الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت شركة تويوتا موتور اليابانية لصناعة السيارات، يوم الأربعاء، عن انخفاض إنتاجها العالمي للشهر العاشر على التوالي في نوفمبر، على الرغم من تحقيق نمو في مبيعاتها العالمية للشهر الثاني على التوالي بسبب زيادة الطلب في الولايات المتحدة والصين.

وذكرت تويوتا، التي تُعتبر أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، أنها أنتجت 869230 سيارة على مستوى العالم في نوفمبر، مما يمثل انخفاضاً بنسبة 6.

2% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي. 

كما انخفض إنتاج تويوتا في الولايات المتحدة بنسبة 11.8%، مما يعكس تعافياً بطيئاً رغم استئناف إنتاج طرازي (جراند هايلاندر) و(لكسوس تي.إكس) من سيارات الدفع الرباعي في أواخر أكتوبر بعد توقف دام لأربعة أشهر. 

أما في الصين، فقد تراجع الإنتاج بنسبة 1.6%، إلا أن هذه النسبة تُعتبر تحسناً مقارنة بانخفاض 9% في الشهر السابق، حيث شهدت تويوتا زيادة في المبيعات المحلية.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

دراسة حديثة تكشف عن هرمون نباتي جديد يحل مشكلة نقص الغذاء العالمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت دراسة حديثة أجرها علماء من جامعة "تسمانيا" الأسترالية عن هرمون نباتي جديد يساهم فى حل مشكلة نقص الغذاء العالمي وفقا لما نشرتة مجلة “تاس”.

ووصف العلماء تفاصيل آلية ضبط تخليق النشا بواسطة الأوكسين في بذور الأرز والذرة والبازلاء حيث يؤدي هرمون الأوكسين الذي يلعب دورا محوريا في إنتاج النشا الذي يشكل أساسا لأهم المحاصيل الزراعية في العالم عدة وظائف مهمة؛ فهو ينشط الجينات المسؤولة عن تخليق النشا ويحفز إنتاج الطاقة ويساعد في نقل السكر إلى البذور.

ونتيجة لذلك يقوم النبات بتكوين النشا الذي يشكل جزءا كبيرا من المحصول وعلى سبيل المثال تصل نسبة النشا في حبات الأرز إلى 80%.

وقال البروفيسور جون روس: "إن هذا الجزيء الصغير يحدد ما إذا كانت النباتات قادرة على تخزين الطاقة بكفاءة  فبدونه لن تنتج البذور كمية كافية من النشا وستموت. 

وأن هذا الاكتشاف يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام، أما فهم كيفية التحكم في هذه العملية فيمكن أن يؤدي إلى زيادة إنتاجية المحاصيل الأساسية وحتى تعزيز قيمتها الغذائية.

وأشارت الدكتورة إيرين ماكآدم: إذا تعلمنا كيفية تنظيم عمل هذا الهرمون، فسيفتح ذلك أبوابا جديدة لزيادة إنتاج المحاصيل بمقدار أضعاف المرات.

فلماذا يعد هذا الأمر مهما جدا لأن الأرز والذرة والمحاصيل الأخرى تشكل أساسا لغذاء المليارات من سكان الأرض. 

ويمكن لأساليب جديدة أن ترفع الإنتاجية وتقلل من خطر الجوع خاصة في ظل تغير المناخ أما استخدام العمليات الطبيعية بدلا من الأسمدة الكيميائية أو المواد الغذائية المعدلة وراثيا يجعل هذا النهج أكثر فاعلية بيئيا.

وفي الوقت الحالي بدأ العلماء في دراسة إمكانيات هذا الاكتشاف الذي يبعث على الأمل في حل مشكلة الجوع وتحسين الأمن الغذائي مستقبلا.

ومع تزايد عدد سكان العالم وتغير المناخ، أصبحت الحاجة إلى تحسين الإنتاجية الزراعية أكثر إلحاحا. ويمكن لهذا الاكتشاف أن يوفر حلولًا مستدامة لزيادة إنتاج الغذاء، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الموارد الغذائية.

مقالات مشابهة

  • أخطر 4 وجهات سياحية في العالم.. توخي الحذر عند زيارتها
  • 363.2 مليون برميل إنتاج النفط العُماني و56.5 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي بنهاية 2024
  • هل ستتمكن الولايات المتحدة من تنفيذ خطتها الاقتصادية ؟
  • السياح العرب يهربون من تركيا.. انهيار حاد في المبيعات
  • إيران من بين الدول العشرة الأولى في إنتاج الصلب في العالم
  • 5.2 مليون نسمة عدد سكان سلطنة عُمان
  • أسعار النفط تتراجع بفعل زيادة المعروض وتوقعات تراجع الطلب
  • رمضان 2025.. 20 نصيحة عملية للاستعداد للشهر الكريم
  • دراسة حديثة تكشف عن هرمون نباتي جديد يحل مشكلة نقص الغذاء العالمي
  • ارتفاع أسعار الذهب العالمي مع هبوط الدولار