25 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، إن على المسلحين الأكراد في سوريا إلقاء أسلحتهم وإلا “سيُدفنون” في الأراضي السورية، وسط أعمال عدائية بين مقاتلين سوريين مدعومين من تركيا والمسلحين الأكراد منذ سقوط بشار الأسد هذا الشهر.

وقال أردوغان لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في البرلمان “إما أن يلقي القتلة الانفصاليون أسلحتهم أو يدفنوا في الأراضي السورية مع أسلحتهم”.

وأضاف أن تركيا ستفتح قنصليتها في حلب قريبا، وأنها تتوقع زيادة في حركة المرور على حدودها في صيف العام المقبل مع بدء عودة بعض الملايين من المهاجرين السوريين الذين تستضيفهم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي سيزور العراق لبحث قضية الأكراد وملفات أخرى

يزور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان العراق غدا الأحد لإجراء محادثات مع المسؤولين بشأن "القتال ضد المسلحين الأكراد" والقضايا الأمنية والعلاقات الثنائية.

قال مصدر دبلوماسي تركي اليوم السبت إن فيدان سيجتمع مع الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ووزير الخارجية فؤاد حسين ومسؤولين عراقيين آخرين خلال الزيارة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".

وأضاف أنه سيؤكد على "توقعات أنقرة من العراق بشأن تصنيف حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية وطرده من الأراضي العراقية".


وأوضح أن فيدان سيؤكد على ضرورة أن "تعمل دول المنطقة معا ضد محاولات هذه المنظمة الإرهابية لاكتساب الشرعية والأرضية"، كما ستكون العلاقات الثنائية والتجارة على جدول الأعمال.

وخلال اللقاءات سينقل فيدان رسالة مفادها أن إقامة حوار بناء وعلاقات حسن الجوار بين العراق والإدارة الجديدة في سوريا سيكون في مصلحة البلدين والمنطقة بأكملها.

وتوترت العلاقات بين الجارتين في السنوات الماضية بسبب العمليات العسكرية عبر الحدود التي تنفذها أنقرة ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني المتمركزين في مناطق جبلية بشمال العراق.


وتحسنت العلاقات بين البلدين منذ أن صنفت بغداد حزب العمال الكردستاني "منظمة محظورة" العام الماضي ووافقت الدولتان على عقد محادثات أمنية رفيعة المستوى.

وتأتي زيارة فيدان وسط دعوات متكررة من تركيا لحل وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا بعد سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد الشهر الماضي، مع توعد أنقرة بتوغل جديد ما لم يتم معالجة مخاوفها.

مقالات مشابهة

  • الهدنة المشروطة: الفصائل ترفض نزع السلاح في ظل الوجود الأميركي
  • ماذا قالت إسرائيل حول السيطرة على الأراضي السورية؟
  • أحمد الشرع: لا نريد صراعًا مع الأكراد
  • رئيس حزب الجيد يشكّك في حبِّ أردوغان لبلاده
  • أردوغان: هدفنا الفوز في انتخابات 2028م
  • "إما الوطن أو الشهادة".. سبب اختيار 25 يناير للاحتفال بـ عيد الشرطة
  • وزير الخارجية التركي سيزور العراق لبحث قضية الأكراد وملفات أخرى
  • تركيا تسعى لتأهيل “سوريا الحليف” كشريك مع العراق ودول الجوار
  • بعد سوريا..تركيا تبحث مستقبل المسلحين الأكراد في العراق
  • تحذير أمريكي من صراع عراقي مع ثلاثة اطراف في حال إخفاق الشرع بملف المسلحين والشيعة