عرض بحري لـ بابا نويل يُبهر السياح في شرم الشيخ.. فعاليات ترفيهية وهدايا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
شهدت شواطئ مدينة شرم الشيخ نوعا جديدا من الاحتفالات بالكريسماس، التي أسعدت الجميع بالعروض الترفيهية الرائعة، إذ ظهر بابا نويل من عرض البحر على مركب شراعي يلوح بيده ترحابا لمنتظريه، ووزع الهدايا فور استقراره على الشاطئ .
الفعاليات الترفيهية في فنادق شرم الشيخ للكريسماسقال سمير رشوان، مدير إحدى المنشآت السياحية بمدينة شرم الشيخ، لـ«الوطن» إن الفنادق والمنتجعات السياحية تنافست هذا العام في إظهار مدينة شرم الشيخ بالمظهر السياحي الذي يليق بمكانتها العالمية، عبر تزيين الفنادق والشوارع المحيطة بها والفعاليات الترفيهية اليومية التي تجذب السياح بمختلف جنسياتهم.
وأضاف أن السياح تفاعلوا مع الفعاليات الاحتفالية على الشاطئ بالتقاط الصور التذكارية مع بابا نويل، وتلك الأحداث الرائعة تسهم بشكل مباشر في تنشيط السياحة للمدينة، مشيرا إلى أن هناك برامج ترفيهية ومفاجآت جديدة كل يوم وحتى استقبال العام الجديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شرم الشيخ هدايا الكريسماس قادما من البحر بابا نويل فنادق شرم الشيخ شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
السياح العرب يهربون من تركيا.. انهيار حاد في المبيعات
تركيا الان – شهدت مبيعات العقارات للأجانب في تركيا انخفاضاً بنسبة 32% العام الماضي، بينما تراجعت المبيعات المعفاة من الضرائب (Tax Free) في مراكز التسوق بنسبة 40%. أما في المنطقة الممتدة من مركز “جواهر” التجاري حتى شارع “روميلي”، التي أطلق عليها تجار منطقة عثمان بيه اسم “شارع العرب”، فأصبح من شبه المستحيل رؤية السياح العرب هناك.
التعامل السيئ مع السياح القادمين من دول الخليج والزيادات المفرطة في الأسعار أثرت بشكل كبير على الحركة التجارية. حيث أصبحت الأسعار في العديد من القطاعات، بدءاً من المأكولات والمشروبات وصولاً إلى قطاع النسيج، مرتفعة بشكل مبالغ فيه بالدولار، ما دفع الأجانب إلى التوقف عن التسوق من تركيا. وخلال عام 2024، انخفضت مبيعات العقارات للأجانب بنسبة 32% مقارنة بالعام السابق، بينما شهدت نفقات التسوق في مراكز التسوق تراجعاً بنسبة 40%. وفي منطقة عثمان بيه، التي كانت تُعتبر من أكثر المناطق جذباً للسياح العرب، اختفى المشترون من دول الشرق الأوسط من الشوارع التي كانت تعج بهم سابقاً.
نائبة رئيس مجلس قطاع النسيج في جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين (MÜSİAD) ورئيسة مجلس إدارة شركة Mimya Tekstil، ياسمين سارباكايا، قال في تصريح تابعه موقع تركيا الان: “السياح العرب توقفوا عن القدوم إلى تركيا”.
وأوضحت سارباكايا أن العرب كانوا يفضلون تركيا لأنها كانت الأقرب إلى قلوبهم، قائلة:
“كان العرب يزورون تركيا لأغراض متنوعة، من السياحة إلى العلاج، ومن التسوق إلى النسيج. ولكن بسبب التحريضات السياسية التي استهدفت اللاجئين السوريين والأفغان، بدأ المواطنون الأتراك باتخاذ مواقف معادية تجاه العرب، مما أثار مخاوف السياح القادمين من دول الخليج. ونتيجة لذلك، شعر العرب بعدم الأمان، والآن نرى أن العرب بدأوا بمغادرة تركيا.
في منطقة عثمان بيه، كان التجار يطلقون على المنطقة الممتدة من مركز جواهر التجاري إلى شارع روميلي اسم ‘شارع العرب’. وكان التجار في هذا المسار يحققون مبيعات كبيرة للسياح العرب، وكانت قيمة المحال التجارية مرتفعة للغاية. ولكن في الوقت الحالي، تراجعت التجارة في شارع العرب بنسبة تقارب 70%”.
“فقدنا شريحة ذات دخل مرتفع”
أشارت ياسمين سارباكايا٬ في التصريح الذي تابعه موقع تركيا الان٬ إلى أن أوروبا، على عكس تركيا، تُعامل السياح العرب معاملة مميزة، قائلة:
“اليوم، يشكل الصينيون 70% من موظفي أكبر مركز تجاري في باريس، لافاييت. تُجرى الإعلانات داخل المركز باللغة الصينية، وهناك مناطق مخصصة لاسترداد الضريبة (Tax Free) للصينيين، لأنهم ينفقون كثيراً ويساهمون في الاقتصاد الفرنسي.
في لندن، يمكنكم رؤية العرب والإيرانيين في وسط المدينة، ولا أحد ينظر إليهم نظرة سلبية. للأسف، نحن في تركيا أضررنا بعلاقاتنا مع الدول الصديقة والشقيقة. جعلنا العرب يشعرون بعدم الأمان في المكان الذي كانوا يعتبرونه الأكثر أماناً لهم. نتيجة لذلك، فقدنا شريحة ذات دخل مرتفع.”
اقرأ أيضاأسعار الذهب في تركيا “26 يناير 2025”
الأحد 26 يناير 2025“فيشيكهانة تفوقت على دبي”