"قرار مهم" للسودانيين والأوكرانيين في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
مددت الولايات المتحدة، الجمعة، نظام الحماية المؤقتة للسودانيين والأوكرانيين حتى ربيع عام 2025، وعزت هذا القرار إلى استمرار النزاعات في كلا البلدين اللذين تمزقهما الحرب.
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في بيانات منفصلة، إنها ستمدد نظام الحماية المؤقتة للبلدين لمدة 18 شهرا اعتبارا من 20 أكتوبر وحتى 19 أبريل 2025.
وأعلنت الوزارة أيضا إدخال تعديلات أخرى، ستمكن المزيد من السودانيين والأوكرانيين المؤهلين من التقدم بطلب للحصول على الحماية المؤقتة، فيما يمثل نوعا من المساعدة لرعايا كلا البلدين الذين يدرسون في الولايات المتحدة، من أجل الحفاظ على وضعهم الطلابي، حتى لو اضطروا لتقليل عدد المقررات الدراسية من أجل زيادة وقت العمل لديهم.
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس: "الغزو العسكري الروسي المستمر لأوكرانيا والأزمة الإنسانية الناجمة عنه يستدعيان أن تستمر الولايات المتحدة في توفير الأمان والحماية للأوكرانيين، الذين قد لا يتمكنون من العودة إلى بلادهم".
وأضاف: "سنواصل تقديم دعمنا للرعايا الأوكرانيين من خلال هذا الشكل المؤقت من أشكال الإغاثة الإنسانية".
كما أشار مسؤولون بالوزارة إلى "اندلاع اشتباكات عنيفة في السودان في أبريل 2023، مما أدى لمقتل المئات وتسبب في حالة من عدم الاستقرار السياسي ونشوب أعمال عنف وانتهاكات لحقوق الإنسان بحق مدنيين".
وقالت الوزارة إن قرار التمديد سيستفيد منه نحو 1200 سوداني مدرجين حاليا من نظام الحماية المؤقتة، إلى جانب 2750 آخرين باتوا مؤهلين للانضمام للنظام.
ويستفيد نحو 26 ألف أوكراني مدرجين حاليا من نظام الحماية المؤقتة، كما أنه سيؤهل نحو 166 ألف أوكراني للالتحاق بالنظام.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الولايات المتحدة السودان الولايات المتحدة السودان أوكرانيا الولايات المتحدة السودان أخبار السودان الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عبد المنعم سعيد: المرحلة الأولى من حكم ترامب ستتركز على الولايات المتحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن أولوية الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تغيير الولايات المتحدة، إذ من الواضح من خلال تعيينات إدارته، فإنه يسعى إلى إعادة تشكيل مؤسسات وهيئات الولايات المتحدة، أما فيما يخص الشرق الأوسط، لن يأخذ منه «وقت كبير»، فمن الممكن أن يبذل مساعي للتهدئة، أو يرسل المبعوثين الخاصين به للتعرف على الوضع في المنطقة، ولكن الجزء الأكبر من مرحلة ولايته الأولى سينصب التركيز فيها على تغيير الولايات المتحدة من الداخل.
وأضاف «سعيد» خلال للقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي ، متحدثًا عن العلاقات الأمريكية - العربية في عهده ترامب، بأنه قبل أن تنتهي ولايته الأولى كان عقد الاتفاقيات الإبراهيمية، واعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وضم الجولان السوري لها.
وتابع عضو مجلس الشيوخ: «قبل الانتخابات تحدث ترامب عن أن مساحة إسرائيل الجغرافية صغيرة، مما يحي بأن لديه مجموعة من الأفكار والحلول للوضع الراهن في المنطقة، لن تتضمن الدولة الفلسطينية، كما أنه حث إسرائيل على القضاء على حزب الله و حماس».