فضل قراءة سورة يس.. الإفتاء توضح الرأي الشرعي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عن ما هو فضل قراءة سورة يس، وذلك من أجل توضيح الرأي الشرعي في تلك المسألة، حيث يبحث الكثير من المواطنين عن فضلها في قضاء الحوائج.
فضل قراءة سورة يسقالت لجنة الفتوى، إن "قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل، ومن السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث": سورة «يس».
واستشهدت اللجنة في بيان فتواها عبر الصفحة الرسمية للدار على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» بما ورد عن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «ويس قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.
وتابعت لجنة الفتوى أن قراءة سورة «يس» لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ، وقد قرَّر فريق من العلماء جواز قراءة سورة يس" بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات -كالسَّعة في الرزق وقضاء الدَّين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير- وأنَّ مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة «يس» حصل له مقصوده بإذن الله.
اقرأ أيضاًالثلاثاء المقبل.. الإفتاء تستطلع هلال شهر رجب
ما حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية؟.. الإفتاء: جائز شرعًا ويظهر التعايش أبناء الوطن الواحد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سورة يس فضل سورة يس قراءة سورة يس فضل سورة يس لقضاء الحاجة أسرار سورة يس اسرار سورة يس سورة يس لقضاء الحاجة سورة قراءة فوائد سورة يس قراءة سورة یس
إقرأ أيضاً:
هل إقامة الصلاة للمنفرد واجبة؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حكم الإقامة للصلاة منفردا؟.
إقامة الصلاة للمنفردأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح: "الإقامة بالنسبة للمنفرد سنة، يعني لا ترتب على عدم الإقامة بطلان الصلاة، فلو أنني صليت منفردًا ولم أقم الصلاة، تكون الصلاة صحيحة، لكن إذا أقمت الصلاة، فإنك تحصل على ثواب زائد، وهناك من الفقهاء من يقول إن الإقامة هي شعيرة ينبغي أن أحرص عليها لكونها تظهر شعائر الدين ولأن فيها زيادة في الثواب."
وأضاف: "بالنسبة للمرأة، إذا كانت ستصلي منفردة أو مع مجموعة من النساء، لا مانع من إقامة الصلاة بنفس الطريقة، المرأة مثل الرجل في ذلك، فإنها تقيم الصلاة بنفسها، سواء كانت تصلي بمفردها أو مع مجموعة من النساء، وعلى الرغم من أن عدم الإقامة لا يؤثر على صحة الصلاة، إلا أن الإقامة فيها ثواب أكبر ويظهر فيها تعظيم لشعائر الدين."
وعن حكم إعادة الإقامة بعد وقوع فاصل بين الإقامة والصلاة، قال: "إذا تم إقامة الصلاة ثم حدث فاصل بسبب شاغل ما، يُستحب إعادة الإقامة مرة أخرى، فبعد الإقامة، يُستحب أن نبدأ الصلاة مباشرة، دون توقف أو كلام، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة ولا كلام'، ولذلك، من الأفضل أن نلتزم بالسكوت التام بعد الإقامة ونبدأ في الصلاة مباشرة، إلا إذا كانت كلمة الإمام لتوجيه الناس إلى ترتيب الصفوف أو للتراحم بينهم."
وتابع: "لكن إذا تحدث المأمومون بعد الإقامة، فهذا لا يليق ولا يصح، وهذا ما ورد في الحديث النبوي. في حال حدوث أي مشكلة أو فاصل بعد الإقامة، يُستحب أن نقيم الصلاة مرة أخرى."
الإقامة للصلاة بصيغة الأذانوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم الإقامة للصلاة بصيغة الأذان؟ فقد سافر رجلٌ إلى دولة معينة في مهمة عمل، وعند ذهابه إلى المسجد لأداء الصلاة وجد المؤذن يقيم للصلاة بنفس صيغة الأذان، حيث كرر الألفاظ ولَم يُفردها، مع زيادة "قد قامت الصلاة"، ويسأل: ما حكم هذه الإقامة للصلاة؟ وهل هذه الصيغة واردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
وقالت دار الإفتاء إن صيغة الإقامة المسؤول عنها صحيحةٌ شرعًا، وهي إحدى صيغ الإقامة للصلاة المكتوبة، بحيث تكون الإقامةُ شفعًا، أي: مَثْنَى مَثْنَى كالأذان، مع إضافةِ كلمةِ "قد قامت الصلاة" مرتين بعد قول: "حيَّ على الفلاح"، وهي واردة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
واستشهدت بما ورد عن عبد اللهِ بن زيدٍ رضي الله عنه قال: «كَانَ أَذَانُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ شَفْعًا شَفْعًا فِي الْأَذَانِ وَالْإِقَامَةِ» أخرجه الإمامان: الترمذي والدارقطني في "السنن".
وأشارت دار الإفتاء إلى أن صيغة الإقامة المسؤول عنها هي إحدى صيغ الإقامة للصلاة المكتوبة، بحيث تكون الإقامةُ شفعًا، أي: مَثْنَى مَثْنَى كالأذان، مع إضافةِ كلمةِ "قد قامت الصلاة" مرتين بعد قول: "حيَّ على الفلاح"، وهي واردة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وذلك بأن يقول الذي يُقيم للصلاة: "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، حيَّ على الفلاح، قد قامَت الصلاة، قد قامَت الصلاة، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله".