طلبات مرتضى منصور في قضية المخرج عمر زهران وشاليمار شربتلي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نظرت دائرة مستأنف جنح الجيزة، اليوم الأربعاء، أولى جلسات مُحاكمة المخرج عمر زهران في واقعة اتهامه بسرقة مقتنيات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي زوجة المخرج خالد يوسف، والمدان فيها بالحبس عامين مع الشغل والنفاذ.
واستمعت هيئة الدائرة إلى طلبات المستشار مرتضي منصور دفاع المخرج عمر زهران أصر الدفاع على حضور شاليمار شربتلي وزوجها خالد يوسف لمناقشتهما بشأن واقعة والسرقة وضابط المباحث لسماع شهادته والمحاسب الخاص بالفنانة.
كما طلب الدفاع تحديد الموقع الجغرافي للمخرج عمر زهران كونه تم ضبطه في مكان غير مكان المرفق بأوراق الدعوي، و تفريغ كاميرات المراقبة بمسكن الخاصة بالمخرج عمر زهران، وتقديم المستندات الدالة على ثبوت مليكة المجوهرات المتواجدة بمسكن عمر زهران، كما دفع بكيفية الاتهام وبطلان القبض والتفتيش.
كانت قد قضت محكمة جنح جنوب الجيزة، بمعاقبة المخرج عمر زهران في قضية اتهامه بالاستيلاء على مشغولات ذهبية مملوكة للفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، بالسجن عامين مع الشغل، وبراءة المتهم الثاني «المساعد الخاص به».
وأحيل المخرج عمر زهران للمحاكمة الجنائية العاجلة بمحكمة الجيزة، في قضية اتهامه بسرقة مشغولات ذهبية، بناء على البلاغ الذي تقدمت به الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، وزوجها المخرج خالد يوسف.
وفق تحقيقات النيابة فإن المسروقات الذهبية التي عُثرت مع المخرج تبين أنها عبارة عن حقيبة جلد سوداء اللون، تحتوي على 5 علب بداخل كل منها مجموعة إكسسوار حريمي.
وادعت شاليمار شربتلي، أن المخرج له صلة بسرقة مصوغاتها، ووصفتها بأنها (أسورة ألماس، وخاتم ألماس، وساعة ماركة BG، وساعة روليكس، ومصوغات ذهبية أخرى.
وأمام جهات التحقيق أقر المخرج أنه عثر بحوزته على حقيبة جلد سوداء اللون، بها 5 علب بداخل كل منها مجموعة إكسسوار حريمي، وأن المضبوطات تحصل عليها من المدعوة شاليمار شربتلي.
اقرأ أيضاًبدء أولى جلسات استئناف المخرج عمر زهران على حكم حبسه عامين
القبض على مدير مطبعة بدون ترخيص بمدينة نصر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث الأسبوع المخرج المخرج عمر زهران حوادث حوادث الأسبوع شاليمار شربتلي طلبات قضية محاكمة محكمة مرتضى منصور المخرج عمر زهران شالیمار شربتلی خالد یوسف
إقرأ أيضاً:
بعد غياب عامين.. محمد رمضان يعود إلى الشاشة بـمدفع رمضان
أعلن الفنان المصري محمد رمضان عن عودته إلى الشاشة الصغيرة في رمضان 2025 من خلال عمل جديد يحمل عنوان "مدفع رمضان"، وذلك بعد غياب دام عامين عن الدراما التلفزيونية.
وأثار الإعلان تفاعلا واسعا بين متابعيه، خاصة أنه جاء بطريقة غير تقليدية عبر مقطع فيديو نشره على حساباته الرسمية بشبكات التواصل الاجتماعي.
رمضان ذكر في الفيديو أنه متحمس لهذا المشروع الجديد، مشيرا إلى أنه سيكون مختلفا عن أعماله السابقة، وسيحمل مفاجآت لجمهوره، دون أن يكشف تفاصيل أكثر عن طبيعة البرنامج.
ولم يكن إعلان الفنان المصري عن آخر أعماله بعيدا عن الجدل، إذ اعتاد إثارة الاهتمام قبل أي عمل جديد. وخلال الأشهر الماضية، نشر عدة فيديوهات غامضة على حساباته الرسمية، طالب فيها جمهوره بانتظاره في رمضان، دون الإفصاح عن أي تفاصيل، مما زاد من التكهنات حول طبيعة المشروع الجديد.
كما أن قراره خوض هذه التجربة جاء بعد سلسلة من التغييرات في خططه الفنية، حيث كان قد أعلن في وقت سابق عن تقديم جزء ثانٍ من مسلسل "جعفر العمدة" في 2024، إلا أنه تراجع عن هذا القرار بالتنسيق مع مخرج العمل محمد سامي.
وبعد ذلك، نشر رمضان عبر "إنستغرام" إعلانه عن مشروع درامي جديد كان من المفترض أن يرى النور، لكنه لم يكتمل، مما جعل عودته إلى الشاشة الرمضانية موضع ترقب كبير بين جمهوره.
إعلان من البلطجة إلى البطل الشعبيوكان رمضان بدأ مسيرته الفنية عام 2005 بأدوار مساعدة في بعض المسلسلات، لكنه لفت الأنظار إلى موهبته عندما شارك في فيلم "احكي يا شهرزاد" للمخرج يسري نصر الله، حيث قدم دورا صغيرا لكنه مؤثر.
ثم توالت أعماله الدرامية، فشارك في مسلسل "دوران شبرا" للمخرج خالد الحجر، والذي كان بمثابة انطلاقة قوية له في التلفزيون.
وفي 2012، شارك رمضان في أفلام جماعية مثل "حصل خير" و"ساعة ونص"، قبل أن يصبح نجما منفردا في أفلام من إنتاج محمد السبكي، حيث قدم شخصية "البطل الشعبي"، الذي يحظى بجماهيرية واسعة بين الشباب، لكنه في الوقت نفسه يثير الجدل بسبب الشخصيات التي يجسدها.
وفي "عبده موتة" (2012)، قدم رمضان شخصية عبده، الشاب البلطجي الذي يعمل في تجارة المخدرات ويفرض الإتاوات على أهل الحي مستخدما قوته. ورغم النجاح الجماهيري الكبير، تعرض الفيلم لانتقادات شديدة بسبب الترويج للبلطجة.
ومع ذلك، استغل رمضان هذا النجاح ليقدم في العام نفسه فيلم "الألماني"، حيث جسد دور شاهين، "المسجل خطر"، الذي يحاول الوصول إلى القمة بطرق غير مشروعة.
وفي عام 2013، قدم فيلم "قلب الأسد"، حيث لعب دور شاب نشأ وسط السيرك مع الأسود والنمور، مما أضفى أبعادا إنسانية جديدة على شخصية "البطل الشعبي"، حيث بات يظهر في صورة أكثر إنسانية، بعيدا عن مجرد استعراض القوة.
انتقادات واتهامات بالترويج للبلطجةرغم أن أفلام رمضان كانت تحقق إيرادات ضخمة في شباك التذاكر، فإنها تعرضت لانتقادات حادة من النقاد والجمهور على حد سواء، حيث اتُّهم بتشويه صورة المجتمع المصري والترويج لثقافة العنف.
وهو ما دفعه إلى التنوع في أدواره لاحقا، فقدم فيلم "واحد صعيدي" (2014)، الذي اعتمد على الكوميديا، و"شد أجزاء" (2015)، حيث جسد دور ضابط شرطة يسعى لتحقيق العدالة، في محاولة منه لكسر الصورة النمطية التي ارتبطت به.
إعلانلكن رغم هذا التنوع، لم يتمكن رمضان من التفوق على بعض الأفلام المنافسة، حيث بلغت إيرادات "شد أجزاء" 22 مليون جنيه، مقارنة بأفلام أخرى في العام نفسه مثل "ولاد رزق" الذي تجاوزت إيراداته 85 مليون جنيه.
نمبر1.. في السينما أم الدراما؟في مقابل تراجع إيراداته السينمائية في بعض الأفلام، عوّض الممثل البالغ من العمر 36 عاما ذلك بتصدره للمشهد في الدراما التلفزيونية، حيث بدأ أولى بطولاته المطلقة في رمضان 2014 بمسلسل "ابن حلال"، الذي كان بمثابة نقطة تحول في مسيرته، حيث ابتعد عن شخصية البلطجي، وقدم دور شاب مكافح يسعى للعيش بشرف، لكنه يتورط في جريمة قتل بسبب ظروفه القاسية.
وفي 2016، بدأ تعاونه مع المخرج محمد سامي، وحققا معا نجاحا كبيرا في مسلسل "الأسطورة"، حيث قدم شخصيتين: رفاعي الدسوقي، تاجر السلاح سيئ السمعة، وناصر الدسوقي، الشاب الطموح الذي يحلم بأن يصبح قاضيا.
ثم واصل تصدره للمشاهدات بمسلسل "نسر الصعيد" (2018)، حيث لعب دور ضابط شرطة يواجه عدوا شرسا، ثم استمر في تقديم أعمال تجمع بين التشويق والانتقام، مثل "زلزال"، و"البرنس"، الذي جسد فيه شخصية رضوان البرنس، الشاب الذي يتعرض للخيانة من أشقائه ويقرر الانتقام منهم.
"جعفر العمدة".. عودة إلى القمةفي عام 2023، عاد النجم المصري للتعاون مع محمد سامي من خلال مسلسل "جعفر العمدة"، الذي حقق نجاحا جماهيريا كبيرا، واستطاع تصدر الترند طوال شهر رمضان، بسبب القصة المشوقة وأسلوب الإخراج الذي ركز على الإثارة والتشويق.
جسّد رمضان في المسلسل شخصية رجل ثري متزوج من 4 نساء، يواجه مؤامرات عدة في حياته، مما جذب الجمهور لمتابعة المسلسل بشغف.
ونتيجة لهذا النجاح، فكّر رمضان في تقديم جزء ثانٍ من العمل، لكنه قرر تأجيل الفكرة والبحث عن مشروع جديد مختلف.
وبعد عامين من الغياب، يتساءل الجمهور ما إذا كان "مدفع رمضان" سيمثل عودة قوية لمحمد رمضان إلى الشاشة، أم أنه مجرد تجربة جديدة قد لا تحقق النجاح المتوقع؟
إعلانالجمهور المصري اعتاد على متابعة رمضان في أعمال درامية ضخمة الإنتاج، فهل سيستطيع تحقيق نفس التأثير من خلال برنامج ترفيهي؟