خرق إسرائيلي جديد للهدنة في لبنان.. ونجيب ميقاتي يطالب بالانسحاب الفوري
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، تواصل إسرائيل خروقاتها بشأن الاتفاق، كان آخرها هجومًا شنته قوات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة بعلبك شرقي لبنان، بحسب الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام.
الهجوم الإسرائيلي استهدف منزلًا في منطقة سهل طاريا المجاورة لضفاف مجرى نهر الليطاني غرب مدينة بعلبك، لكن الوكالة أكدت أن الضربة لم تسفر عن وقوع إصابات.
وقالت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، إنه للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار في لبنان، هاجم سلاح الجو الإسرائيلي تجمعات أسلحة يزعم أنه تابعة لحزب الله اللبناني، كما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة بأن حزب الله ركز أسلحة كبيرة في منطقة البقاع.
وقالت «معاريف» أيضًا، إن الجيش الإسرائيلي رفض التعليق على الهجوم، لكن مسؤولين أمنيين قالوا للصحيفة الإسرائيلية إن إسرائيل عازمة على تنفيذ إجراءات إنفاذية ضد حزب الله اللبناني في جميع أنحاء لبنان ومنعه من إعادة التسلح.
خروقات إسرائيلية مستمرةوبسبب الخروقات الإسرائيلية المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، بوقف الانتهاكات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية التي دخل إليها الجيش الإسرائيلي.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ نهاية شهر نوفمبر الماضي، وذلك بعد أشهر من صراع طويل بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي أدت إلى تنفيذ الأخير عدوانًا على لبنان وتوغلًا بريًا داخل الأراضي اللبنانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي وقف إطلاق النار لبنان إسرائيل هدنة لبنان بعلبك وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتحدث الوكالة الرسمية عن تداعيات الغارة على الأراضي اللبنانية.
296 خرقاً لوقف إطلاق النار
بزعم التصدي لـ "تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 296 خرقاً لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
تم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص الاتفاق على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 شخصاً وإصابة 16 ألف و663 شخصاً آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وفق الإحصائيات التي رُصدت بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي رده على العدوان، أعلن حزب الله تنفيذ ألف و666 عملية عسكرية بين 17 أيلول/ سبتمبر الماضي و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 إسرائيلياً وإصابة ما يزيد على ألف 250 آخرين، إضافة إلى تدمير 76 آلية عسكرية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، ويرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.