رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بمكتبه في الإمارة اليوم، الاجتماع العشرين للجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالمنطقة، بحضور مسؤولي الجهات المعنية.
واستعرض الاجتماع إنجازات برنامج الإسكان التنموي، الذي جرى فيه توفير 3851 وحدة سكنية ضمن برامج الإسكان التنموي، وبلغ عدد المتطوعين المشاركين أكثر من 51 ألف متطوع ومتطوعة، إضافة إلى 11 جمعية تعاونية وأهلية تسهم في دعم مستهدفات الإسكان.


كما استعرض الاجتماع العديد من مشاريع الإسكان التنموي الجاري تنفيذها، التي تشمل 20 مشروعًا، تتضمن 4536 وحدة سكنية.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أهمية برامج الإسكان التنموي في تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي للمستفيدين، مشيرًا إلى أن هذه البرامج تعكس توجهات القيادة الرشيدة لتوفير حياة كريمة للمواطنين، وتعمل بشكل بارز على تحسين جودة الحياة تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030.
وقال: “نحن حريصون على تعزيز الجهود والشراكات مع القطاعين الحكومي وغير الربحي لضمان تحقيق مستهدفات برنامج الإسكان التنموي، ودعم الجهود المبذولة في هذا القطاع الحيوي الذي يسهم في رفاهية المجتمع وتنميته”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الإسکان التنموی

إقرأ أيضاً:

مواطنون لـ"الرؤية": الوقاية من الأمراض غير المعدية حتمية في تحسين جودة الحياة وصحة الأجيال

الرؤية- إيمان العويسية

أجمع مواطنون على أهمية الوقاية من الأمراض غير المعدية كالسكري والسمنة وأمراض القلب والسرطان، نظرا لأثرها الكبير على جودة حياة الأفراد واستدامة الخدمات الصحية، إذ تتضافر الجهود لنشر ثقافة الوقاية وتعزيز السلوكيات الصحية بهدف بناء مجتمعات تتمتع بنمط حياة خالٍ من الأمراض.

وقالوا- في تصريحات لـ"الرؤية"- إن تنفيذ مثل هذه المبادرات الوطنية يهدف إلى رفع مستوى الوعي الصحي حول الوقاية من الأمراض غير المعدية وتقليل العبء على النظام الصحي في السلطنة.

وتؤكد الممرضة حميدة بنت محمد الرحبية أن الفترة الأخيرة شهدت زيادة في الوعي بين أفراد المجتمع حول الوقاية من الأمراض؛ سواء كانت المعدية أو غير المعدية، وكذلك الحرص على تجنب الأمراض الوراثية أو المزمنة كضغط الدم والسكري وأمراض القلب من خلال الحرص على إجراء الفحوصات الدورية، والسؤال عن طرق الوقاية المبكرة بإتباع نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام. وقالت إن الأفراد يسعون إلى تقليل عوامل الخطر مثل التدخين والتوتر، والالتزام بالإرشادات الطبية لتجنب المضاعفات المحتملة ويعكس هذا التوجه اهتمام المجتمع بالوقاية كخطوة أساسية لتحسين نوعية الحياة، والتقليل من العبء الصحي على الأفراد والمؤسسات الصحية.

وأضافت الرحبية أن الدوائر الصحية تسعى بشكل دوري لنشر التوعية من خلال عمل الندوات وتوزيع الكتيبات الإرشادية لتعزيز الوقاية الصحية وتثقيف المجتمع بأهمية السلوكيات الصحية السليمة، مشيرة إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تقليل انتشار الأمراض، وزيادة المعرفة حول أساليب الحفاظ على الصحة لتشجيع الأفراد على اتخاذ قرارات صحية تساهم في تحسين جودة الحياة على المستوى الفردي والجماعي.

وأوضحت أن التثقيف الصحي يركز على أن الوقاية ليست مجرد إجراءات مؤقتة؛ بل هي استثمار مستدام في الصحة الجسدية والنفسية بتوجيه جميع فئات المجتمع خاصة الأطفال والشباب في الجهود لضمان بناء أجيال واعية بمسؤولياتها الصحية.

من جهته، قال أحمد بن محمد الرواحي: "تسعى المراكز الصحية في نشر التوعية عبر تشجيع الأفراد لعمل الفحوصات الدورية مما ساعدنا على الكشف المبكر عن الأمراض غير المعدية مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهذا الجهد يساهم في تحسين جودة الحياة ويقلل من المضاعفات الصحية التي تنتج عن الإهمال أو التشخيص المتأخر". ويرى الرواحي أن تعزيز الوعي بأهمية الوقاية يجب أن يكون من خلال الفحوصات الدورية وتبني نمط حياة صحي، مُؤكدا أنَّ الوقاية دائمًا أفضل وأقل تكلفة من العلاج.

وبيّنت غدير بنت مصبح الردينية: "يتشكل الوعي الصحي بمعرفة طرق الوقاية من الأمراض والانتظام في الفحوصات الدورية والالتزام بالمواعيد التي بدورها قد تخفف أعراض المرض المشخص باتباع التعليمات الصحية، وقد ساهمت في الآونة الأخيرة برامج التواصل الاجتماعي بزيادة فهمنا حول الأمراض غير المعدية كالسكري وضغط الدم وأمراض القلب، وكيفية السيطرة على العوامل المؤثرة مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والابتعاد عن التدخين، مما يعزز من قدرتنا على اتخاذ قرارات صحية واعية تساهم في خلق مجتمع صحي وأكثر إنتاجية".

وأشادت جواهر بنت وليد الغافرية بجهود التوعية الصحية التي تقدمها المؤسسات الإعلامية، قائلة: "إن الحملات الصحية فعّالة وتصل إلى شريحة واسعة من الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي بجانب الأنشطة الميدانية والتفاعل المباشر مع طلبة المدارس لتوجيه أفراد المجتمع نحو عادات صحية أفضل. وضربت الغافرية مثالا بحملات التوعية بأهمية النشاط البدني مثل حملة "امشِ 10,000 خطوة يوميًا"، والتي انتشرت عبر الإنترنت ونُفذت على أرض الواقع من خلال فعاليات في الحدائق العامة، والمبادرات التي تقدمها المراكز الصحية مثل قياس ضغط الدم ومستوى السكر مجانًا في الأسواق والأحياء السكنية، تُعد من الأنشطة التي تترك أثرًا ملموسًا بين مختلف فئات المجتمع".

وتشير الدراسات في مكافحة الأمراض غير المعدية في دول الخليج أن الأمراض غير المعدية تسبب ما يقرب من 40 ألف حالة وفاة في كل أنحاء المنطقة كل عام، بما يعادل أكثر من 43% من مجمل الوفيات كل عام، ومن هذه الوفيات، تسبب أمراض القلب والأوعية الدموية ما يقرب من 30 ألف حالة وفاة بما يعادل 75% من الوفيات الناجمة عن الأمراض غير المعدية الرئيسية الأربعة و31% من جميع الوفيات في المنطقة، وتوصف العديد من هذه الوفيات بمعنى أن المصابين يموتون قبل بلوغ سن السبعين.

مقالات مشابهة

  • أمير عسير يُدشّن 8 مشاريع للطرق بالمنطقة بتكلفة بلغت 752 مليون ريال
  • مواطنون لـ"الرؤية": الوقاية من الأمراض غير المعدية حتمية في تحسين جودة الحياة وصحة الأجيال
  • "تنظيم الكهرباء": تحقيق لتحديد أسباب انقطاع الخدمة بالمنطقة الجنوبية
  • بصيرة: حلول مبتكرة لتحسين جودة حياة ضعاف البصر
  • تنظيم الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لتكنولوجيا التجارة
  • الإمارات تنظم الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لتكنولوجيا التجارة في دافوس
  • الإمارات تنظم في دافوس الاجتماع الأول للجنة الاستشارية لتكنولوجيا التجارة
  • نصائح لتحسين جودة نومك وتقليل الأرق
  • صندوق الإسكان يستعد لطرح جديد يشمل 13 ألف وحدة لمتوسطي الدخل
  • لتحسين دخل الأسرة.. برنامج تدريبي للمرأة المعيلة وفتيات جنوب سيناء