ضخ ٢٥ مليون جنيه قروضًا حسنة بدون فوائد أو مصروفات إدارية
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الأوقاف ضخ مبلغ (٢٥) مليون جنيه قروضًا حسنة بدون أي فوائد أو مصروفات إدارية، في إطار جهودها لتعزيز الحماية الاجتماعية، ومن منطلق تعظيم الاستفادة من مواردها الذاتية، ودورها في البر وخدمة المجتمع.
وأوضحت الوزارة أن القرض يُسدد بدون إضافة رسوم أو فوائد، مع الالتزام بسداد أصل المبلغ فقط وفق نظام منضبط يضمن استمرارية التدوير.
قدمت الوزارة هذه القروض للعاملين بها من أبناء الوزارة والمديريات الإقليمية، إلى جانب موظفي ديوان عام الهيئة والمناطق التابعة لها، والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومستشفى الدعاة. كما أتاحت القروض الحسنة للعاملين بالجهاز الإداري للدولة، وذلك بلا أي فوائد أو مصروفات إدارية.
وزارة الأوقاف ترفع قيمة القرض الحسنرفعت وزارة الأوقاف قيمة القرض الحسن إلى ٢٥ ألف جنيه لذوي الهمم، وأصحاب الأمراض المزمنة مثل الأورام السرطانية، الفشل الكلوي، وأمراض القلب. كما شملت التيسيرات حالات الزواج الحديثة سواء للموظف نفسه أو أحد أبنائه، تحقيقًا لرسالتها السامية في مجال البر وخدمة المجتمع.
أكدت الوزارة استمرارها في دعم الشرائح الأكثر احتياجًا، من خلال برامجها الاجتماعية المتنوعة، بما يؤكد حرصها على تحقيق التكافل الاجتماعي وتنمية مواردها لخدمة المجتمع.
وسيتم نشر رابط التقديم لاحقًا
وزارة الأوقاف وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان يتفقان على توحيد خطبة الجمعة المقبلة للحديث عن أضرار تعاطي وإدمان المواد المخدرةنسقت وزارة الأوقاف مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على توحيد خطبة الجمعة المقبلة 27 ديسمبر 2024، للحديث عن أضرار التدخين وتعاطى المخدرات، ويأتي ذلك بالتنسيق بين الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي.
وتحرص وزارة الأوقاف مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتنسيق على دعم أئمة المساجد بمجموعة من المعلومات العلمية والاجتماعية والاقتصادية الدقيقة حول قضية التعاطي والإدمان، بما يعزز معارفهم الشرعية وخبراتهم العملية المتعلقة بتحريم المخدرات ومخاطرها ويُسهم في تمكين الأئمة من إعداد خطب الجمعة والأنشطة التوعوية بأسلوب متكامل، يركز على نشر ثقافة الوقاية، وتوعية المجتمع بأسره، مع تعزيز القيم الأخلاقية والدينية التي تُعد ركائز أساسية لاستقرار المجتمع وحمايته من هذه ظاهرة تعاطي المواد المخدرة.
ويسبب تعاطي المواد المخدرة العديد من الأضرار الصحية منها تدمير خلايا الدماغ، مما يؤدي إلى ضعف التركيز وفقدان الذاكرة، كما تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب والذهان كما تعاطي المخدرات يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، كما تُسبب ارتفاعًا في ضغط الدم، مما يزيد من احتمال حدوث السكتات الدماغية، بالإضافة الى أن تعاطي المخدرات بالحقن يزيد من خطر الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، ويعد سببًا رئيسيًا لانتشار التهاب الكبد C، كما أن تدخين الحشيش يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن ومشاكل تنفسية دائمة، ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة والحلق كما تعاطي المخدرات يؤدي إلى إنهاء الخدمة من الوظائف العامة تطبيقاً لأحكام قانون 73 لسنة 2021.
وتتضمن محاور عمل الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والحد من مخاطر التعاطي والإدمان، والتي قام بإعدادها صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية وبالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة، حيث تتضمن الوقاية الأولية والتحول من الوعي للوقاية بالمؤسسات التعليمية والشبابية وتنفيذ برامج موجهة للأسرة "الوقاية والاكتشاف المبكر" مع التركيز على المناطق الأكثر عرضة لمشكلة المخدرات وتهيئة بيئة تعليمية ورياضية تُعزز قدرة النشء والشباب على رفض ثقافة تعاطي المواد المخدرة واستثمار المؤسسات الدينية بشكل فاعل في تصحيح الثقافة المغلوطة حول تعاطي المواد المخدرة مع التركيز على التعريف بالخدمات المجانية لعلاج الإدمان من خلال الخط الساخن للصندوق “16023”، بالإضافة الى العديد من محاور العمل التي تستهدف الوقاية من تعاطي الإدمان وتوفير كافة الخدمات العلاجية للمرضى مجانا وفى سرية تامة وفقا للمعايير الدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوقاف وزارة الأوقاف مصروفات إدارية تعزيز الحماية الاجتماعية الفشل الكلوي القرض صندوق مکافحة وعلاج الإدمان والتعاطی تعاطی المواد المخدرة وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
مسلسلات رمضان 2025.. ارتفاع مشاهد التدخين والتعاطي مقارنة بالعام الماضي
شارك الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في فعاليات مؤتمر "مستقبل الدراما في مصر " الذى نظمته الهيئة الوطنية للإعلام وذلك بمقر الهيئة بمبنى الإذاعة والتليفزيون في ماسبيرو، بحضور الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وممثلي الوزارات والجهات المعنية وكبار الكتّاب والمخرجين والمنتجين وأساتذة علم النفس والاجتماع والسياسة والاقتصاد، لرفع توصيات المؤتمر للمؤسسات والجهات المعنية.
واستعرض الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، نتائج المرصد الإعلامي للصندوق وتحليل التناول الدرامي لمشكلة التدخين وتعاطى المواد المخدرة خلال شهر رمضان 2025، مقارنة بالسنوات الماضية، حيث تم تحليل المضمون لعدد 37 عمل درامي هذا العام ،كما تم رصد الخطوط الدرامية الداعمة والمفاهيم المغلوطة ودوافع التعاطي والتفاعلات الأسرية والاجتماعية للمتعاطي وأنماط التعاطي وأنواع المخدرات والترويج الغير مباشر لمنتجات التبغ، وأن من أبرز أنواع التدخين التي ظهرت في الدراما 2025 السجائر بنسبة 80% ،والشيشه 10% والسيجار 7% ،والتدخين الإلكتروني 3%، وقد يتضمن المشهد الواحد على أكثر من نوع تدخين.
وأوضح " عثمان " أن من ضمن الظواهر السلبية في التناول الدرامي لقضية التدخين وتعاطى المخدرات لعام 2025 هي ارتفاع معدلات التدخين بنسبة 3.5% مقارنة بـ2.4% العام الماضي كذلك ارتفاع معدلات التعاطي في رمضان لعام 2025 بنسبه .1.1% مقارنة بـ 0.4% عام 2024 وظهور تاجر المخدرات بشكل جذاب وبشخصيه محببة للجمهور أيضا ظهور الكحوليات والمخدرات كسلوك اعتيادي داخل بعض الأعمال الدرامية كأنه نمط طبيعي مقبول بالمجتمع المصري فضلا عن تراجع عدد الأعمال الدرامية التي تعرض تداعيات تعاطي المواد المخدرة على الأسرة والمجتمع مقارنة بالأعوام الثلاثة السابقة، وكثافه مشاهد تعاطي الكحوليات 80% من إجمالي مشاهد التعاطي، أيضا وصلت نسبة تدخين الإناث في الدراما إلى 12% من المدخنين والنسبة في الواقع هي 1.5% بالإضافة إلى الترويج غير المباشر لأنماط التدخين الحديثة مثل التدخين الإلكتروني والتبخير والتسخين كما أن من أبرز أنواع المخدرات التي ظهرت في الدراما هذا العام الكحوليات بنسبة 80% والحشيش 20% والهيروين 3% ،وأدوية 2% وقد يتضمن المشهد الواحد على أكثر من مادة مخدرة.
واستعرض "عثمان " المعتقدات الخاطئة حول تعاطي المخدرات التي ظهرت في دراما عام 2025 سلوك اعتيادي 88% ونسيان الهموم 27% وخفة الظل 4% ومسكن للألم 3% ومساعدة على التركيز 2% وقد يحتوي المشهد على أكثر من معتقد ،كما استعرض الظواهر الإيجابية في التناول الدرامي لقضية التدخين وتعاطى المخدرات لعام 2025 منها عدم ظهور مشاهد تعليمية لطرق تعاطي المخدرات، وعدم ظهور أي مشاهد تدخين أو تعاطي مواد مخدرة للأطفال للعام السادس على التوالي والتطرق لأحد الظواهر الإدمانية الجديدة والمتمثلة في الإدمان الإلكتروني للمراهنات.
وأشار الدكتور عمرو عثمان إلى أبرز التوصيات منها مراجعة الخطوط الدرامية المتعلقة بصورة تاجر المخدرات وعدم ظهورها بشكل جذاب أو محبب للجمهور وخفض معدلات التدخين والتعاطي داخل الأعمال الدرامية وتشجيع الأعمال الخالية من مشاهد التدخين أو التعاطي والعمل على ظهور خطوط درامية تعرض تداعيات مشكلة التعاطي والإدمان على الأفراد والأسرة والمجتمع كذلك معالجة قضايا التدخين والمخدرات بشكل متوازن يبرز التداعيات السلبية دون الترويج لها والابتعاد عن مشاهد تعاطي المخدرات أو تناول الكحوليات التي تثير الفضول أو تحبذ التجربة خاصة لدى الشباب مع اعتماد نظام تصنيف يعكس مدى احتواء العمل لمشاهد التدخين والتعاطي مع أهمية تقديم شخصيات محورية ترفض التدخين أو التعاطي أو تتعافى منها كنماذج يحتذى بها ومشاركة خبراء من صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ومختصين بالإعلام لمراجعة النصوص قبل الإنتاج وتزويد الكتَّاب والمخرجين ببيانات واقعيه عن أضرار الإدمان لدعم الدقة الدرامية دون أي تأثير على الحبكة الدرامية واستمرار تكثيف الحوار المشترك مع صناع الدراما والخبراء والجهات الرقابية لمناقشة مشكلة التعاطي والإدمان في الدراما المصرية.