هل هى مصادفه ام هة نهج متفق عليه من جميع المحافظين الذين توالوا على الديوان خلال ال ١٥ سنه الاخيرة ، ام ان جنوب الجيزه فقير لدرجة عدم وجود مسؤول واحد بسكن به او يتحدث عنه ويعطيه حقه المسلوب ، لماذا هذه الازدواجيه المقيته ؟ لماذا تصل الخدمات الى مدن اكتوبر والشيخ زايد والجبزه واحيائها وشمالها ، وتبدأ المعاداه من جنوب الجيزه بداية من منطقتى المنيب شرقا والمريوطيه غربا ،
سمعنا من احد المسؤولين ان الهيئه العامه للطرق رصدت ٤٠ مليون جنيه لصيانة طريق مصر اسيوط الزراعى منذ اكثر من عامين، بداية من المنيب وحتى العياط منذ ثلاث سنوات ، ولكن جاءو من حظ احد النواب ليتم انفاقها امام قريته ومشاريعه ، والتى اتمنى ان يحقق فى هذا الواقعه معالى الوزير كامل الوزير ، كما ارجو من رئيس الهيئه العامه للطرق التحقيق وارسال رد للجريده حول هذه الواقعه المشوبه بالتميز والمحاباه ،
وان صحت الواقعه والتى نملك بعض الادله على حدوثها ، هل يستطيع رئيس الهيئه العامه للطرق ، تكرار هذا العطاء السخى ومجاملة مايقرب من ١٥ نائب اخر ، لايجدون مبررات وأجوبه امام دوائرهم واقاربهم ، لاصلاح الطريق وصيانته وليس رصفه لاننا ابناء البطه السوداء ، كل ما نريده من المسؤلين عن الهيئه العامه للطرق ، ارسال نفس المسؤلين الذين ظلوا امام قرية هذا النائب حوالى عام كامل يقطعون الطبقه العلويه للطريق بارتفاع متر مربع ، لوضع مكانها طبقة اكثر تحملا لالاف الشاحنات التى تخدم مشاريعه ، ان يعيدو الكره مع باقى جنوب الجيزه ولا نريد سوى ١٠ سنتيمترات صيانه وليست رصفا
لانريد رصف الطريق مساوة بطرق اكتوبر وزايد وشمال الجيزه واحيائها ، فقط نريد ردم الحفر ورفع الاتربه وازالة المطبات العشوائية ، التى تمنع سير السيارات ، خصوصا في المنطقة التى تبدأ من قرية الطرفايه وحتى قرية مزغونه ، والتى يرفض سائقو الميكروباص تكملة خطوط سيرهم ، واجبار الطلبه على النزول فى هذه المنطقه للبحث عن اية وسيله مواصلات بها ، وتسليمهم الى التكاتك لابتزازهم وتحصيل اضعاف التعريفه المعمول بها
يامعالى المحافظ عادل النجار اذا كانت الهيئه العامه للطرق خاصمت القري التى تقع على هذا الطريق ، فلماذا تخاصمها انت ومن جاء قبلك ، لماذا الاصرار على صرف مابسمى الخطة الاستثمارية لرصف جميع شوارع وحوارى المدن بعشرات الملايين سنويا ، وتبليط الشوارع الداخليه والحوارى واهمال القرى وعدم تسوية شوراعها الترابيه بالمعدات او حتى رشها كما كان يحدث من نصف قرن من الزمان
لماذا لايعطى محافظ الجيزه لرؤساء مدن العياط والبدرشين ان يبسطوا خدماتهم خارج المدينتين ، بدلا من انفاق كامل الخطه على المدن فقط ، حتى ظن البعض ان وظيفة احدهم هى رئاسة المدينة فقط وللقرى ربنا يحميها
الجنوب يشتكى الى الرئيس عبدالفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء هذا التعنت وهذا الاهمال بعد ان تكاتف جميع المسؤولين لضياع حقوقه في رصف الطرق وتوصيل الصرف الصحي ومد خطوط المياه والكهرباء للقرى والعزب من باب المواطنه وحقوق الإنسان
اللهم قد ابلغت اللهم فاشهد
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حكم التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته
النبي محمد.. قالت دار الإفتاء المصرية إن علماء الأمة من المذاهب الأربعة وغيرها، أجمعوا على جواز واستحباب التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في حياته وبعد انتقاله صلى الله عليه وآله وسلم، واتفقوا على أن ذلك مشروعٌ قطعًا ولا حرمة فيه، وهو ما ندين الله به؛ أن التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم مستحبٌّ وأحد صيغ الدعاء إلى الله عز وجل المندوب إليها، ولا عبرة بمن شذ عن إجماع العلماء.
التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته
و أوضحت دار الإفتاء، مفهوم التَّوَسُّل وهو ما يُتَوَصَّلُ به الإنسان إلى الشيء ويُتَقَرَّبُ به، كما قال العلامة ابن الأثير في "النهاية" (5/ 185، ط. المكتبة العلمية).
وأكدت الإفتاء أن من رحمة الله بنا أن شرع لنا العبادات وفتح باب القربة إليه، ليتقرب المسلم إلى الله بشتى أنواع القربات التي شرعها الله عز وجل، والقرآن كله يأمرنا بالوسيلة إلى الله، أي بالتقرب إليه سبحانه.
وجاءت النصوص والأدلة المتكاثرة من الكتاب والسنة والآثار عن الصحابة بمشروعية التوسل بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأن ذلك حاصل قبل مولده، وفي حياته الدنيوية، وبعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى ذلك اتفقت المذاهب الأربعة:
فمن الكتاب قوله تعالى يخبر عن حال أهل الكتاب قبل مولد النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعثته: ﴿وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ [البقرة: 89].
وقوله تعالى: ﴿ولو أَنَّهم إذ ظَلَمُوا أَنفُسَهم جاءوكَ فاستَغفَرُوا اللهَ واستَغفَرَ لهم الرسولُ لوَجَدُوا اللهَ تَوّابًا رَحِيمًا﴾ [النساء: 64].
وأما الأدلة من السنة النبوية المطهرة:
فحديث الأعمى الذي علَّمه النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَأَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ، يَا مُحَمَّد إِنِّي تَوَجَّهْتُ بِكَ إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتِي هَذِهِ لِتُقْضَى لِيَ، اللَّهُمَّ شَفِّعْهُ فِيَّ» رواه الترمذي وابن ماجه والنسائي وصححه جمع من الحفاظ، وفي بعض رواياته أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال له: «وَإِنْ كَانَ لَكَ حَاجَةٌ فَمِثْل ذَلِكَ»، وعند الطبراني وغيره أنَّ راوي الحديث عثمان بن حنيف رضي الله عنه علَّم هذا الدعاء لمن طلب منه التوسط له في حاجة عند عثمان بن عفان رضي الله عنه في خلافته، وفي ذلك طلب صريح للمدد من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى.
وحديث الخروج إلى المسجد للصلاة: فعن سيدنا أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَالَ حِينَ يَخْرُجُ إِلَى الصَّلَاةِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ السَّائِلِينَ عَلَيْكَ، وَبِحَقِّ مَمْشَايَ؛ فَإِنِّي لَمْ أَخْرُجْ أَشَرًا وَلَا بَطَرًا وَلَا رِيَاءً وَلَا سُمْعَةً، خَرَجْتُ اتِّقَاءَ سُخْطِكَ وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِكَ، أَسْأَلُكَ أَنْ تُنْقِذَنِي مِنَ النَّارِ وَأَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ، وَكَّلَ اللهُ بِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَأَقْبَلَ اللهُ عَلَيْهِ بِوَجْهِهِ حَتَّى يَفْرَغَ مِنْ صَلَاتِهِ» رواه أحمد وابن ماجه وابن خزيمة، وهو حديثٌ صحيحٌ؛ أشار إلى صحته الحافظ ابن خزيمة عندما استدل به في العقائد؛ قال الحافظ البوصيري في "مصباح الزجاجة" (1/ 98، ط. دار العربية): [رواه ابن خزيمة في "صحيحه" من طريق فضيل بن مرزوق؛ فهو صحيح عنده] اهـ.
وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه عند موت فاطمة بنت أسد أم علي رضي الله عنهما، وهو حديث طويل، وفي آخره أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اللهُ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لَا يَمُوتُ، اغْفِرْ لِأُمِّي فَاطِمَةَ بِنْتِ أَسَدٍ ولَقِّنْهَا حُجَّتَهَا وَوَسِّعْ عَلَيْهَا مُدْخَلَهَا بِحَقِّ نَبِيِّكَ وَالْأَنْبِيَاءِ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِي، فَإِنَّكَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ» رواه الطبراني في "الأوسط" (1/ 67، ط. دار الحرمين)، و"الكبير" (24/ 351)، وأبو نعيم في "الحلية" (3/ 121، ط. السعادة)، وغيرهما. قال الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/ 257): [رواه الطبراني في الكبير والأوسط، وفيه روح بن صلاح، وثقه ابن حبان والحاكم، وفيه ضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح] اهـ.
وورد عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما: ﴿وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا﴾ يقول: "يستنصرون بخروج محمد صلى الله عليه وآله وسلم على مشركي العرب -يعني بذلك أهل الكتاب- فلما بعث الله محمدًا صلى الله وآله عليه وسلم ورأوه من غيرهم، كفروا به وحسدوه".