اتحقق ... قبل ما تصدق ندوة بمركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
عقد مركز إعلام الخارجة اليوم الأربعاء بمقر القاعة الرئيسية ندوة حول ( الأمن القومى المصرى وشكل الصرعات في المستقبل )، حاضر فيها الدكتور مؤمن معاذ عضو مجلس الشيخ بالمحافظة، والدكتوره إلهام سلطان كبير مذيعيين بإذاعة الوادى الجديد.
افتتحت اللقاء أزهار عبد العزيز محمد مدير المركز بالحديث عن أهمية الحملة وأهدافها الرامية إلى نشر الوعى بين فئات الجمهور المتنوعة والتأكيد على ضرورة التدقيق قبل تصديق أو نقل أو إعادة نشر أي معلومة تنشر على وسائل التواصل الإجتماعى وذلك بالتأكد من حقيقة الأهداف التي تقف وراء النشر، وكذا ضرورة الرجوع إلى المصادر الرسمية والموثوقة للتعرف على الحقائق بشأن كل الموضوعات التى يتم الحديث عنها.
ومن جانبه أشاد الدكتور مؤمن معاذ بدور مركز إعلام الخارجة باعتباره جهة إعلامية موثوقة هادفة لنشر لوعى والأخبار الصادقة من مصادرها المسئولة، وكذلك شعار الحملة – اتحقق قبل ما تصدق – الذى يخاطب جمهور الشعب المصرى بلغة مبسطة موضحاً في كلمات قليلة أهمية التحقق من الأخبار والمعلومات قبل تصديقها أو تريدها بين الناس.
وأضاف معاذ أن مصر مستهدفة من جهات متعددة سواء على المستوى الداخلى أو الخارجى ولكل جهة أهدافها وجميعها تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن والمجتمع، ومن هنا يأتى دور التوعية عبر منصات إعلامية وتربوية ودينية معتمدة فالأسرة لها دور في عدم إشاعة الأخبار الكاذبة وكذا المدارس والجامعات وكذا دور العبادة، فإن كان هدف مثيرى الشائعات هو هدم الدولة المصرية وزعزعة استقرارها فيتوجب على كافة الجهات والأفراد التكاتف والترابط لنشر الوعى بين الأفراد، فمصر دولة قوية بشعبها وبمؤسساتها الوطنية، وعلينا جميعاً أن نتناول الأخبار والمعلومات من مصادرها الموثوقة والمعتمدة.
وفى ذات السياق أكدت الدكتوره لهام سلطان – كبير مذيعيين بإذاعة الوادى الجديد، على دور الإعلام الوطنى والرسمى سواء المقروء أو المسموع أو المنشور عبر الشبكة المعلوماتية من خلال مواقع تواصل اجتماعى أو مواقع إخبارية في التصدى للشائعات خاصة فيما يتعلق بالأوضاع التى تهم المواطن البسيط واستقرار الأمن المجتمعى المصرى، ويعد المعيار الأول لسرعة انتشار المعلومات المغلوطة والشائعات هو مقدار الوعى والثقافة بين أفراد المجتمع، لذا يتمثل الدور الدولة في نشر الوعى بين الأفراد أولاً لعدم تصديق الأخبار الكاذبة وترديدها دون البحث عنها أو مصدرها، فالأخبار تتطلب وجود مصدر مسئول يمكن للمتلقى الرجوع إليه، ومع اختلاف الشائعات باختلاف أهداف الجهة الجهات الساعية إلى زعزعة الاستقرار الداخلى في المجتمعات وإثارة القلق والخوف لدى الأفراد.
وأضافت إلهام خلال كلمتها عن خطورة ما يتم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعى من معومات أو أخبار كاذبة أو تهديدات أو غيره، وذلك لأنها تعد الوسيلة الأكثر استخداماً بين الأشخاص، لذا فإننا يجب أن ندرك أن مثل هذه المواقع قد تستخدم للتضليل وإثارة الفتن وخلخلة الدولة داخلياً من خلال بعض الشائعات أو المعلومات التى قد تؤثر على الشباب غير الواعى بأهمية الانتماء والدفاع عن الوطن.
وفى ختام اللقاء أكدت الدكتوره إلهام دور الأسرة في نشر الوعى بين الأبناء، وكذا دور المدارس والجامعات ودور العبادة في احتواء الجمهور المتلقى ونشر الوعى بمخاطر الشائعات على أمن الدولة والمجتمع، والتأكيد على أن المعلومات والأخبار لابد أن تنسب إلى مصدر مسئول مختص لإحكام الشفافية والمصداقية.
أدار اللقاء محمد عطية أخصائى الإعلام بمركز إعلام الخارجة وتحت اشراف أزهار عبد العزيز مدير مركز إعلام الخارجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوادي الجديد ندوه المزيد
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد يعقد اجتماعا لبحث استعدادات العودة للقتال بغزة
إسرائيل – أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية بأن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير سيعقد اجتماعا خاصا مع الجنرالات في القيادة الجنوبية لبحث الاستعداد للعودة إلى القتال في غزة.
وقالت الصحيفة: “في ظل رفض حركة الفصائل الفلسطينية للخطة والاستعداد للعودة إلى القتال في غزة: سيعقد رئيس الأركان القادم إيال زامير مناقشة في القيادة الجنوبية حول موضوع الاستعداد للقتال، هذا اللقاء للموافقة على الخطط التي سيحضرها كبار الجنرالات والعديد من قادة الفرق المعنية”.
أوضح المعلق العسكري في i24NEWS يوسي يهوشوا: “لا تزال إسرائيل تريد مواصلة المفاوضات، ولكن إذا انفجر الوضع – فإن الجيش الإسرائيلي جاهز للحرب”، مضيفا أن “الحكومة وافقت على تعبئة واسعة النطاق لنحو 400 ألف جندي احتياطي”.
هذا وشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة الحكومة اليوم الأحد، على أن إسرائيل قررت منع دخول أي سلع وإمدادات إلى قطاع غزة، ردا على رفض حركة الفصائل لمقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار، مضيفا أنه “إذا واصلت حركة الفصائل تمسكها بموقفها ورفضت الإفراج عن أسرانا، فسيكون لذلك تبعات إضافية”.
وأوضح نتنياهو أنه عقد مساء السبت، اجتماعا أمنيا بحضور وزير الدفاع وقادة الأحزاب الائتلافية وكبار المسؤولين الأمنيين وفريق التفاوض، حيث “تقرر خلاله أن تتبنى إسرائيل مقترح ويتكوف لوقف إطلاق نار مؤقت خلال رمضان والفصح اليهودي”، مشددا على أن “إسرائيل تعمل بالتنسيق الكامل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه”.
وأشار إلى أنه “بحسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، تحتجز حركة الفصائل اليوم 59 أسيرا، بينهم نحو 24 على قيد الحياة، بينما 35 على الأقل قُتلوا”، وأضاف “وفقا لمقترح ويتكوف، سيتم الإفراج عن نصف الأسرى في اليوم الأول، وفي نهاية الاتفاق – إذا تم التوصل إلى تفاهم – سيتم إطلاق سراح الباقين دفعة واحدة”.
وقال إن “ويتكوف اقترح هذا المخطط في ظل انطباعه بعدم إمكانية تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحركة الفصائل بشأن المرحلة الثانية، وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت للمفاوضات”. وردا على الانتقادات الموجهة للحكومة، ادعى نتنياهو أنه “بعكس ما يدعيه البعض، إسرائيل لم تخرق الاتفاق، بينما انتهكت حركة الفصائل المرحلة الأولى مرارا”.
وشدد على أن “الاتفاق الأصلي يسمح لإسرائيل باستئناف القتال بعد اليوم الـ42 إذا رأت أن المفاوضات غير مجدية”، وكرر التأكيد على أن “هذا البند مدعوم برسالة جانبية من الإدارة الأميركية السابقة، وحظي بتأييد إدارة ترامب الحالية”.
وأضاف “رغم ذلك، قبلنا مقترح ويتكوف لأننا ملتزمون بإعادة أسرانا”، لكنه شدد على أن “حركة الفصائل رفضت المقترح حتى الآن، وإذا غيرت موقفها، ستدخل إسرائيل فورا في مفاوضات لتنفيذه”.
وزعم نتنياهو أن “حركة الفصائل تسيطر على كل الإمدادات التي تدخل غزة، وتمنع وصولها إلى السكان، وتستخدمها كميزانية لتمويل الإرهاب ضد إسرائيل”، وادعى أن “عناصر حركة الفصائل يعتدون على السكان الذين يحاولون الحصول على المساعدات، وهذا أمر غير مقبول إطلاقا”.
وفي ختام كلمته، قال نتنياهو “إذا واصلت حركة الفصائل تعنتها ورفضت الإفراج عن الأسرى، فسيكون لذلك تبعات أخرى، لن أفصح عنها الآن”. وأشار إلى أن “إسرائيل نجحت حتى الآن في استعادة 196 أسيرا، بينما كان هناك من يشكك في قدرتنا على استعادة أي منهم في بداية الحرب”.
المصدر: وكالات