صيدم: ما ظهر من فيديوهات لمُسلحين لم يجلب للشعوب سوى الدمار
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، على التاريخ النضالي لمدينة جنين ومخيمها.
وشدد على أن المؤسسة الأمنية لا تستهدف أبناء شعبنا بل تعمل على إنفاذ القانون، قائلاً: "إن الوقت حان ليكون هناك تدخل من أسر وعائلات المدينة والمخيم ليقفوا صفاً واحداً أمام كل هذه الظواهر التي لا تخدم ولا تمثل شعبنا".
وتابع صيدم في حديث لإذاعة صوت فلسطين، أن ظهور فيديوهات لمسلحين يرتدون ملابس "داعشية" في أزقة مخيم جنين بأنها مظاهر مؤلمة، ولا تمثل العقلية الفلسطينية، بل إنها تجارب لم تجلب لأحد سوى الدمار والفُرقة والهلاك للشعوب.
ولفت إلى خطورة ما تقوم به بعض وسائل إعلام من تحريف وقلب للصورة في تغطيتها للأحداث في جنين ومخيمها،، مُتسائلاً: هل تقبل هذه الفضائيات على بلادها أن يتم تفخيخ مركبات أو زرع عبوات؟
وقال صيدم: إن المؤسسة الأمنية، هي جزء رئيس في صناعة مُستقبل شعبنا، وهي تريد أن تنتصر بكلمة الحق بضرورة تنفيذ القانون وتطبيقه، في هذا الوقت العصيب على شعبنا، وأن على الجميع أن يتأكد تماماً أن ما يحدث هو في بيتنا الفلسطيني الداخلي، وبالتالي فإن المسؤولية جماعية وأن على الجميع أن يستفيق.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حزب مؤيد للأكراد يتوقع بيانا وشيكا من أوجلان
أفاد حزب تركي مؤيد للأكراد بأن وفدا من الحزب قد يزور زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في سجنه خلال أيام قليلة، مرجحا أن يصدر أوجلان بعدها بيانا بشأن مستقبل الحزب المحظور.
وقالت المتحدثة باسم حزب المساواة والديمقراطية للشعوب التركي المناصر للأكراد عائشة غول دوغان إن وفد الحزب تقدم بطلب للحصول على إذن لزيارة أوجلان مجددا، ويتوقع أن تتم الزيارة خلال أيام. وأضافت أن الحزب يأمل أن "تصل رسالة أوجلان من خلال فيديو لأن ذلك سيكون له تأثير أكبر".
وأضافت دوغان أن السياسي الكردي المخضرم أحمد ترك تقدم أيضا بطلب للانضمام إلى الوفد. وأضافت أنه إذا تمت الزيارة كما هو مخطط فإن وفد حزب المساواة والديمقراطية للشعوب سيصدر بيانا لدى عودته من السجن.
وقال مسؤول كبير في حزب المساواة لرويترز اليوم الأربعاء إن الحزب سيعقد مؤتمرا صحفيا بعد غد الجمعة بشأن محادثاته مع أوجلان وسينشر بيانا متوقعا منه.
وستكون الزيارة إلى السجن هي الثالثة التي يقوم بها وفد من حزب المساواة والديمقراطية للشعوب منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، في إطار مبادرة حكومية تهدف إلى إطلاق أوجلان دعوة لحزب العمال الكردستاني لإلقاء سلاحه، مما قد ينهي حملة تمرد مستمرة منذ أكثر من 40 عاما ضد الدولة التركية
إعلان معارضة وحساسياتوتقول مصادر في الحكومة والحزب الحاكم أيضا إنها تتوقع دعوة من أوجلان لحزب العمال الكردستاني للتخلي عن سلاحه قريبا، رغم معارضة البعض لإصدار بيان مصور نظرا للحساسيات تجاه الحزب المدرج على قائمة المنظمات الإرهابية.
وفي وقت سابق هذا الشهر، قال مسؤول بالحزب -وهو ثالث أكبر حزب في البرلمان- إن "أوجلان يستعد لإطلاق دعوة تاريخية قريبا بهدف حل دائم للقضية الكردية"، مضيفا "إننا مستعدون لحل دائم وجذري، ونولي أهمية لهذه الدعوة ونؤيدها".
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي أيدت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان عرضا قدمه دولت بهتشلي -زعيم حزب الحركة القومية وحليف أردوغان- لأوجلان لدعوة حزب العمال الكردستاني إلى إلقاء السلاح.
ومنذ عام 1999، يقبع أوجلان في عزلة شبه كاملة في سجن جزيرة إمرالي جنوبي بحر مرمرة، ولا يتمكن من التواصل مع العالم الخارجي إلا نادرا.