اعتلاء قمة الدوري الانجليزي قبل اعياد الكريسماس.. ماذا تعني تاريخيا ؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يعتلي فريق ليفربول بجدارة قمة الدوري الانجليزي قبل اعياد الكريسماس و مباريات البوكسنج داي والتي ستقام غدا ( الخميس ) وسط حفاوة كبيرة من جانب جماهير الكرة الانجليزية بما يقدمه فريق ليفربول ونجومه بقيادة الملك المصري محمد صلاح و بقيادة المدير الفني الهولندي أرني سلوت الا ان السؤال الذي يتردد حاليا : ماذا يعني احتلال ليفربول قمة الدوري الانجليزي قبل الكريسماس وهل تصدر الدوري الانجليزي في التوقيت الحالي له مدلول من الناحية التاريخية على حسم اللقب في نهاية المشوار .
بداية هذه هي المرة السابعة في تاريخ الدوري الانجليزي الممتاز التي يحتل فيها ليفربول قمة الدوري الانجليزي قبل اعياد الكريسماس ولم يتمكن الفريق الاحمر من الفوز باللقب الا مرة واحدة في هذه المرات السبع موسم 2019 / 2020 واخر مرة تصدر فيها ليفربول الدوري الانجليزي قبل اعياد الكريسماس كانت في ديسمبر 2020 وانهي الفريق الموسم في المركز الثالث لكن بعيدا عن حقبة الدوري الانجليزي الممتاز بشكله الحالي ولو نظرنا لتاريخ الدوري الانجليزي ككل سنجد تحسنا كبيرا في نسبة فوز ليفربول بالدوري حال تصدره القمة قبل اعياد الكريسماس حيث احتل ليفربول قمة الدوري الانجليزي على مر العصور قبل اعياد الكريسماس في 21 موسما حقق خلالها اللقب في 11 موسما وهو رقم جيد للغاية .
وبعيدا عن ليفربول فقبل موسم 2024 / 2025 الحالي فأن الدوري الانجليزي اقيم 125 موسما نجد ان الفريق الذي تصدر الدوري الانجليزي قبل اعياد الكريسماس نجح في الفوز باللقب في 55 مناسبة او 44 % من عدد بطولات الدوري الانجليزي وهذا الرقم يرتفع قليلا في حقبة الدوري الانجليزي الممتاز اعتبارا من عام 1992 حيث حقق اللقب 50 % من الفرق التي انهت مبارياتها متصدرة للدوري قبل اعياد الكريسماس .
وهذه احصائية كاملة بالفرق التي تصدرت الدوري الانجليزي في حقبة الدوري الانجليزي الممتاز قبل الكريسماس و موقفها في نهاية المسابقة :1992 : نورويتش سيتي ( انهى ثالثا )
1993 : مانشيستر يونايتد ( انهى بطلا )
1994 : بلاكبيرن روفرز ( أنهى بطلا )
1995 : نيوكاسل يونايتد ( أنهى ثانيا )
1996 : ليفربول ( أنهى رابعا )
1997 : مانشيستر يونايتد ( أنهى ثانيا )
1998 : أستون فيلا ( أنهى سادسا )
1999 : ليدز يونايتد ( أنهى ثالثا )
2000 : مانشيستر يونايتد ( أنهى بطلا )
2001 : نيوكاسل يونايتد ( أنهى رابعا )
2002 : أرسنال ( أنهى ثانيا )
2003 : مانشيستر يونايتد ( أنهى ثالثا )
2004 : تشيلسي ( أنهى بطلا )
2005 : تشيلسي ( أنهى بطلا )
2006 : مانشيستر يونايتد ( أنهى بطلا )
2007 : أرسنال ( أنهى ثالثا )
2008 : ليفربول ( أنهى ثانيا )
2009 : تشيلسي ( أنهى بطلا )
2010 : مانشيستر يونايتد ( أنهى بطلا )
2011 : مانشيستر سيتي ( أنهى بطلا )
2012 : مانشيستر يونايتد ( أنهى بطلا )
2013 : ليفربول ( أنهى ثانيا )
2014 : تشيلسي ( أنهى بطلا )
2015 : ليستر سيتي ( أنهى بطلا )
2016 : تشيلسي ( أنهى بطلا )
2017 : مانشيستر سيتي ( انهى بطلا )
2018 : ليفربول ( أنهى ثانيا )
2019 : ليفربول ( أنهى بطلا )
2020 : ليفربول ( أنهى ثالثا )
2021 : مانشيستر سيتي ( أنهى بطلا )
2022 : أرسنال ( أنهى ثانيا )
2023 : أرسنال ( أنهى ثانيا )
2024 : ليفربول ( سينهي ؟؟؟؟؟؟؟ )
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول أعياد الكريسماس محمد صلاح الدوری الانجلیزی الممتاز قمة الدوری الانجلیزی قبل مانشیستر یونایتد
إقرأ أيضاً:
في المرحلة الـ 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة
البلاد- جدة
يجد ليفربول نفسه في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم في جولة نهاية العام لأول مرة منذ موسم 2020-2021، وهو يأمل في استغلال هذه الفرصة؛ للابتعاد أكثر بالمركز الأول حين يستضيف ليستر سيتي مساء اليوم الخميس في المرحلة الـ 18.
بعد تعادلين محبطين في الدوري، عاد الـ ” ريدز” إلى طريق الانتصارات بشكل مبهر الأحد الماضي متغلبًا على توتنهام 6-3، وموسعًا الفارق مع ملاحقه تشيلسي إلى 4 نقاط، وفي جعبته مباراة ناقصة، لكن النتيجة لم تقنع مدربه الهولندي أرنه سلوت كثيرًا.
بعد ذلك الفوز، ضمِن ليفربول الصدارة في نهاية العام، وهو أمر يفعله للمرة الـ 21 في تاريخه، أكثر من أي ناد آخر، وقد تمكن من بعدها من تحقيق اللقب 11 مرة.
ويمتلك الـ”ريدز” سجلًا مميزًا في الـ”بوكسينغ داي”؛ إذ فاز في آخر 7 مباريات مسجلًا 20 هدفًا مقابل تلقيه هدفًا واحدًا فقط.
وتبدو حظوظ ليفربول في تخطي ليستر المتعثر كبيرة؛ إذ لم يفز الضيف في ملعب أنفيلد منذ عام 2000، وهو يبتعد بفارق نقطتين عن منطقة الهبوط بعد عودته إلى الـ” بريميرليغ” هذا الموسم.
على الطرف الآخر، يرفض الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشيلسي مرارًا أي حديث عن المنافسة على اللقب.
بدوره، يأمل آرسنال الثالث الذي يبتعد عن الصدارة بفارق 6 نقاط، في تخطي ضيفه إيبسويتش غدًا الجمعة، لكن من دون نجمه بوكايو ساكا الذي سيغيب لأسابيع عدة بعد إصابته في عضلة الفخذ الخلفية، خلال الفوز على مضيفه كريستال بالاس 5-1 في المرحلة الماضية.
قطبا مانشستر يبحثان عن حلول
ويبحث الإسباني بيب غوارديولا عن طريقة لإعادة مانشستر سيتي إلى سكة الانتصارات، بعدما خسر 9 من المباريات الـ 12 الأخيرة التي لم تشهد سوى فوز وحيد.
وقد يجد حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية هذا الطريق من بوابة ضيفه إيفرتون؛ إذ فاز عليه 13 مرة في آخر 15 مباراة لم يذق فيها طعم الخسارة.
مع ذلك، لن تكون الأمور بهذه السهولة، إن كان من جهة الحالة المعنوية السيئة التي يعيشها سيتي، أو من جانب النتائج المقبولة التي يحققها إيفرتون الذي منع تشيلسي وآرسنال تواليًا من الفوز، ولم يخسر سوى مرة في آخر 6 مباريات.
وشرح غوارديولا أن نتائج سيتي الأخيرة ليست بسبب أن” الفريق لا يركض، لا يقاتل، (أو بسبب) هذا اللاعب أو هذا المدرب. (المشكلة) بالكثير من التفاصيل الصغيرة أو الكبيرة التي تسبب في ألا نكون جيدين كما كنا. لكن لدينا فرصة جديدة في البوكسينغ داي”.
أما مانشستر يونايتد الذي يعيش مرحلة متقلبة مع مدربه البرتغالي روبن أموريم، فيأمل أن يحقق الفوز بعد خسارتين في الدوري وكأس الرابطة، وذلك أمام ولفرهامبتون الذي عيّن البرتغالي فيتور بيريرا مدربًا خلفًا لغاري أونيل.
ويستعد المدرب البرتغالي لنوتنغهام فوريست نونو إسبيريتو سانتو، مدرب الاتحاد السعودي السابق، لمواجهة فريقه السابق توتنهام على ملعب” سيتي غراوند”.
ويحلم مشجعو نوتنغهام الذي يحتل المركز الرابع، بالعودة إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب دام 40 عامًا.