انخفاض المواليد في انجلترا ٢٠ ألف عن العام الماضي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – انخفض عدد المواليد في إنجلترا وويلز إلى أدنى مستوى منذ عقدين، وفق ما ذكرت بيانات رسمية بريطانية
من جهته ذكر مكتب الإحصاء الوطني البريطاني، الجمعة، أن عدد المواليد في إنجلترا وويلز بلغ 605 ألف طفل في عام 2022، منخفضاً بمقدار 20 ألف طفل مقارنة بالعام السابق.
وذكر بيان لمكتب الإحصاء، أن الرقم المسجل أخيرا يشكل أقل رقم في عدد المواليد منذ عام 2002.
وبحسب ما جاء في البيانات الإحصائية، فإن ما يقرب من ثلث المواليد الأحياء أي بنسبة 30 بالمئة في عام 2022 كانت لأمهات من خارج المملكة المتحدة.
وأشار البيان، إلى أن النسبة الأكبر للمواليد هم من أمهات من الهند ورومانيا، أما النسبة الأكبر من آباء هؤلاء المواليد هم من باكستان.
وبين أن هناك ما يقرب من 18 ألف مولود من أمهات مولودات في الهند، بزيادة قدرها 16 بالمئة عن عام 2021.
الفقر في بريطانياوكانت كشفت دراسات حديثة، أن عدد الأطفال الذين يعيشون في ظروف فقر في بريطانيا بلغ أكثر 120 ألف طفل.
وأظهرت الدراسات، أن أوضاع الأطفال زادت سوءا خلال العام الماضي 2022.
وحسب الدراسة التي نشرتها منظمة خيرية الجمعة، فإن نحو 60 بالمئة من الأطفال الذين تعمل معهم المنظمة يعيشون في فقر مدقع، مشيرة إلى أن نسبة الأطفال من هذه الفئة كانت 45 بالمئة في العام الماضي 2022 و 36 بالمائة في عام 2021.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي مال وأعمال أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي مال وأعمال أقلام اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
مخاوف من انتشار الملاريا في أفريقيا نتيجة انخفاض فعالية العقار الرئيسي له
تناول تقرير لصحيفة "الغارديان" البريطانية أعدته مراسلتها للصحة العالمية، كات لاي، مخاطر انتشار الملاريا في أفريقيا.
وقالت لاي، إن الباحثين وجدوا لأول مرة أدلة "مقلقة" على أن عقار الملاريا المنقذ للحياة أصبح أقل فعالية لدى الأطفال الأفارقة الصغار المصابين بعدوى خطيرة.
فقد وجدت دراسة أجريت على أطفال يعالجون في المستشفى من الملاريا في أوغندا، وعُرضت في مؤتمر كبير يوم الخميس، علامات مقاومة للأرتيميسينين لدى مريض واحد من كل 10.
وأضافت الدراسة، أن مقاومة مضادات الميكروبات، حيث تطور مسببات الأمراض مثل الطفيليات والبكتيريا والفطريات طرقا للتهرب من الأدوية المستخدمة لمحاربتها، تشكل مصدر قلق عالمي متزايد. ومن المتوقع أن تقتل أكثر من 39 مليون شخص بحلول عام 2050.
وأكدت، أن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالملاريا، حيث يموت حوالي 450 ألف طفل دون سن الخامسة بسبب المرض في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى كل عام. ومن بين 100 طفل تمت دراستهم، أظهر 11 منهم مقاومة جزئية للعلاج. وقد أصيب جميع الأطفال بطفيليات الملاريا التي تحمل طفرات جينية مرتبطة بمقاومة الأرتيميسينين.
وقال الدكتور تشاندي جون من جامعة إنديانا، الذي شارك في كتابة الدراسة مع زملاء دوليين: "هذه هي أول دراسة من أفريقيا تظهر أن الأطفال المصابين بالملاريا والذين تظهر عليهم علامات واضحة للمرض الشديد يعانون من مقاومة جزئية على الأقل للأرتيميسينين".
وتعرض عشرة آخرون من الأطفال الذين شملتهم الدراسة، والذين كان من المعتقد أنهم شفوا من العدوى، لنوبة متكررة من نفس سلالة الملاريا في غضون شهر. وتشير النتائج إلى أن العلاج "المعياري الذهبي" الذي تلقوه، والذي يجمع بين الأرتيميسينين وعقار ثانٍ للملاريا يسمى لوميفانترين، لم يكن يعمل كما ينبغي، وفقا للتقرير.
وقال جون إن الدراسة بدأت بعد أن لاحظ الباحثون استجابة بطيئة للعلاج لدى بعض الأطفال الذين كانوا يخضعون للمراقبة بالفعل لمشروع حول الملاريا الشديدة لدى المرضى الصغار.
وأضاف، "إن حقيقة أننا بدأنا نرى أدلة على مقاومة الأدوية قبل أن نبدأ حتى في البحث عنها على وجه التحديد هي علامة مقلقة".
وأوضح، "لقد فوجئنا أيضا أنه بعد أن حولنا تركيزنا على المقاومة، انتهى بنا الأمر أيضا إلى العثور على مرضى يعانون من تكرار المرض بعد أن اعتقدنا أنهم قد شفوا".
يتم تقديم الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للطب الاستوائي والنظافة في نيو أورليانز، ونشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية.
وأكد جون، أنه من السابق لأوانه تحديد مدى انتشار مقاومة الأرتيميسينين في أفريقيا، على الرغم من وجود أدلة على انتشارها، مشيرا إلى دراسات تُظهر مقاومة جزئية لدى الأطفال المصابين بالملاريا غير المعقدة - وهو شكل أخف لا يؤثر على الأعضاء - في دول مثل رواندا وأوغندا.
ومع ذلك، قال: "أعتقد أن دراستنا هي 'الكناري في منجم الفحم' للأطفال المصابين بالملاريا الشديدة"، [في إشارة إلى طائر الكناري الذي يستخدمه عمال المناجم للكشف عن الغازات السامة داخل المناجم فإذا مات الطائر الذي يحملونه معهم في قفص خرجوا من المنجم].
وبحسب التقرير فقد ظهرت مقاومة علاجات الأرتيميسينين في وقت سابق في جنوب شرق آسيا، حيث تم تحديد العلامات الأولى في دراسات مماثلة. ارتفعت معدلات فشل العلاج في تلك المنطقة عندما ظهرت المقاومة أيضا للأدوية المستخدمة بالاشتراك مع الأرتيميسينين. وقال الدكتور ريتشارد بيرسون من معهد ويلكوم سانغر، الذي لم يشارك في هذه الدراسة، إن الوضع في شرق أفريقيا يذكرنا بالوضع في جنوب شرق آسيا قبل 15 عاما.
ويستخدم الأرتيميسينين في مجموعة متنوعة من الأشكال لعلاج المرض. بالنسبة للأطفال المصابين بالملاريا الشديدة، يتكون هذا من تسريب وريدي من الأرتيسونات، وهو أحد مشتقات الأرتيميسينين، يليه دواء عن طريق الفم يجمع بين مشتق ثانٍ ودواء مضاد للملاريا آخر.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأرتيسونات حل بدلا عن الكينين كعلاج موصى به للأطفال المصابين بالملاريا الشديدة منذ أكثر من عقد من الزمان، بعد أن أظهرت تجربة انخفاض عدد الوفيات مع الدواء الأحدث. قال جون: "العودة إلى الكينين ستكون خطوة إلى الوراء".
من جانبها، قالت الدكتورة ألينا بانس، المحاضرة البارزة في علم الوراثة في جامعة هيرتفوردشاير، إن أي مؤشر على مقاومة "الدواء الحاسم" أمر مقلق للغاية وأن معدلات انتقال العدوى المرتفعة في أفريقيا "تفرض خطرا كبيرا للانتشار السريع للمقاومة داخل القارة، مما يجعل هذه النتائج أكثر إثارة للقلق".