أردوغان: على المسلحين الأكراد إلقاء السلاح أو الدفن في الاراضي السورية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
25 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن على المسلحين الأكراد في سوريا إلقاء أسلحتهم وإلا “سيُدفنون” في الأراضي السورية، وسط أعمال عدائية بين مقاتلين سوريين مدعومين من تركيا والمسلحين الأكراد منذ سقوط بشار الأسد هذا الشهر.
وقال أردوغان لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان “إما أن يلقي القتلة الانفصاليون أسلحتهم أو يدفنوا في الأراضي السورية مع أسلحتهم”.
وأضاف أن تركيا ستفتح قنصليتها في حلب قريبا، وأنها تتوقع زيادة في حركة المرور على حدودها في صيف العام المقبل مع بدء عودة بعض الملايين من المهاجرين السوريين الذين تستضيفهم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
فترة الحداد ومكان الدفن.. تقاليد الكنيسة الكاثوليكية عند وفاة البابا
توفي، اليوم، البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر ناهز 88 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
ويتبع الفاتيكان عند وفاة البابا، سلسلة من البروتوكولات التقليدية المعقدة التي تمتد عبر مراحل متعددة، بدءًا من إعلان الوفاة وصولًا إلى انتخاب البابا الجديد.
ويبدأ البروتوكول بتأكيد الوفاة من قبل الكاردينال كاميرلينغو، المسؤول عن إدارة ممتلكات الفاتيكان.
وكان في السابق يُستخدم مطرقة فضية صغيرة لطرق جبهة البابا ثلاث مرات، إلا أن هذه الممارسة توقفت بعد عام 1963. بدلاً من ذلك، يُنادى باسمه المعمودي ثلاث مرات، وإذا لم يكن هناك رد، يُعلن الكاردينال الوفاة رسميًا.
وتبدأ الكنيسة الكاثوليكية فترة حداد رسمية تُعرف بـ"نوفينالي" تمتد لـ9 أيام بعد الوفاة. خلال هذه الفترة، يُنظم قداس الجنازة في ساحة القديس بطرس، حيث يُسمح للمؤمنين بالمشاركة في الصلاة وتوديع البابا الراحل.
وبعد إعلان الوفاة، يتم تدمير "خاتم الصياد"، وهو الخاتم البابوي، وأختام البابا الخاصة. يُعتبر ذلك رمزًا لنهاية فترة حكمه ومنعًا لاستخدام الأختام المزورة.
ويدفن البابا عادةً في كاتدرائية القديس بطرس أو في كهوف الفاتيكان، وهي مكان تقليدي لدفن الباباوات. ومع ذلك، أبدى البابا فرنسيس رغبته في أن يُدفن في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في روما.
وبعد انتهاء فترة الحداد، يبدأ الكرادلة في الفاتيكان بالاجتماع لاختيار البابا الجديد في عملية تُعرف بالكونكلاف. ويُعقد الكونكلاف عادةً بعد 15 يومًا من الوفاة، ولكن يمكن تمديده إلى 20 يومًا إذا لزم الأمر.
وخلال فترة الشغور، يتولى الكاردينال كاميرلينغو إدارة شؤون الفاتيكان، ويُشرف على تنظيم الكونكلاف وتسيير الأعمال اليومية للكنيسة.
وفي السنوات الأخيرة، أُدخلت بعض التحديثات على الطقوس المتعلقة بوفاة البابا. على سبيل المثال، تم استبدال استخدام ثلاثة توابيت (من الأرز، الرصاص، والبلوط) بتابوت خشبي مبسط مبطن بالزنك. كما تم تقليص عدد الصلوات الليلية على الجثمان من اثنتين إلى واحدة فقط.
وتُعتبر هذه البروتوكولات جزءًا من تقاليد الكنيسة الكاثوليكية العريقة، التي تهدف إلى احترام البابا الراحل وتنظيم انتقال السلطة بشكل منظم وشفاف.