دفاع شاليمار الشربتلي يطالب بتأييد سجن المخرج عمر زهران سنتين
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب دفاع الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، أمام محكمة جنح مستأنف الجيزة بتأييد الحكم الصادر ضد المخرج عمر زهران عامين مع الشغل والنفاذ وتعويض مدني 40 ألف جنيه، لاتهامه بسرقة مجوهرات موكلته من داخل شقتها.
وكانت محكمة جنح الجيزة، قد أصدرت حكمها يوم 10 ديسمبر الجاري، بمعاقبة المخرج عمر زهران بالسجن عامين مع الشغل والنفاذ وتعويض مدني 40 ألف جنيه، لاتهامه بسرقة مجوهرات شاليمار الشربتلى زوجة المخرج خالد يوسف، كما قضت المحكمة ببراءة المتهم الثاني في القضية.
وقدم فريق الدفاع مرافعة قوية، وطالبوا فيها ببراءة موكلهم من التهم الموجهة إليه، واعتبر الدفاع أن القضية تفتقر إلى الأدلة القاطعة التي تدين المخرج زهران، وكانت التهم تشير إلى أن زهران وشريكه استوليا على حقيبة سوداء تحتوي على مصوغات ذهبية تقدر قيمتها بأكثر من 130 مليون جنيه من شقة شاليمار الشربتلي.
وقد أمرت النيابة العامة بإحالة القضية رقم 7493 لسنة 2023 جنح الجيزة إلى المحكمة المختصة، بعد أن تم العثور على المجوهرات المسروقة بحوزة المتهم، حيث اعترف زهران بامتلاك الحقيبة التي تحتوي على المجوهرات، زاعمًا أنها هدية من شاليمار.
وكشف المخرج عمر زهران في أقواله أمام التحقيقات، أنه كان في طريقه إلى مسقط رأسه بالبدرشين عندما تم إيقافه من قبل الشرطة بناءً على قرار ضبط وإحضار.
وأضاف أنه أثناء التحقيقات، أخبرهم بأنه أخذ المصوغات كهدية من شاليمار، وذلك في إطار علاقة صداقة طويلة بينه وبينها وزوجها خالد يوسف، وأوضح أنه بعد اكتشاف اختفاء المجوهرات، قام بالبحث مع شاليمار في شقتها، مشيرًا إلى أن الأمور تطورت بشكل غير متوقع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شاليمار الشربتلي عمر زهران محكمة جنح الجيزة النيابة العامة المجوهرات سرقت مجوهرات المحكمة المخرج عمر زهران
إقرأ أيضاً:
بعد أن أسقطت اسمه من بيانها الأول.. أكاديمية الأوسكار تعتذر لمخرج "لا أرض أخرى"
اعتذرت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية الجمعة بعد موجة من الانتقادات لإصدارها بيانا لم تذكر فيه اسم المخرج المشارك لفيلم "لا أرض أخرى"، حمدان بلال، الذي تعرض قبل أيام لهجوم من مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية، قبل أن يعتقله الجيش الإسرائيلي.
جاء الهجوم بعد أسابيع فقط من فوز بلال مع فريقه بجائزة أفضل فيلم وثائقي في حفل توزيع جوائز الأوسكار، وهو ما أثار موجة من الاستنكار من العديد من المنظمات السينمائية والجمعيات الدولية.
في استجابة أولية، أصدرت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية الأمريكية بيانًا الأربعاء تدين فيه "إيذاء أو قمع الفنانين بسبب أعمالهم أو آرائهم"، لكن البيان لم يتضمن أي إشارة إلىالمخرج بلال. وهي الخطوة التي دفعت الرئيس التنفيذي للأكاديمية بيل كريمر، ورئيستها جانيت يانغ، إلى إرسال خطاب إلى أعضاء الأكاديمية عبرا فيها عن أسفهما لعدم إصدار بيان أكثر وضوحا حول الحادثة.
من جانبه، انتقد المخرج يوفال أبراهام، الصحفي والمخرج المشارك في فيلم "لا أرض أخرى"، البيان بشدة عبر حسابه في منصة "إكس"، مؤكداً أن الأكاديمية لم تفعل شيئا سوى أنها لاذت "بالصمت" تجاه الهجوم الذي تعرض له زميله المخرج.
Related "لا أرض أخرى".. عمل فلسطيني اسرائيلي عن الاستيطان يفوز بجائزة الأوسكار كأفضل فيلم وثائقيالسلطات الإسرائيلية تُفرج عن مخرج فيلم "لا أرض أخرى" عقب احتجازه وتعرضه للضرب من قبل مستوطنينعدسةُ فلسطيني توثّق تفاصيل حياة الكهوف في "مسافر يطا" بجبال الخليللا أرض أخرى.. وثائقي مرشح للأوسكار يروي معاناة الفلسطينيين مع الاستيطان بالضفة المحتلةوقد وقع على رسالة التنديد نحو 700 عضو مصوت في الأكاديمية، بينهم العديد من النجوم البارزين في هوليوود. ومن بين الأسماء التي شاركت في التوقيع: مارك روفالو، خافيير بارديم، أوليفيا كولمان، خواكين فينيكس، إيما تومسون، بينيلوبي كروز، وريتشارد جير، بالإضافة إلى المخرجين جوناثان غليزر وآفا دوفيرناي.
وجاء في الرسالة: "من غير المقبول أن تعترف منظمة بفيلم وتمنحه جائزة في الأسبوع الأول من مارس، ثم تفشل في الدفاع عن صانعي العمل بعد أسابيع قليلة فقط".
وذكرت الرسالة أن فوز الوثائقي بالجائرة كان إنجازًا صعبًا إذ تم فيظل منافسة شديدة ودون الحاجة إلى حملات إعلانية مكلفة. كما أشارت إلى أن استهداف المخرج الفلسطيني كان بمثابة هجوم على جميع من يجرؤون على قول الحقائق "غير المريحة".
بعد احتجازه لأكثر من 20 ساعة، أطلق الجنود الإسرائيليون سراح بلال الذي اعتُقل مع اثنين من الفلسطينيين الآخرين بذريعة "رمي الحجارة" على مستوطنين، وهي التهم التي ينفيها جملة وتفصيلًا.
وقال بلال في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس" بعد إطلاق سراحه: "أدركت أنهم كانوا يهاجمونني بشكل خاص، وعندما يقولون "أوسكار"، تفهم."
يُذكر أن فيلم "لا أرض أخرى" هو إنتاج مشترك بين مخرجين فلسطيني وإسرائيلي، ويعرض معاناة سكانمسافر يطا في الضفة الغربية الذين يعيشون تحت تهديد مستمر من قبل المستوطنين والجيش الإسرائيلي، حيث يتم هدم منازلهم ومصادرة أراضيهم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حركة الاستيطان الإسرائيلي في غزة تكتسب زخماً.. ووزراء يؤيدون شاهد: الجيش الإسرائيلي ينتشر في شمال الضفة الغربية لمنع احتجاجات ضد التوسع الاستيطاني إسرائيل تسارع بضم الضفة الغربية وتنفق ملايين الدولارت على توسيع الاستيطان والاستيلاء على الأراضي مهرجان الأفلامجائزة أوسكارالضفة الغربيةفيلم وثائقياستيطان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني