أردوغان: أمام الأكراد في سوريا خيارين.. «إما لقاء أسلحتهم أو أن يدفنوا معها»
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، “إن على المسلحين الأكراد في سوريا إما “إلقاء أسلحتهم أو أن يدفنوا معها” في الأراضي السورية”، وذلك بالتزامن مع الاقتتال بين فصائل مسلحة سورية مدعومة من تركيا والمسلحين الأكراد، منذ سقوط نظام بشار الأسد هذا الشهر.
وأضاف أردوغان لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان: “إما أن يلقي القتلة الانفصاليون أسلحتهم، أو يدفنوا في الأراضي السورية مع أسلحتهم”.
وأكد أن تركيا ستفتح قنصليتها في حلب قريبا، وأنها تتوقع زيادة في حركة المرور على حدودها مع سوريا في صيف العام المقبل، مع إغلاق المدارس وعودة أعداد كبيرة من اللاجئين، حسب رويترز.
وفي نفس الوقت، أشار الرئيس التركي إلى أن العلاقات التاريخية بين الشعب التركي والأكراد تستند إلى “أخوة أزلية”، قائلاً: “لن نسمح لأي طرف بتدمير هذه الأخوة أو العبث بها، وسنستخدم كل الوسائل المتاحة للدولة لتحقيق هدف تركيا خالية من الإرهاب”.
وقال إن “التنظيمات الإرهابية تمثل تهديدًا ليس فقط للأكراد، بل للاستقرار في المنطقة ككل”، موضحًا أن بلاده عازمة على تعزيز السلام والأمان في جميع المناطق التي تواجه التهديدات، وفقا لحديثه.
وقال: “غايتنا الوحيدة هي ضمان السلام والهدوء والاستقرار في كل شبر من منطقتنا، بدءًا من سوريا”.
وفي حديثه عن الوضع في سوريا، قال أردوغان إن تركيا “تسعى لتحقيق السلام والاستقرار هناك”، معتبرا أن “من المهم “رؤية العلم التركي بجانب علم الثورة السورية” في عدة مدن، مثل حلب ومنبج ودرعا، وفق وكالة الأناضول التركية”.
آخر تحديث: 25 ديسمبر 2024 - 14:33المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأكراد تركيا وسوريا سوريا حرة
إقرأ أيضاً:
تركيا تسمح بعبور السيارات السورية الخاصة والتجارية عبر المعابر البرية
سمحت وزارة التجارة التركية، ابتداءً من الثلاثاء، بعبور السيارات السورية، سواء كانت خاصة أو تجارية، عبر المعابر البرية مع تركيا، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، بعد سنوات من القيود التي فرضتها الظروف السياسية والتطورات الإقليمية منذ عام 2011.
ويأتي هذا القرار بالتزامن مع زيارة وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو إلى سوريا، الثلاثاء، لبحث سبل تحديث البنية التحتية لقطاع النقل البري والجوي والسككي، وتقديم الدعم الفني والخبرة التركية لتطوير قطاع النقل السوري.
كما يُعد القرار امتداداً لزيارة وزير التجارة التركي عمر بولات إلى دمشق الأسبوع الماضي، ضمن جهود أنقرة المتواصلة لتحسين العلاقات الاقتصادية مع دمشق، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى إمكانية استعادة مستوى التبادل التجاري بين البلدين، الذي بلغ أكثر من ثلاثة مليارات دولار قبل عام 2011، قبل أن يتراجع بشكل حاد نتيجة الموقف التركي المؤيد للثورة السورية.
وبحسب القرار، يُشترط على السيارات السورية الراغبة بدخول الأراضي التركية الحصول على تأمين إلزامي يغطي كامل مدة الإقامة، على أن يكون العبور مقتصراً على السيارات دون الشاحنات أو الحمولات الأخرى، ووفقاً للإجراءات القانونية المعتمدة.
وتأتي زيارة وزير النقل التركي استكمالاً لخطة عمل تركية شاملة تُركّز على دعم البنية التحتية وأنظمة النقل والاتصالات داخل سوريا، إلى جانب تعزيز قدرات الإدارات المحلية السورية في مجالات الطيران المدني والنقل البحري والسكك الحديدية والطرق.
ويُشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين تركيا وسوريا بلغ عام 2010 نحو 2.5 مليار دولار، منها 1.84 مليار دولار صادرات تركية، مقابل واردات بقيمة 660 مليون دولار. إلا أن العلاقات التجارية شهدت تراجعاً حاداً بعد اندلاع الثورة السورية وتعليق اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين عام 2007.