نهب حوثي منظم للمساعدات.. المجلس الدنماركي يعلق نشاطه في الجوف
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
تمعن ميليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن، في عمليات الابتزاز التي تمارسها بحق المشاريع والبرامج الإغاثية التي تنفذها المنظمات والجهات الدولية والأممية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
التضييق الحوثي على الأنشطة الإنسانية تسبب بحرمان الآلاف من المواطنين والمحتاجين من مساعدات طارئة كانت ستخفف أوجاعهم وترفع القليل من المعاناة التي يتجرعونها بسبب ويلات الحرب العبثية التي تقودها تلك الميليشيات المدعومة من إيران.
مؤخراً، تداول عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة وثيقة جرى تسريبها عقب إيقاف المجلس الدنماركي لمشروع كان يجري تنفيذه عبر مستشفى الحزم بمحافظة الجوف، شمال اليمن.
وبحسب الوثيقة المسربة أقدمت الميليشيات الحوثية عبر إدارة هيئة مستشفى الحزم بالجوف على نهب أموال قدمها المجلس دعماً لبرامج صحية تقدم للمواطنين عبر المستشفى. موضحة أن القيادات الحوثية المسيطرة على المستشفى قامت بنهب ما يعادل 3,182,200 ريال يمني، قدمها المجلس الدنماركي في شهر يونيو حتى 8 أغسطس من العام 2021؛ ولم يصل الدعم للمواطنين بحسب ما تم الاتفاق عليه مع إدارة المستشفى.
عمليات النهب دفعت بالمجلس الدنماركي إلى تعليق نشاطه، طالبًا من الميليشيات الحوثية توضيحا حول مصير تلك الأموال التي تم الاستيلاء عليها وحرمان المستحقين منها.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الإنذار المبكر: ارتفاع عدد المحتاجين للمساعدات إلى نحو 19 مليون شخص بحلول مارس القادم
قالت شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة إن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في اليمن سيرتف إلى نحو 19 مليون شخص بحلول فبراير ومارس القادمين.
وذكرت الشبكة -في تقرير حديث لها حول توقعات الأمن الغذائي في اليمن خلال الفترة من أكتوبر 2023م إلى مايو 2025م- إن الأسر في اليمن لا تزال تعاني من التأثيرات طويلة الأجل للصراع المطول، بما في ذلك الظروف الاقتصادية الكلية السيئة للغاية.
وأكدت أن بيئة الأعمال تستمر في التآكل بسبب نقص العملة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وانخفاض قيمة العملة والتضخم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا".
وتوقعت الشبكة أن تستمر الأزمة (المرحلة 3 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) أو النتائج الأسوأ على مستوى البلاد، مع بلوغ احتياجات المساعدة ذروتها في نطاق 18.0-18.99 مليون خلال فترة موسم شبه العجاف في فبراير ومارس في المرتفعات، قبل بدء الموسم الزراعي التالي في المناطق المرتفعة".
وأكدت أن العديد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، شمال البلاد، ستستمر فيها نتائج حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى الأزمة والطوارئ والأسوأ، وذلك نتيجة لاستمرار توقف توزيع المساعدات الغذائية فيها.