غسل الأيدي بانتظام يقلص بنسبة 50 بالمائة من انتقال عديد الأمراض وخاصة المتعلقة بالجهاز التنفسي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يساهم غسل الأيدي بشكل منتظم في تقليص انتقال عديد الأمراض والأوبئة بنسبة تصل إلى 50 بالمائة، وفق ما أفاد به، اليوم الاربعاء، مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط بوزارة الصحة، سمير الورغمي، خلال تظاهرة تنشيطية وتحسيسية حول “أهمية غسل الأيدي بالوسط الجماعي لحماية الصحة العامة”، انتظمت بمدينة العلوم بالعاصمة، في إطار الإحتفال باليوم الحادي عشر لغسل الأيدي بالوسط الجماعي تحت شعار “تحبهم وتخاف عليهم.
وأوضح الورغمي أن من أبرز الأمراض التي يمكن التوقي منها عبر غسل الأيدي هي الأمراض التنفسية، مثل الإنفلونزا وفيروس كورونا، إضافة إلى أمراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال، والعدوى بالديدان المنقولة عن طريق التربة، والتعفنات الجلدية، مذكرا بأن غسل الأيدي كان من أبرز البروتوكولات الفع الة في الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا بين الأفراد.
وذكر الورغمي أن تونس تحتفل عادة باليوم الوطني لغسل الأيدي بالوسط الجماعي في 15 أكتوبر من كل سنة، إلا أن وزارة الصحة قر رت هذه السنة تنظيمه بالتزامن مع عطلة الشتاء المدرسية بهدف استهداف أكبر عدد ممكن من الأطفال والتلاميذ وتحفيزهم على غسل أيديهم داخل المؤسسات التعليمية والمبيتات المدرسية.
وتقوم الاستراتيجية الوطنية للنهوض بغسل الأيادي في الوسط الجماعي على خمسة محاور أساسية وهي التحسيس، والتكوين، وحشد الموارد، والتقييم، والشراكة، وفق ذات المصدر.
من جانبها، أوضحت، المحاضرة في الطب الوقائي والجماعي بالمستشفى الجامعي سهلول بسوسة، سناء البحيري، أن غسل الأيادي يمكن أن يقل ل بنسبة 40 بالمائة من الوفيات الناجمة عن الإسهال، وبـ 25 بالمائة من الوفيات المتعلقة بالتعفنات التنفسية الحادة.
وأشارت البحيري إلى أن رذاذ الفم يساهم في تلوث الأيدي ويعد الفم أحد أهم طرق انتقال العدوى للعديد من الأمراض مثل الالتهاب الكبدي الفيروسي من النوع “أ”، والإسهال، والإنفلونزا، داعية إلى ضرورة غسل الأيدي باستمرار واعتماده كسلوك يومي ي مارس في المنازل والمدارس وغيرها من الأماكن العامة.
وأوضحت أن غسل الأيدي ي عد من أبسط طرق الوقاية من الأمراض وأقلها تكلفة، ويكتسي أهمية بالغة خاصة بالنسبة للأطفال والعاملين في المطاعم والمجال الطبي، داعية إلى غسل الأيدي عند العودة إلى المنزل، وقبل وبعد تناول الطعام، وبعد استخدام الحمام والعطس أو السعال في اليدين، وكذلك بعد التعامل واللعب مع الحيوانات.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: غسل الأیدی
إقرأ أيضاً:
يعتمد على البقوليات.. نظام غذائي يحارب الأمراض المزمنة ويعزز فقدان الوزن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة، قام بها فريق من الباحثون فى جامعة كوليدج كورك عن نظام غذائي محدد يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويساعد على إنقاص الوزن، وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
ويشمل هذا النظام الغذائي المستوحى من عادات الأكل التقليدية استبعاد الألبان ولحم البقر والقمح ويعتمد بشكل رئيسي على النباتات والبقوليات ما يعد خيارا صحيا مقارنة بالوجبات الحديثة المعالجة.
وبمتابعة اكثر من 30 شخصا منهم خلال فترة الدراسة إما مواصلة تناول طعامهم المعتاد أو تجربة نظام غذائي يسمى استعادة الميكروبيوم غير الصناعي لمدة 3 أسابيع والذى يتضمن يعتمد على عادات الأكل في المناطق الريفية ببابوا و تناول وجبات غنية بالألياف مثل الخضروات والعدس والحمص مع استهلاك محدود جدا للأطعمة المصنعة.
ووفقا للنظام يتناول المشاركون أيضا وجبة صغيرة واحدة من البروتين الحيواني يوميا مثل سمك السلمون أو الدجاج بينما يتم استبعاد الألبان ولحم البقر والقمح وتتضمن الوجبات الأخرى التي تم تناولها في هذه المجتمعات الريفية الأرز والخيار والملفوف والبازلاء والبصل.
وأظهرت النتائج أن هذا النظام الغذائي أسهم في تحسين صحة المشاركين بشكل كبير وعلى مدار الدراسة كما تقليل مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 17%، وانخفضت مستويات السكر في الدم بنسبة 6%، كما تراجعت مستويات البروتين التفاعلي سي، الذي يشير إلى الالتهابات وأمراض القلب بنسبة 14%. ورغم أن المشاركين لم يتناولوا سعرات حرارية أقل فقد فقدوا وزنا أكبر مقارنة بالمجموعة التي تناولت طعامها بشكل طبيعي.
ووجد أن التحسينات الصحية كانت مرتبطة بتغيرات إيجابية في ميكروبيوم الأمعاء، وهو موطن البكتيريا المفيدة التي تؤثر بشكل كبير على صحتنا العامة.
وقال البروفيسور جينز والتر: لقد أدى التصنيع الغذائي إلى تغيير كبير في ميكروبيوم الأمعاء ما ساهم في زيادة خطر الأمراض المزمنة من خلال هذا النظام الغذائي البدائي الذي يحاكي العادات الغذائية غير الصناعية، يمكننا تعزيز صحة الأمعاء وتقليل المخاطر الصحية.
كما تظهر هذه الدراسة أنه يمكن تحسين صحة الأمعاء من خلال أنظمة غذائية معينة ما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ويمكن لهذه النتائج أن تساهم في وضع إرشادات غذائية مستقبلية وتطوير منتجات غذائية جديدة بالإضافة إلى العلاجات التي تستهدف الميكروبيوم.