الأوبرا تستضيف عروض «نيران الأناضول» التركية في 3 أمسيات على المسرح الكبير
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تستعد دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، لاستضافة عروض نيران الأناضول التركية في ثلاث أمسيات فنية، على المسرح الكبير مساء أيام الأربعاء، والخميس، والجمعة الموافق 29، 30، 31 يناير المقبل، إخراج المدير الفني للفرقة مصطفى أردوغان وتصميم رقصات ألبير أكسوى.
وأكدت الدكتورة لمياء زايد - في بيان أصدرته دار الأوبرا المصرية اليوم، الأربعاء - أن حجز تذاكر عرض نيران الأناضول يشهد إقبالا كبيرا، ما يعكس رغبة الجمهور المصري في تلقي المواد الإبداعية الجادة.
وقالت رئيس دار الأوبرا المصرية إن الفرقة نجحت خلال عروضها السابقة بمصر في تحقيق قاعدة ضخمة من متذوقي الفنون الراقية، لافتة إلى أن العرض المنتظر يضم تابلوهات حركية تستلهم ملامح التراث التركي المميز في صياغة إبداعية معاصرة لينتج مزيجا فنيا فريدا يحمل رسائل سامية عن الحب والسلام والتعايش الإنساني، مشيرة إلى القدرة الفائقة للقوى الناعمة بمختلف أشكالها على تدعيم روابط الصداقة بين الشعوب.
من جانبه، أعرب مصطفى أردوغان، مؤسس الفرقة، عن سعادته بالعودة إلى القاهرة مجدداً وتقديم العروض في دار الأوبرا التي وصفها بمنارة الإبداع الجاد في الشرق الأوسط، مشيرا إلى الفخر بمشاركة تراث بلاده مع الجمهور المصري، ووعد بتقديم عرض مبهر يعتمد على تكامل العناصر الفنية من موسيقى وإضاءة وديكور وملابس إلى جانب التناغم الحركي للعارضين.
يذكر أن فرقة نيران الأناضول أسسها مصطفى أردوغان عام 1999 وكانت باسم “سلاطين الرقص” في البداية بهدف إلقاء الضوء على التراث الثقافي الثري للأناضول، وتعد من أفضل فرق الرقص في العالم، وقامت بجولات فنية في مختلف دول العالم، وحققت نجاحاً كبيراً، منها مصر، والولايات المتحدة الأمريكية، والبحرين، وألمانيا، وبلجيكا، وسويسرا، والصين، والأردن، وهولندا وغيرها، كما قدمت أكثر من 8500 ليلة عرض حي حضرها أكثر من 50 مليون مشاهد ولاقت استحسان الجمهور والنقاد نتيجة براعة أعضائها في التعبير عن فلكلور الأناضول.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المسرح الكبير أمسيات فنية دار الأوبرا المصرية عروض نيران الأناضول التركية المزيد دار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
شبكات العنكبوت في مرمى نيران جامع العظام
في منطقة غابات نائية وكثيفة على إحدى سلاسل الجبال في أواهو، إحدى جزر هاواي، اكتشف علماء نوعاً من اليرقات التي تتغذى بطريقة مخيفة لدرجة أنهم أطلقوا عليه لقب "جامع العظام".
قال الباحثون إن اليرقة تجوب شبكات العنكبوت بحثاً عن ضحاياها العالقين والعاجزين من النمل والخنافس والسوس والذباب، متخفية بأسلوب ماكر خشية التهامها من العنكبوت ذاته.
وأوضحوا أن اليرقة تخفي جسدها داخل غلاف تصنعه من حريرها الخاص وتزينه بأجزاء غير صالحة للأكل تجمعها من حشرات ميتة.
ومن خلال العملية، تتحول هذه اليرقة في النهاية إلى شكلها البالغ، عثة بلون بني وأبيض. واليرقات هي المرحلة الصغيرة للعثة ويكون جسمها يشبه الدود.
وقال دانيال روبينوف، أستاذ علم الحشرات بجامعة هاواي في مانوا وقائد فريق هذه الدراسة التي نُشرت الأسبوع الماضي بمجلة ساينس، إن هذه هي اليرقة هي الوحيدة المعروفة في العالم التي تعيش مع العناكب وتستفيد منها.
وربما يبدو سلوكها المخيف مناسبا تماما لإحدى الروايات عن عالم الجريمة لكنه يوفر مثالا على المسارات الإبداعية التي تسلكها الكائنات الحية على كوكبنا من أجل البقاء والاستمرار.
وقال روبينوف "إنها تحتاج إلى الاختباء بين أجزاء الحشرات للبقاء على قيد الحياة في وكر العنكبوت".
وأضاف "أعتقد أنها بطلة بحق... إنها تعيش في عرين الأسد، مختبئة من عنكبوت، وتستخدم شبكته لتوفير الطعام وربما المأوى. تهاجم هذه اليرقة فريسة لا تستطيع الفرار لكنها بطيئة جدا ومتعثرة إذ تحمل خلفها كيساً كبيراً من الحرير".
تتغذى اليرقات على الحشرات الضعيفة أو الميتة التي تصادفها داخل الشبكات التي تنسجها العناكب في تجاويف الأشجار وشقوق الصخور.
وقال روبينوف "لذا، من المحتمل أنها تتناول بقايا الطعام بعد أن يتغذى العنكبوت".
و"جامع العظام" لقب قاتل متسلسل في رواية تحمل الاسم ذاته للمؤلف جيفري ديفر عام 1997، وهو أيضا اسم فيلم من إنتاج 1999.
وأضاف روبينوف "أعتقد أن هذا المصطلح شائع، ويتناسب تماما مع طبيعة هذا النوع من اليرقات. إنه أمر مضحك بعض الشيء إذ أن المفصليات لا عظام لها في الواقع".
وقال الباحثون إن "جامع العظام" يسكن رقعة من الغابات الجبلية لا تتجاوز مساحتها 15 كيلومترا مربعا في سلسلة جبال واياناي.
وعلى مدى عقدين من العمل الميداني، رصد باحثون وجود هذه اليرقة 62 مرة فقط.
تتغذى الغالبية العظمى من اليرقات على النباتات بينما تشكل اليرقات المفترسة عالميا أقل من 0.13 بالمئة من حوالي 200 ألف نوع من العث والفراشات على الكوكب. ومن بين هذه الأنواع، يعد "جامع العظام" النوع الوحيد المعروف الذي يجد طعامه بهذه الطريقة، مما يجعله فريدا.