ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
عمليات متلاحقة ومتسارعة بدارفور وبحري..
الجيــــــــــش يتقدم.. والنصـــــــــــر على الأبـــــــــواب!!
الجيش والمشتركة يطهران (الحلف والعكيرشة) ويتصديان للعدو شمال وجنوب وشرق الفاشر
الميليشيا تحت الضغط وتقدم متزامن للقوات المسلحة بكافة المحاور
ناظر الرزيقات يمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين
تقرير_ محمد جمال قندول- الكرامة
يواصل الجيش تقدمه بمحاور القتال المختلفة، وسط تباشير ومؤشراتٍ قويةٍ باقتراب النصر الكامل.
وتشهد العمليات العسكرية للقوات المسلحة والقوات المساندة لها، تقدمًا سريعًا خاصةً على صعيد العاصمة وتحديدًا منطقة (بحري) التي تشهدُ انتصاراتٍ يوميةٍ.
في هذه المساحة، نستعرضُ آخر مستجدات المشهد العسكري بجبهات القتال المختلفة.
دحر الميليشيا
الموقف العملياتي في العاصمة بمحاوره الثلاثة (الخرطوم، وأم درمان وبحري)، يشهد تقدمًا ملحوظًا للقوات المسلحة في عملياتها المتلاحقة متسارعة الخطى، نحو تحقيق أهدافٍ جديدةٍ لها في تطهير مناطق بوسط الخرطوم، وجنوب أم درمان، وشمال وجنوب بحري، فالسمةُ الغالبة في كل هذه المعارك الانتصار ودحر الميليشيا وفقدانها لمراكز مهمة كانت تتمسك بها وتستخدمها للحد من حركة القوات المسلحة.
في دارفور، وبعد سيطرة القوات المشتركة على قاعدة (الزُرق) العسكرية والاستيلاء على مخزونٍ ضخم من التجهيزات الحربية التي كانت تعدها الميليشيا، تواصلت المعارك في محيط المنطقة وتمكنت القوات المشتركة من تطهير منطقتي (الحلف والعكيرشة).
وفي محور دارفور وتحديدًا (الفاشر)، تصدت القوات المسلحة والمشتركة لتجمعاتٍ للعدو شمال، وجنوب وشرق المدينة، وأحدثت في تجمعاتهم خسائر كبيرة في المعدات والأرواح، كما استطاعت الدفاعات الجوية للقوات المسلحة إسقاط عددٍ من المسيرات أطلقتها الميليشيا كانت تستهدف بها تجمعات سكنية للمواطنين، إضافةً لذلك، تواصلت عمليات التدوين المتعمد للميليشيا لاستهداف المدنيين، فيما خلف عددًا من الشهداء والمصابين.
الموقف الميداني في ولاية الجزيرة يمضي صوب الأفضل، حيث تتعامل القوات المسلحة مع تجمعات العدو من اتجاهي الشرق والجنوب الغربي نحو حاضرة الجزيرة (ود مدني).
النشاط المتزامن
ويبدو أنّ تقدم القوات المسلحة متزامنًا في كافة المحاور، الأمر الذي يجعل الميليشيا تحت الضغط المستمر متعدد الجبهات، والمفضي للانهيار الشامل، فالنشاط المتزامن من مبادئ الحرب الهجومية الرئيسية.
وفي سياق الانهيار المتسارع للميليشيا، نقلت مصادر ميدانية، أنّ القائد الميليشي علي رزق الله المعروف بـ(السافنا) هرب من منطقة (الزُرق) بولاية شمال دارفور إلى مدينة الضعين بولاية شرق دارفور، وذلك بعد الهزائم المتلاحقة والخسائر الكبيرة التي أحدثتها القوات المشتركة في صفوف ميليشيا الدعم السريع.
وأكدت مصادر متطابقة لـ(الكرامة)، أنّ ناظر قبيلة الرزيقات أمهل السافنا (72) ساعةً لمغادرة الضعين واختيار أي وجهةٍ أخرى خارج حدود الولاية. وكان القائد الميليشي رزق الله يتمركز في منطقة (الزُرق) القلعة الحصينة لآل دقلو وميليشياتهم الإرهابية.
الجدير بالذكر، أنّ القوات المشتركة هاجمت (الزُرق) إلى جانب (5) مناطق في (وادي هور)، بعد معركةٍ تُعدُ الأسرع والأكبر منذ بداية الحرب من حيث التخطيط الاستراتيجي، والتنفيذ، والتكتيك الناجح، وتوقيت العملية في ساعاتٍ معدودة. إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: القوات المشترکة للقوات المسلحة القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
عضو هيئة القيادة والسيطرة للقوات المشتركة الفريق تجاني الضهيب يحي الصمود بالفاشر
أيها الشعب العزيز ، أبطال فاشر السلطان أيتها الأمة الشامخة،اليوم نحتفي بملحمة بطولية سطّرها أبناء هذا الوطن الأبطال ، و جنودنا البواسل الذين رفعوا راية العز والشرف ، وضحّوا بدمائهم الطاهرة دفاعاً عن أرضنا وكرامتنا ، هذا النصر ليس انتصاراً للمشتركة وحدها ، بل هو انتصار لكل من القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والمستنفرين ولقوات قشن وكل المقاتلين وكل مواطن آمن بوطنه ، ووقف صامداً أمام التحديات .أيها الجنود الأوفياء :أنتم سليل الأجداد الذين علموا العالم معنى الشجاعة والإباء بسلاح الإيمان والإرادة ، وحطمتم جبروت الظلم وأثبتم أن إرادة الشعوب الحرة لا تُقهَر ، كل رصاصة أطلقتموها كانت رسالةً للتاريخ : أن هذه الأرض مقدسة، وأن دماء شهدائنا هي سر خلودنا .إلى أسر الشهداء الأبرار :نحني الجباه إجلالاً لتضحياتكم ، ففقدان الأحبة ثقيل ، لكن ذكراهم ستظل شعلة تنير درب الأجيال ، لقد وهبوا أرواحهم لتعيش الأمة بكرامة، ووعدناكم أن دماءهم لن تُهدر، وسنكون عند عهدنا.الى القادة العسكريون :شكراً لخططكم الحكيمة وتضحياتكم التي قادتنا إلى هذا اليوم .المجد للشهداء ، الشفاء للجرحى ، النصر والعزة للسودان.الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب