العلاقة بين الدخل والرضا عن الحياة والتوتر، مع التركيز على ما إذا كانت بعض العوامل المرتبطة بنمط الحياة تفسر جزئيا زيادة التوتر لدى الأفراد، لاسيما الذين يعملون في وظائف ذات رواتب عالية.
وجمعت الدراسة بيانات من استطلاع غالوب اليومي، الذي أجري بين عامي 2008 و2017، وشمل أكثر من 2.05 مليون بالغ في الولايات المتحدة. وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين يتمتعون بنمط حياة صحي، مثل تلبية احتياجاتهم الأساسية وممارسة الرياضة والتمتع بشبكة دعم اجتماعي جيدة، يتمتعون بزيادة في الرضا عن حياتهم. بينما لوحظ أن الأشخاص الذين يتجاوز دخلهم السنوي 63 ألف دولار أمريكي كانوا أكثر عرضة للتوتر.
وقال أكيراجو: “وجدنا أن الأفراد الذين يعيشون في ظروف صحية أفضل يشعرون بتوتر أقل في البداية مقارنة بمن لا يتمتعون بهذه الظروف. لكن مع زيادة دخلهم، يرتفع مستوى التوتر لديهم بشكل ملحوظ”.
وتشير نتائج الدراسة إلى أنه بمجرد أن يحصل الأفراد على دخل يكفي لتغطية احتياجاتهم الأساسية والتمتع بحياة اجتماعية وصحية، فإن التوتر قد يعود للظهور مع زيادة الدخل عن مستوى معين. ويرتبط هذا عادة بالعوامل المرتبطة بالعمل، مثل زيادة المسؤوليات أو ضعف التوازن بين العمل والحياة.
وأضاف أكيراجو: “مقياس التوتر في دراستنا كان بسيطا جدا، إذ تركز على الإجابة بنعم أو لا، ما يحد من دقة تحديد شدة التوتر ومدة تأثيره”.
ويتطلع الباحثون إلى مواصلة الدراسات المستقبلية لفهم العلاقة بين الدخل والرفاهية بشكل أعمق، مع التركيز على مجموعة أوسع من العوامل المرتبطة بنمط الحياة. كما يأملون في توسيع نطاق الدراسة لتشمل مناطق جغرافية مختلفة، بما في ذلك خارج الولايات المتحدة.
المصدر: ميديكال إكسبريس
Previous بيت البشر الأول خارج الأرض.. من الفضاء إلى قاع المحيط الهادئ! Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results