أبناء مدينة الحديدة يعلنون الجهوزية لمواجهة أعداء الأمة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
نظم أبناء مربع مدينة الحديدة، اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية جماهيرية حاشدة دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإعلاناً للجهوزية الكاملة للتصدي للعدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني وحلفائهم في المنطقة.
في الوقفة التي شارك فيها محافظ الحديدة عبد الله عبدة عطيفي، إلى جانب وكلاء المحافظة أحمد مهدي البشري، محمد حليصي، وعلي الكباري، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والقيادات المحلية.
و خلال الوقفة، أكد وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن هذه الوقفة تأتي في إطار الأنشطة المستمرة للشعب اليمني لدعم القضية الفلسطينية ومناصرة قطاع غزة.
وأشار إلى استعداد أبناء محافظة الحديدة، واليمن عامة، لمواجهة أي اعتداء إجرامي من قبل التحالف الصهيوني الأمريكي والبريطاني، وإحباط مخططاتهم التآمرية ضد اليمن والأمة العربية حتى تحقيق النصر.
ودعا البشري الحاضرين إلى المشاركة في دورات “طوفان الأقصى” التدريبية لاكتساب المهارات والخبرات العسكرية اللازمة للدفاع عن الأمة ومواجهة أعدائها.
من جانبه، شدد الشيخ علي صومل الأهدل، في كلمة ألقاها نيابة عن العلماء، على أهمية استمرار هذه الفعاليات والأنشطة التي تدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأكد ضرورة النفير العام والجاهزية الكاملة لكافة أبناء اليمن لمواجهة العدوان الإسرائيلي وحلفائه، وتجديد الدعم للشعب الفلسطيني.
و أكد بيان الوقفة استعداد الشعب اليمني، بجميع فئاته، للتصدي لأي عدوان إسرائيلي أو أمريكي يستهدف الوطن.
وأعرب البيان عن التزام القيادة الثورية والسياسية في اليمن بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكياً.
وأدان البيان الهجمات الصهيونية التي استهدفت المنشآت المدنية في موانئ البحر الأحمر ومحطات الكهرباء في صنعاء، واعتبرها خرقاً للقوانين الدولية.
ودعا البيان الدول العربية والإسلامية إلى مراجعة مواقفها المخزية تجاه القضية الفلسطينية، وإدراك مخاطر المشروع الصهيوني المتمثل في “الشرق الأوسط الجديد” الذي يهدد جميع الدول العربية.
وحث البيان الشباب اليمني القادرين على حمل السلاح على الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” لتعزيز قدراتهم العسكرية والاستعداد لمواجهة التحديات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: مدينة الحديدة
إقرأ أيضاً:
لقاء موسع للعلماء في الحديدة بعنوان “مسؤولية علماء اليمن في مواجهة العدوان”
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت رابطة علماء اليمن بمحافظة الحديدة اليوم لقاءً موسعاً بعنوان: “مسؤولية علماء الأمة في جهاد التبيين والتحريض على قتال أئمة الكفر والمستكبرين والمنافقين”، لمناقشة الاستعدادات لمواجهة التهديدات الأمريكية والإسرائيلية و دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في غزة.
وفي اللقاء، أكد مفتي الديار اليمنية، العلامة شمس الدين شرف الدين، على أهمية دور العلماء كركيزة أساسية تنير درب الأمة بعد كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وأشار إلى ضرورة تعزيز قيم الجهاد والاستشهاد في سبيل الله والدفاع عن الوطن ونصرة المظلومين، مؤكدًا أن الجزاء هو جنة الخلد كما وعد الله عز وجل.
ونوه المفتي إلى أهمية دور العلماء في نشر الوعي وتحفيز المجتمع عبر منابر المساجد على الانخراط في التحشيد والتجهيز لمواجهة التهديدات الأمريكية والإسرائيلية المستمرة ودعم المقاومة في غزة. كما استعرض دور اليمنيين التاريخي في نشر الإسلام ونصرة المسلمين منذ فجر الدعوة الإسلامية.
وفي اللقاء بحضور وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء محمد حليصي وعلي الكباري. ، أشاد رئيس الهيئة العامة للأوقاف، الشيخ عبد المجيد الحوثي، بالجهود المبذولة في تنظيم هذا اللقاء. وأكد أهمية دور العلماء في مواجهة أعداء الأمة المتمثلين في قوى الاستكبار العالمي، مشيرًا إلى ضرورة التحشيد والاستعداد لمواجهة المؤامرات التي تستهدف اليمن والمنطقة بشكل عام.
كما أشار رئيس جامعة دار العلوم الشرعية، الشيخ محمد مرعي، ونائبه الشيخ علي عضابي، وعضو لجنة الإفتاء الشيخ عبد القادر الأهدل، إلى أهمية دور العلماء في رفع الوعي الثقافي والقرآني للأمة لمواجهة التحديات الراهنة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة ضد العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيًا وغربيًا.
بدوره، أكد مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة، الشيخ علي صومل الأهدل، وعضو رابطة علماء اليمن، الشيخ حبيب طاهر الهدار، أن ضعف الأمة وتمزقها ناتج عن ابتعادها عن القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ودعوا الشعوب العربية والإسلامية إلى العودة إلى الدين الحق لمواجهة المشروع الصهيو-أمريكي في المنطقة.
وفي ختام اللقاء، أصدر العلماء بيانًا دعا فيه الأمة الإسلامية إلى التوحد ونبذ الفرقة والطائفية، موجهًا خطباء المساجد والنخب العلمية لتوجيه العداء نحو أعداء الأمة الحقيقيين: أمريكا وإسرائيل وعملائهم. كما دعا العلماء المحايدين والمترددين إلى الخروج من دائرة الصمت والانضمام إلى صفوف الأمة في مواجهة التحديات الراهنة.
وحذر البيان من مغبة إلهاء الشعوب بمعارك جانبية، وطالب الحكام العرب والمسلمين بتغيير مواقفهم المخزية والعودة إلى نصرة القضايا العادلة قبل حلول العقوبات الإلهية. كما دعا البيان الشعوب والجيوش العربية والإسلامية إلى تبني مواقف إيمانية جدية، ومساندة المقاومة في غزة عبر المقاطعة الاقتصادية والتظاهرات والضغوط السياسية.
وفي الختام، حث البيان شباب اليمن وكل قادر على الالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” لاكتساب المهارات القتالية ودعم القدرات العسكرية، وخاصة القوة الصاروخية والطيران المسير، لمواجهة أعداء الأمة وتحقيق النصر المنشود.