إصابة 3 أشخاص في توغل إسرائيلي جديد بسوريا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أصيب 3 أشخاص -اليوم الأربعاء- إثر إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مدنيين تظاهروا احتجاجا على توغل قوات الاحتلال في بلدة السويسة بريف محافظة القنيطرة، وفقا لمراسل الجزيرة.
وأضاف المراسل أن قوات الاحتلال أقدمت على تدمير وتجريف سرية السويسة، وهي قطعة عسكرية كانت تتمركز فيها قوات النظام السوري المخلوع.
وأوضح المراسل أن أهالي البلدة خرجوا في مظاهرة ضد توغل واحتلال قوات إسرائيل لأراضيهم في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد.
وفتح جنود إسرائيليون نيران أسلحتهم من المناطق التي تمركزوا فيها باتجاه المتظاهرين، مما أسفر عن إصابة 3 أشخاص لم يعرف على الفور مدى خطورة حالاتهم.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد توغل قبل أيام في قريتي جملة ومعربة بحوض اليرموك في محافظة درعا جنوبي سوريا، وأقر بأن قواته أطلقت الرصاص على محتجين سوريين في قرية معربة، مما أدى لإصابة أحدهم.
كما توغلت إسرائيل في مناطق داخل محافظة القنيطرة جنوب سوريا، وحاصرت عددا من القرى ومنعت سكانها من التجول، وعمدت إلى إطلاق النار باتجاه أي شخص يحاول الاقتراب منها.
ومنذ اليوم الأول لسقوط الأسد أعلنت إسرائيل انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان السورية -التي تحتل معظم مساحتها منذ عام 1967- وكذلك جبل الشيخ، ثم توغلت بريف درعا، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.
إعلانوإلى جانب التوغل البري كثفت إسرائيل هجماتها الجوية على سوريا منذ الأيام الأولى التي تلت سقوط النظام، متسببة في تدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صلاة العيد في قصر الشعب بدمشق لأول مرة في تاريخ سوريا الحديث (صور)
سوريا – أدى الرئيس السوري أحمد الشرع وحشد من المصلين صلاة عيد الفطر المبارك من مصلى قصر الشعب في العاصمة السورية دمشق في أول مرة يشهد فيها هذا المكان حدثا من هذا النوع.
وظهر الشرع مع مجموعة من كبار المسؤوليين السوريين وبجانبه وزير الخارجية أسعد الشيباني ورئيس مجلس الإفتاء الشيخ أسامة الرفاعي وغيرهم من القادة العسكريين في وزارة الدفاع السورية وممثلين عن السلطة السورية ومواطنين سوريين.
وهنأ الشيخ الذي خطب بالمصلين بقدوم العيد وبما وصفه “نصر الفاتحين” في دمشق.
وقال الخطيب إن “هذا العيد لا فساد ولا استبداد فيه ويحمل السلام والمحبة والكرامة وهو عنوان الفتح الذي دخله الفاتحون إلى دمشق”.
وأضاف: “هذا العيد الذي تتمثل فيه القيم النبيلة وتنشأ عليها دولتنا الجديدة إن شاء الله”.
وأكد على ضرورة أن “يتابع الإنسان أعماله كي تبقى قائمة.. العمل ثم العمل ثم العمل.. كي يتقبله الله عز وجل”.
وتابع: “نحن في مرحلة البناء بعد أن هدمها النظام البائد.. والجميع في سوريا مدعوون للمشاركة في هذا البناء.. سيادة الرئيس إننا في بناء هذه الدولة نتعلم ونعلم أننا نجيد فن النصح والدعاء ولا نجيد لك فن المدح والإطراء”.
وتابع الخطيب بالدعاء بالتوفيق للرئيس الجديد لسوريا في مهامه ومسؤولياته.
تجدر الإشارة إلى العديد من الدول الغربية ودول أخرى أطلقت قبل أيام قليلة تحذيرات صارمة لرعاياها ومواطنيها بضرورة توخي الحذر والامتناع عن السفر إلى سوريا وغيرها من التنبيهات بالابتعاد عن التجمعات وبعض المقرات الأممية.
وبررت الدول تلك التحذيرات بوجود مخاطر حدوث هجمات أو اضطرابات أمنية تشكل خطرا على الحياة.
إلى ذلك، احتشد الآلاف في الجوامع والساحات العامة التي حددتها وزارة الأوقاف في مختلف المدن السورية لأداء صلاة عيد الفطر، وذلك في أول عيد بعد تحرير البلاد وإسقاط النظام السابق.
المصدر: RT