محافظ الغربية يهنئ الأقباط الكاثوليك بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
هنأ اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أبناء الطائفة القبطية الكاثوليكية في المحافظة بمناسبة الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، معرباً عن خالص تمنياته لهم بعيد سعيد مليء بالسلام والفرح. وقال في تصريحاته: “أدعو الله أن يكون هذا العيد سبباً في نشر السلام والمحبة بين جميع أبناء الوطن، وأن يعيده الله على مصرنا الحبيبة بالخير والبركات”.
وأكد محافظ الغربية، أن المصريين جميعاً، بمختلف دياناتهم وطوائفهم، هم نسيج واحد يجمعه الانتماء الوطني، ويسعى جميعهم لتحقيق التقدم والازدهار في وطنهم. وأوضح أن المصريين يعيشون في ظل وحدة وتماسك اجتماعي يستمد قوته من روح المحبة والأخوة التي تجمع بين الشعب بأسره، سواء في الأعياد أو في مختلف المناسبات، مشيراً إلى أن هذه الوحدة تشكل أساساً قوياً لبناء مصر الحديثة.
وأضاف أشرف الجندي، أن احتفالات المصريين بعيد الميلاد المجيد تعد تجسيداً حقيقياً لمفاهيم العيش المشترك، حيث لا تقتصر العلاقات بين المسلمين والمسيحيين على التهنئة بالأعياد فقط، بل هي علاقة متجذرة في التاريخ، تترسخ عبر الأجيال. واعتبر أن مثل هذه العلاقات تعكس روح التعاون والتضامن بين أبناء الشعب المصري، والتي لا يمكن لأي محاولات التأثير عليها أو زعزعتها.
وشدد محافظ الغربية على أن هذا التلاحم بين أفراد المجتمع المصري، الذي يظهر في المواقف اليومية وفي الأوقات العصيبة، هو مصدر قوة للأمة المصرية. وأضاف أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسير بخطى ثابتة نحو بناء جمهورية جديدة تقوم على مبادئ العدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية، حيث يسود الأمن والاستقرار لجميع المواطنين دون تمييز.
واختتم محافظ الغربية تصريحاته بتوجيه رسالة للعالم بأن مصر ستظل دائماً واحة للأمن والسلام، وأن الشعب المصري سيكون دائماً معاً، يد واحدة في مواجهة كافة التحديات. وأعرب عن تمنياته بأن تستمر مصر في التألق والتقدم على كافة الأصعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية اعياد الميلاد الكاثوليك يهنىء الاخوة الاقباط المزيد محافظ الغربیة
إقرأ أيضاً:
نكف قبلي في الظهار بإب إعلاناً للنفير العام
الثورة نت/..
نظم أبناء مديرية الظهار في محافظة إب، اليوم، نكفاً قبلياً مسلحاً؛ إعلاناً للنفير العام والتعبئة العامة لمواجهة أي تصعيد للعدو الصهيوني – الأمريكي – البريطاني على اليمن.
وأعلنوا جهوزيتهم الكاملة، واستمرارهم في الصمود والثبات في مواجهة قوى الاستكبار العالمي حتى تحقيق النصر.
وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة، السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي، والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات المناسبة لدعم وإسناد المقاومة الفلسطينية، ومواجهة أي عدوان أو مخططات تستهدف أمن واستقرار وسيادة اليمن.
وفي النكف، الذي تقدمه عضوا مجلسي النواب، أمين مخارش، والشورى، نبيل الحبيشي، ووكيل المحافظة، عبدالرحمن الزكري، حيا وكيل المحافظة، الدكتور أشرف المتوكل، الحشود الكبيرة من أبناء مديرية الظهار الذين خرجوا لإعلان الجاهزية لمواجهة الأعداء؛ دفاعا عن الدين والأرض والعرض ومقدسات المسلمين.
ولفت إلى أن خروج اليمنيين في هذه الوقفات المسلحة رسالة لقوى العدوان وأدواتها في المنطقة، كما هي للشعب الفلسطيني، بأن الشعب اليمني معه، ولن يخذله حتى تحقيق النصر، وتحرير كل شبر من الأراضي المحتلة.
فيما أكد أمين عام المجلس المحلي لمديرية الظهار، عبدالله الخولاني، ومسؤول التعبئة في المديربة، علاء السادة، انسجام موقف الشعب اليمني والقيادة الثورية والسياسية في نصرة القضية الفلسطينية، ومواجهة أي تصعيد لقوى العدوان.
وأشارا إلى أن العدو مهما بغى وتجبَّر لن ينال من عزيمة وإرادة أبناء اليمن، ومن موقفهم القوي والمشرِّف تجاه قضايا الأمة العادلة، وفي مقدمتها القضية المركزية الأولى فلسطين.
وجدد بيان صادر عن النكف، ثبات الموقف اليمن قيادة وشعبا وجيشا في نصرة غزة، والاستعداد والجهوزية للرد على أي اختراقات، أو عدم التزام بوقف إطلاق النار من قبل الصهاينة.. مؤكدا على ضرورة استمرار أعمال التعبئة العامة، والتدريب والتأهيل الثقافي والعسكري لمواجهة أي عدوان أو مؤامرات على الوطن مع مواصلة كافة الأنشطة المساندة للشعب الفلسطيني.
واعتبر البيان التصنيف الأمريكي لأنصار الله دليل عجز وضعف، لا دليل قوة، ولن يؤثر على مواقف هذا الشعب الراسخة تجاه وطنهم وأمتهم، محذرا النظامين السعودي والإماراتي من التورط مع العدو الأمريكي – البريطاني – الإسرائيلي في العدوان على اليمن.
وأكد بأن المعركة الحقيقية هي ضد أمريكا والكيان الصهيوني.. مباركا الإنجازات العسكرية والأمنية في مختلف ميادين وجبهات المواجهة مع الأعداء.
وعبر البيان عن التعازي للشعب والمقاومة الفلسطينية وكتائب عز الدين القسام، وكافة أحرار الأمة، باستشهاد القائد المجاهد محمد الضيف، ورفاقه من قادة ومجاهدي الشعب الفلسطيني.