مهرجان «شِتَانا في حتّا» ينظم لزواره 140 ورشة عمل إبداعية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يقدم «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، ضمن الفعاليات المتنوعة التي ينظّمها في مهرجان «شِتَانا في حتّا»، وفي إطار مبادرة «شِتَا حتّا»، لزوار المهرجان هذا العام، 140 ورشة عمل متنوعة تناسب الأعمار والاهتمامات كافة، وذلك في إطار حرصه على منح الزوار فرصة للاستمتاع بالأجواء الشتوية والتفاعل مع الأنشطة الثقافية والفنية وورش العمل التي تقام وسط الطبيعة الخلابة لمنطقة حتّا، ما يجعل الحدث وجهة مثالية للعائلات والزوار من الأعمار المختلفة.
وتشمل ورش العمل، المتاحة بالمجان لجمهور المهرجان، العديد من المهارات المختلفة مثل النقش على الخشب والزجاج والمرايا والأسطح المعدنية وعمل الزخارف الإسلامية على الأسطح المختلفة، والتطريز وتزين الحقائب القماشية بالأصداف البحرية، وتصميم علب الهدايا، وتصنيع منتجات بسيطة باستخدام عناصر من البيئة مثل أشهر النباتات التي تمتاز بها حتّا، وغيرها من المهارات الفنية التي روعي في جانب كبير منها أن تكون مرتبطة بالبيئة المحلية. وقالت مهرة اليوحة، عضو اللجنة التنظيمية لمهرجان شِتَانا في حتّا، إن ورش العمل تعد من أهم الأنشطة والفعاليات المجتمعية التي يضمها المهرجان هذا العام، فهي ليست مجرد وسيلة لاكتساب مهارات جديدة، بل منصة لتحفيز الإبداع، وتشجيع تطوير المهارات الذاتية، بغرض إحداث أثر مستدام من ناحية ترسيخ قيم الإبداع.
وأضافت أن المهرجان، يهدف في عامه الثاني، لإلقاء مزيد من الضوء على هذه المنطقة السياحية والتراثية المهمة، والإسهام في الترويج لها ولما تمتلكه من عناصر تميز عديدة ومتنوعة، وتعزيز وعي المجتمع بأهمية الممارسات المستدامة للحفاظ على البيئة والموروث الثقافي، لافتة إلى زيادة ورش العمل هذا العام بنسبة 40% عن عددها في الدورة الأولى للمهرجان، والتي عقدت خلالها نحو 100 ورشة، لاقت إقبالاً كبيراً، لا سيما من الأطفال وعائلاتهم، حيث عمل براند دبي، بالتعاون مع الجهات المشاركة في تنظيم هذه الورش، على توفير الاحتياجات اللازمة لتقديم تجربة مميزة للزوار من داخل وخارج الدولة. ومن بين ورش العمل التي يضمها المهرجان هذا العام ورش عمل الرسم على الخرسانة، وتقدمها كل من علياء لوتاه، ونورة كلبان من «ميداف»، كما تقدمان ورش عمل حول تزيين لوحات قماشية بالأصداف البحرية، وأخرى للرسم على الزجاج، وتزيين الكيك، والزخارف الإسلامية على الأسطح المعدنية، وكذلك الرسم على الشمع، والحقائب القماشية، كما تقدم عائشة جوهر، ورشة عمل للرسم على الأكواب، وشيخة محمد، ورشة للتطريز، وشيخه المقبالي، ورشة عمل للاستخدامات الإبداعية للخرز.
وتقدم الهنوف، من «The Swing House»، ورش عمل لفنون التطريز على حقائب القماش، وتطريز الحروف على الحقائب، وينظم المهرجان بالتعاون مع «MOFUN»، ورشاً لتعليم فنون النقش على المرايا باستخدام الصلصال، والتطريز بإبرة النفّاش، كما تقوم شيخة عبيد من «NSSFMA» بتعليم الأطفال تصاميم مختلفة لصندوق المجوهرات، وكذلك الرسم على الخشب، والمرايا، بينما يقدم «بيت التطريز» دروساً في طرق ومهارات استخدام إبر النفّاش. وحرص المهرجان على أن يكون للأطفال نصيب وافر من فعالياته، حيث يقدم براند دبي بالتعاون مع (MOFUN) ورش عمل متخصصة تناسبهم، من بينها ورش الرسم على حقائب القماش وأخرى لتعليمهم تزيين أصيص النبات، وتلوين المجسمات باستخدام الأكريليك وورش عمل تشكيل إكسسوارات بحبال الباراكورد، إضافة إلى تزيين المرايا بالصلصال.
كما يقدم «The Swing House»، ورش عمل للأطفال في تطريز الوسائد، ودروساً أخرى في طرق تشكيل الصلصال، وتصميم الفسيفساء المستوحاة من طبيعة حتا، وتثبيت قطع القماش على الملابس بطرق إبداعية، إضافة إلى ورش عمل في تصميم المجوهرات والخرز.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان شتانا في حتا حتا هذا العام ورش العمل الرسم على ورشة عمل ورش عمل
إقرأ أيضاً:
«مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تتواصل فعاليات «مهرجان أم الإمارات» على كورنيش أبوظبي، حتى 31 ديسمبر الجاري، ضمن تصميم ملهم وإبداعي مستوحى من الفضاء، ليقدم للزوار باقةً من التجارب العائلية والتفاعلية المليئة بالمرح والتسلية، وبرنامج حافل بالعروض الترفيهية والحفلات الموسيقية وتجارب الطهي والتسوق والترفيه وسط أجواء خيالية في قالب إبداعي، تُمتع الزائر وتجعله يعيش تجربة استثنائية بكل المقاييس.
تجربة استثنائية
قالت ياسمين أبو عامر - مديرة إبداعية بالشركة المنظمة، إنه تمّ استلهام موضوع فكرة «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام من عالم الفضاء والكواكب والمجرات التي لم يتم اكتشافها بعد، ما يوفّر للعائلات والزوّار تجربة استثنائية تأتيهم من عالم آخر، اعتماداً على الأسلوب السريالي، وقصص اكتشاف الفضاء وعالم الخيال، مشيرة إلى أن المهرجان يهدف إلى تقديم عجائب الكون والإمكانات غير المحدودة للواقع البديل، من الديكور المستوحى من المجرات إلى المناطق التفاعلية التي تحاكي البيئات السماوية، وتصميم كل ركن من أركان المهرجان، ليأخذ الزوّار إلى عوالم تتخطى حدود الأرض في رحلة تزخر بالاستكشاف والابتكار والإبداع، من خلال تصميم يجمع بين الخيال والمستقبل، وعروض ضوئية جذابة مستوحاة من الفضاء والعوالم البديلة، في تجربة فريدة لا تُنسى.
رحلة إبداعية
أضافت أبو عامر: يعكس تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام روح الاستكشاف والإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل مع المجهول بطريقة ممتعة ومشوّقة، من خلال مزج الفن والتكنولوجيا ورواية القصص المستوحاة من عالم الفضاء الذي يتخطى حدود الخيال إلى إثارة الدهشة وتعزيز روح الإبداع ضمن تجربة مبهجة للجميع، مفادها أنه لا توجد حدود لما يمكننا تحقيقه عندما نجتمع معاً لنكتشف ونبتكر ونحلم.
رسالة
عن رسالة المهرجان من خلال هذه التصاميم والأشكال المتنوّعة، أشارت أبو عامر إلى أن تصميم «مهرجان أم الإمارات» لهذا العام يعزز روح الإلهام والتواصل، وترمز الأكوان المتعدّدة والفضاءات البديلة إلى الاحتمالات اللانهائية، والابتكار والنزعة البشرية للسير نحو الأحلام الكبيرة، وتجاوز حدود الخيال، ويُحفّز كل تصميم من هذه التصاميم فضول الزوّار ويدعوهم إلى اكتشاف تجارب جديدة والتواصل بطريقة ممتعة ومشوّقة.
إبهار ودهشة
وعن القصص الملهمة وراء هذه التصاميم بـ«مهرجان أم الإمارات»، قالت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إن كل تصميم يروي قصة مستوحاة من أجواء استكشاف الفضاء والمغامرات، وقد تمّ ابتكار هذه التصاميم بعناية فائقة لتحفّز إحساس الإبهار والدهشة لدى زوّار المهرجان بهذه الأكوان الرائعة، من روعة النجوم المتلألئة إلى روح الاستكشاف والتجارب المذهلة، كما تمّ استلهام تصميم هذا العام من الكثير من الأشكال الإبداعية التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي، والتي تم إعادة تشكيلها وتصميمها على شكل شرائح «بنية» خطيّة، لتوفير شعور بالحجم والعمق في جميع أنحاء أرض المهرجان، حيث يضمن هذا النهج المبتكر أن تبدو الهندسة المعمارية بصورة ديناميكية وعصرية ومذهلة بصرياً، ما يمهد الطريق للاستمتاع بتجربة فوق الخيال من عالم آخر، ويلعب الاختيار الدقيق للمواد المستخدمة والإضاءة دوراً أساسياً في تحويل الأسطح إلى تصاميم متوهجة عائمة، فبدلاً من الهياكل الثابتة التقليدية، تكتسب المباني جودة عالية مستوحاة من الأجواء السماوية، حيث تبدو وكأنها تطفو وتشع بالأضواء الساحرة، خاصة مع غروب الشمس.
مساحة نابضة بالحياة
أشارت ثريا الشقيري، المؤسسة والمديرة الإبداعية لإحدى استوديوهات التصميم، إلى أن التفاعل بين الأضواء والألوان يضفي تأثيرات درامية مميّزة خلال الليل، مما يحول المهرجان إلى مساحة نابضة بالحياة والمغامرات الرائعة، فكل ركن من الأركان يزخر بالحيوية والطاقة والألوان الرائعة، ولتجسيد موضوع الفضاء بأفضل صورة ممكنة، تم استخدام الأشكال الكروية في جميع أنحاء التصميم كعناصر مجرّدة تجسّد الكواكب والأقمار، مما يوفر شعوراً بعيش تجربة استثنائية، ولا يعكس هذا النهج الهندسة المعمارية المستقبلية للذكاء الاصطناعي فحسب، بل يوفر أيضاً تبايناً بصرياً متناغماً مع الزوايا والعناصر الخطيّة، مما يخفّف من حواف الهياكل ويعزز جاذبيتها المستوحاة من السماء وعالم الفضاء.
تناغم وإبداع
تم دمج الشاشات بشكل استراتيجي عبر المباني والمنشآت المختلفة لإضافة طبقة من الحركة والديناميكية، ومن خلال الرسوم البيانية المتحركة والمنظّمة بعناية، تعمل هذه الشاشات على إضفاء الحركة والحيوية على المهرجان، ما يعزز الشعور بأنك جزء من رحلة مستقبلية مستوحاة من الفضاء، ويحقق التناغم مع الأشكال الخطيّة المستوحاة من الذكاء الاصطناعي، والأسطح المتوهجة، والأشكال الكروية الناعمة، لتروي هذه الشاشات قصة إبداعية متماسكة عن الابتكار والاستكشاف والخيال، ليظهر تصميم هذا العام بمزيج رائع يجمع بين الفن والتكنولوجيا والعجائب الكونية.