"كتائب شهداء الأقصى": معركة "بأس جنين" أثبتت قدرة المقاومة على التصدي للجيش الإسرائيلي
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
أكدت "كتائب شهداء الأقصى - لواء الشهداء" في كلمة لها خلال مهرجان تأبيني لشهداء معركة "بأس جنين" مساء الجمعة، أن معركة "بأس جنين" شكلت حدثا مفصليا.
إقرأ المزيدوأضافت أن المعركة أثبتت قدرة المقاومة في جنين على التصدي للجيش الإسرائيلي.
وذكرت أنها تعاهد شهداء معركة "بأس جنين" بالسير على دربهم حتى التحرير.
وشددت "كتائب شهداء الأقصى" على أنه سيكون هناك رد على أي مساس بالأسرى في السجون الإسرائيلية.
جدير بالذكر أن الأوضاع الصعبة التي يمر بها الأسرى الفلسطينيون تفاقمت في سجون إسرائيل، بعد الهجوم الإسرائيلي الأخير على سجن النقب، حيث يواصل نحو 1000 أسير إضرابهم عن الطعام احتجاجا على هذا الهجوم، والذي دفع بالفصائل الفلسطينية للتلويح بالتدخل لنصرة الأسرى.
إقرأ المزيدولا تزال حالة التوتر الشديد تعم السجون الإسرائيلية وعلى وجه التحديد سجن النقب الصحراوي، على خلفية الهجوم الذي نفذته قوات خاصة إسرائيلية الخميس ضد عدد من أقسام السجن والذي تخلله اعتداء على الأسرى الفلسطينيين وتنكيل بهم، بالإضافة إلى نقل الكثير منهم إلى الزنازين وإلى سجون أخرى بطريقة عنيفة.
وتؤكد المؤسسات التي تتابع ملف الأسرى، أن الوحدات الخاصة الإسرائيلية التي استدعيت لذلك السجن ولا تزال موجودة هناك.
كما قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في فلسطين، يوم الأربعاء، إن إدارة السجون الإسرائيلية تشن حملة عقابية بحق قيادة الأسرى بسجن ريمون.
وقد جاء هذا الهجوم العنيف على أسرى سجن النقب بعد زيارة قام بها الوزير المتطرف ايتمار بن غفير الذي تعهد في مرات عدة بالتشديد على الأسرى والتنكيل بهم.
من المهم الإشارة إلى أن دعوات فلسطينية دعت للنفير والخروج بمسيرات حاشدة نصرة للأسرى الذين يتعرضون للاعتداءات في سجون تل أبيب.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأسرى الفلسطينيين للأسرى الأسرى الفلسطينيون الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية القدس القضية الفلسطينية تل أبيب السجون الإسرائیلیة بأس جنین
إقرأ أيضاً:
بسبب بعدها.. تحقيق للجيش الإسرائيلي يكشف عن فشل كبير في حماية مستوطنة نير عوز في 7 أكتوبر
#سواليف
كشف تحقيق أجراه #الجيش_الإسرائيلي في هجمات 7 أكتوبر أن عناصر الجيش الإسرائيلي لم يصلوا إلى #مستوطنة_نير_عوز إلا بعد أن غادرها عناصر ” #حماس ” لأنها كانت بعيدة.
وخلص تحقيق الجيش الإسرائيلي إلى أن الأسباب التي جعلت قرية نير أوز دون حماية تشمل بعدها الجغرافي عن مركز إسرائيل واعتبارها أصغر من بعض القرى الأخرى على حدود غزة. بالإضافة إلى ذلك، لم يدرك أي من كبار المسؤولين العسكريين أن “المذبحة في نير أوز كانت أسوأ مما حدث في العديد من الأماكن الأخرى التي تلقت دعما أكبر من الجيش”.
حسب التحقيق وصلت قوات أكبر بكثير من الجيش إلى #كيبوتس_بئيري (التي تقع في الشمال مقابل وسط غزة) في وقت مبكر، بينما تقع نير أوز في الجنوب مقابل خان يونس في غزة. كما أن بئيري كان عدد سكانها قبل #الحرب حوالي 1300 نسمة، بينما كان عدد سكان نير أوز 400 فقط.
مقالات ذات صلة جامعة كولومبيا الأمريكية تعاقب طلبة شاركوا في احتجاجات داعمة لفلسطين 2025/03/14ومن بين الحقائق التقرير أن “قوات التعزيز من الكتيبة 450 وصلت إلى المنطقة على بعد كيلومترين فقط من نير أوز حوالي الساعة 9:45 صباحا. وأنه لو تم توجيههم إلى نير أوز، لكان بإمكانهم إنقاذ عدد كبير من السكان من #الموت والخطف. بدلاً من ذلك، تم إرسال نصف القوات إلى كيسوفيم والنصف الآخر إلى كيرم شالوم، وكلاهما كان تحت الهجوم، ولكن لم تحدث فيهما خسائر كبيرة في الأرواح كما حدث في نير أوز”.
وأشار التحقيق إلى أن الأخطاء الكبرى الأخرى تضمنت أن “الدبابتين القريبتين من نير أوز لم تدخلا القرية للمساعدة. في إحدى الحوادث، مرت إحدى الدبابات بمدخل القرية، وعندما رأت العدد الكبير من المهاجمين، تركت المنطقة”.
وأضاف: “كانت هناك تردد شديد من قبل المروحيات الإسرائيلية في إطلاق النار على أي شخص داخل الأراضي الإسرائيلية، حيث إنهم حتى هذه الحرب كانوا يهاجمون أهدافا في غزة أو خارج الأراضي الإسرائيلية. كما أن إحدى المروحيات، التي لم تدرك مدى خطورة المهاجمين، تعرضت لإصابة بقذيفة صاروخية واضطرت إلى الفرار من المنطقة، وتمكنت فقط من الهبوط الاضطراري في قاعدة حتسريم الجوية”.
وأكد أن “الجزء الكبير من فشل الدفاع عن نير أوز هو أن قائد اللواء العقيد آساف حمامي قتل قبل الساعة 7:00 صباحا. كما قُتل نائبه وعدد من قادة الفصائل والفرق بعد وقت قصير من بدء الغزو، مما أدى إلى انهيار كامل في القيادة والسيطرة والتنسيق بين قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة، مضيفا: “حوصر حوالي 34 جنديا من لواء جولاني داخل مبنى الكافتيريا في الكيبوتس، مما جعلهم هدفا سهلا”.
وأفاد التحقيق بأن “قوات التعزيز الأولى، شرطة ياماس القتالية، دخلت إلى نير أوز حوالي الساعة 1:10 ظهرا، ولكنها كانت متأخرة جدًا لإنقاذ أي شخص. ووصلت قوات إيجوز الخاصة في الساعة 2:00 ظهرا، وصلت قوات شايطيت 13 البحرية في الساعة 2:50 ظهرا، ولكنها كانت أيضا متأخرة”.