تقرير: تأثير الضائقة الاقتصادية على التبرعات الخيرية في موسم الأعياد 2024
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
كشف استطلاع حديث أجرته مؤسسة "أبغريدد بوينتس" عن تباين ملحوظ في أنماط التبرع الخيري بين الولايات الأمريكية خلال موسم الأعياد، حيث تصدرت ألاباما القائمة بمتوسط تبرعات بلغ 215.42 دولاراً للفرد، متجاوزة المعدل الوطني البالغ 98.47 دولاراً.
وأظهرت النتائج أن 70% من سكان ألاباما يعتزمون التبرع هذا الموسم، تلي ذلك ولاية أوريغون بمتوسط تبرعات يصل إلى 194.
وأشار الاستطلاع إلى أن 44% من المشاركين يخططون لخفض تبرعاتهم مقارنة بعام 2023، بينما يتوقع 7.4% فقط زيادة تبرعاتهم. ويتجه 65.8% من الأمريكيين للتبرع للجمعيات الخيرية المحلية، مفضلين إياها على المنظمات الوطنية والدولية.
وبيّنت الدراسة أن الرجال يتوقعون التبرع بنسبة تزيد 56.5% عن النساء، فيما يخطط ذوو الدخل المرتفع (أكثر من 100 ألف دولار) للتبرع بمتوسط 237 دولاراً، مقارنة بأقل من 50 دولاراً للفئات ذات الدخل المنخفض.
وحول دوافع التبرع، أفاد 38.6% من المتبرعين أن روح موسم الأعياد تحفزهم على العطاء، بينما عزا 28.9% تبرعاتهم إلى ارتباطهم بقضايا محددة، وأرجع 27.5% السبب إلى توفر الموارد المالية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية المسيحيون في دمشق يحيون قداس الميلاد تحت حراسة أمنية ويضيئون الشموع لأجل "المخلّص" شاهد: في السويد.. طالب لجوء طفل يجمع تبرعات قياسية بأكثر من 200 ألف يورو منهج المدارس في فلوريدا: هل يفي بتوقعات تدريس التاريخ الأفريقي الأمريكي؟ الولايات المتحدة الأمريكيةتبرعأعياد مسيحيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: عيد الميلاد سوريا الشرق الأوسط السنة الجديدة احتفالات روسيا الحرب في أوكرانيا عيد الميلاد سوريا الشرق الأوسط السنة الجديدة احتفالات روسيا الحرب في أوكرانيا الولايات المتحدة الأمريكية تبرع عيد الميلاد سوريا الشرق الأوسط السنة الجديدة احتفالات روسيا الحرب في أوكرانيا المسيحية هيئة تحرير الشام غزة سفينة حكم السجن عمال یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
منظمة دولية: على مدى 10 سنوات عانى اليمنيون من صراع لا هوادة فيه وانهيار اقتصادي
حذّرت لجنة الإنقاذ الدولية من أن الفجوة المتزايدة في اليمن بين الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والتمويل اللازم لتخفيفها تُهدد بترك ملايين اليمنيين دون الحصول على الغذاء والرعاية الصحية وخدمات الحماية.
وقالت المنظمة في بيان لها إنه بعد عقد من الأزمة، تستمر الاحتياجات الإنسانية في اليمن في الارتفاع. في عام 2025، سيحتاج ما يُقدر بـ 19.5 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية والحماية - بزيادة تُقارب 7٪ مُقارنةً بعام 2024. وفي جميع أنحاء البلاد، يعيش أكثر من 83٪ من السكان الآن في فقر.
وأضافت "أكثر من 4.5 مليون شخص نازح داخليًا، معظمهم نزحوا عدة مرات خلال العقد الماضي. وتشهد فرق لجنة الإنقاذ الدولية طلبًا متزايدًا على المساعدات في مواقع النزوح".
وأكدت أن العائلات تواجه صعوبة في الحصول على الغذاء والرعاية الصحية والمياه النظيفة. في وقتٍ لا تزال فيه معدلات سوء التغذية من بين أعلى المعدلات في العالم، تعكس هذه الأرقام الخسائر المُتراكمة لأزمة تفاقمت عامًا بعد عام، تاركةً العائلات بموارد وخدمات أقل وبدائل آمنة.
على الرغم من هذه الاحتياجات المُتزايدة، تقول المنظمة "لا تزال الاستجابة الإنسانية تعاني من نقص حاد في التمويل. تسعى خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية لعام 2025 (HNRP) إلى جمع 2.47 مليار دولار أمريكي للوصول إلى 10.5 مليون شخص - ولكن حتى مارس 2025، لم يتم تمويلها سوى بنسبة 5٪ فقط. في عام 2024، لم تتلقَّ الاستجابة سوى ما يزيد قليلاً عن نصف ما هو مطلوب، مما أجبر وكالات الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي، مثل توزيع الأغذية، والحد من الوصول إلى المياه النظيفة وغيرها من الخدمات.
وحسب التقرير فإن التخفيضات المتوقعة في مساهمات الولايات المتحدة، التي شكلت أكثر من نصف إجمالي التمويل الإنساني لليمن في عام 2024، تنذر بتوسيع هذه الفجوة بشكل أكبر، مما يُعرِّض الملايين لخطر الجوع والمرض والمزيد من النزوح.
وقالت كارولين سيكيوا، المديرة القطرية للجنة الإنقاذ الدولية في اليمن: "على مدى عشر سنوات، عانى اليمنيون من صراع لا هوادة فيه، وانهيار اقتصادي، ومحدودية الوصول إلى خدمات الصحة والتغذية المنقذة للحياة. وكانت المساعدات الإنسانية شريان حياتهم، إذ قيّدت تفشي الأمراض، وقدّمت الرعاية الصحية، واستجابة للكوارث الطبيعية، وساعدت الأسر على البقاء. إن قيام الحكومات المانحة بدراسة تقليص أو إلغاء هذا الدعم ليس مجرد قصر نظر، بل يُعرّض ملايين الأرواح للخطر.
وأضافت "يقف اليمن الآن على حافة الهاوية، وبدون دعم عاجل، نُخاطر بضياع سنوات من المكاسب التي تحققت بشق الأنفس".
وتابعت "في نهاية المطاف، لا يُمكن للمساعدات الإنسانية وحدها أن تُنهي معاناة الملايين في اليمن. بعد عقد من الأزمة، أصبحت الحلول السياسية والتعافي الاقتصادي الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان استقرار طويل الأمد".