محافظ الإسماعيلية: الدولة لا تنسى أبناءها.. ومحاور العبور ضرورة لخدمة الأهداف التنموية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكد اللواء طيار أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، أن الدولة المصرية لا تنسى أبناءها فهي مستمرة في تخليد ذكرى شهداء الواجب بإطلاق أسمائهم على محاور العبور وصروح التنمية، في رسالة واضحة على تقدير الدولة للتضحيات الغالية في سبيل الحفاظ على مقدراتها.
وأعرب محافظ الإسماعيلية عن تقديره لجهود هيئة قناة السويس في زيادة محاور العبور والربط بين ضفتي القناة للتسهيل على المواطنين وخدمة الأهداف التنموية والاستراتيجية ضمن الدور المجتمعي والخدمي للهيئة بمدن القناة الثلاث.
جاء ذلك ضمن فعاليات افتتاح الكباري العائمة الجديدة تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة المعابر وسلسلة الكباري العائمة بمنطقة القناة، حيث شهد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، واللواء طيار أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، واللواء وليد محمد عارف، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء محمود سليمان، مدير إدارة المهندسين العسكريين، افتتاح كوبرى الشهيد جندي إسلام محمد السيد بالكيلومتر 65.500 ترقيم قناة، وكوبري الشهيد عقيد إسلام ابو المكارم بالكيلومتر 70.300 ترقيم قناة، وذلك بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة وعدد من القيادات الأمنية، وقيادات المحافظة.
يبلغ طول الجزء المعدني لكل كوبري 255 مترا، وعرضه 15 مترا، بحمولة 100 طن، ويتكون الكوبري الواحد من ثلاثة بنتونات عائمة طول كل منها 85 مترا، وهو مصمم طبقاً للمواصفات القياسية العالمية التي تضمن عنصري السلامة والأمان الملاحي، حيث تتم عملية التحكم في فتح وغلق الكوبري لعبور السيارات بشكل آلي من خلال 3 ماكينات و3 رفاصات ذاتية الحركة في فترة زمنية لا تتعدى 5 دقائق.
شملت مراسم الفعالية إزاحة الستار عن جدارية الافتتاح، تلاها القيام بجولة تفقدية للكوبريين وعمل تجربة تحميل بقافلة من السيارات والمركبات مختلفة الأحجام للتأكد من سلامة جميع العناصر الملاحية والأرضية بالكوبري والطرق والمداخل المؤدية إليه.
خلال الجولة التفقدية، استمع الحضور إلى شرح تفصيلي عن مراحل بناء الكوبري المختلفة بداية من مرحلة التصميم بترسانة بورسعيد البحرية، والتي حصلت بموجبها الترسانة على اعتماد هيئة الإشراف الفرنسية (بيروفيريتاس) للرسومات الهندسية، ثم مرحلة البناء الفعلية والتي تضافرت فيها جهود الترسانات والشركات التابعة لهيئة قناة السويس للانتهاء من أعمال البناء خلال وقت قياسي.
كما اطلع الحضور على دور الإدارة الهندسية بهيئة قناة السويس والتي قامت بتنفيذ المراسي الخرسانية بالإضافة إلى الإشراف على أعمال تجهيز مداخل ومخارج الكوبري، والتي قامت بتفيذها كل من شركة قناة السويس للموانئ وشركة ترسانة السويس البحرية من الشركات التابعة للهيئة، بالإضافة إلى شركة التنمية للمقاولات كمقاول للمشروع.
من جانبه، أكد الفريق أسامة ربيع أن زيادة عدد محاور العبور بين ضفتي القناة ضرورة حيوية لها عدة أبعاد استراتيجية وتنموية وأمنية، مشيرا في هذا الصدد إلى توجيهات القيادة السياسية بزيادة أعداد الكباري العائمة التي تربط ضفتي القناة بشكل مباشر وفي وقت قياسي لتعمل بالتوازي مع محاور العبور الأخرى من كباري ومعديات وأنفاق لخدمة الأغراض التنموية والمجتمعية.
وأوضح رئيس الهيئة أن محاور العبور شهدت طفرة كبيرة منذ عام 2014، حيث تضاعفت أعدادها خلال السنوات العشر الأخيرة لترتفع من 10 محاور عبور فقط لتصل إلى 23 محور عبور حتى الآن، يتضمن 8 محاور معديات و6 أنفاق و7 كباري عائمة، بالإضافة إلى كل من كوبري السلام وكوبري الفردان.
في ختام كلمته، وجه الفريق ربيع الشكر للهيئة الهندسية للقوات المسلحة على تعاونها المثمر ودورها في تجهيز الطرق المؤدية للكباري العائمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية المزيد محافظ الإسماعیلیة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد يشهد المؤتمر السنوي لجمعية بورسعيد التاريخية ويعلن تحويل مبنى هيئة قناة السويس إلى متحف
أعلن اللواء أ.ح. محب حبشي محافظ بورسعيد، أن رئيس الجمهورية قد صدق على تحويل مبنى هيئة قناة السويس إلى متحف، يتم تنفيذه تحت إشراف هيئة قناة السويس، وذلك في إطار جهود القيادة السياسية لتنمية القطاع السياحي وعودة بورسعيد لمكانتها الرائدة سياحيٱ، كما أعلن المحافظ عن تنفيذ خطة لرفع كفاءة وتطوير فنار بورسعيد والمنطقة المحيطة به، بناء على توجيهات معالي رئيس الوزراء، وأشار سيادته إلى بدء العمل في رفع كفاءة قاعدة تمثال ديلسبس، و ايضٱ افتتاح المرحلة الثالثة من الممشى السياحي نهاية الشهر القادم
جاء ذلك خلال حضور اللواء أ.ح محب حبشي محافظ بورسعيد، اليوم مساءاً، فعاليات المؤتمر السنوي لجمعية بورسعيد التاريخية، والذي عقد بقاعة المؤتمرات بمكتبة مصر العامة، للاحتفال باليوم العالمي للتراث وذكرى نشأة بورسعيد في 25 أبريل عام 1859 وذكرى تأسيس الجمعية، بحضور اللواء أيمن جبر رئيس جمعية بورسعيد التاريخية، والمهندس الاستشاري محمد أبو سعده رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري و استاذ دكتور محمد الكحلاوي رئيس المجلس العربي لاتحاد الأثاريين العرب، و الدكتور ممدوح التابعي مدير مكتبة مصر العامة، ونخبة من مثقفي بورسعيد المهتمين بالحفاظ على تراث مدينتهم التاريخي والفنانين والسادة أعضاء الجمعية و النواب والشخصيات العامة ببورسعيد
وأكد المحافظ أن الحفاظ على التراث من أهم أولويات المحافظة، مشيرٱ إلى أن بورسعيد جغرافيٱ تعد واحة سياحية، لافتٱ أن بورسعيد لم تكن فقط شاهدة على بطولات المصريين، بل كانت وما زالت رمزًا للكرامة الوطنية والإبداع الثقافي والتميز الحضاري. قائلا" إننا نؤكد اليوم دعمنا الكامل لكل الجهود التي تبذل للحفاظ على التراث المادي والمعنوي، والعمل على تعزيز وعي الأجيال بأهمية حماية هذا الميراث العظيم "
كما قدم المحافظ تحية تقدير واعتزاز لكل القائمين على جمعية بورسعيد التاريخية، لما يبذلونه من جهد دؤوب في توثيق تراثنا، والاحتفاء بشخصيات وأحداث صنعت تاريخ هذه المدينة الباسلة.
وناقش المؤتمر العديد من القضايا الهامة الخاصة بهوية وتراث وتاريخ المدينة الباسلة، كما تناول المؤتمر عرضاً لمبادرة الجمعية لزراعة 1859 شجرة بونسيانا والتي فازت بمسابقة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المقامة تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي
رئيس الجمهورية.
وتطرق المؤتمر، إلى دور الفن في نشر الوعي المجتمعي للحفاظ على التراث والهوية، فضلٱ عن تكريم بعض الشخصيات والرموز الوطنية، تقديرٱ لدورهم البارز في الحفاظ على تراثنا المادي والغير مادي والطبيعي الأخضر.