بغداد اليوم - بغداد 

أكد النائب عن الاطار التنسيقي مختار الموسوي، اليوم الأربعاء (25 كانون الأول 2024)، أن الجبهة الداخلية العراقية "محصنة" كحال الجبهة على الحدود العراقية مع سوريا وباقي دول الجوار.

وقال الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق حصّن جبهته الخارجية من خلال ضبط الحدود خاصة مع سوريا لمنع أي مخاطر إرهابية على العراق وسد كل الثغرات التي يمكن ان تستغل للتسلل إلى العمق العراقي، ولهذا لا مخاوف من أي مخاطر امنية على الحدود".

وأضاف أن "العراق حصن جبهته الداخلية وهذا امر مهم جداً لمنع أي فتن او احداث للفوضى، وذلك من خلال الاجماع الوطني السياسي والشعبي على دعم الدولة في مواجهة أي مخاطر وكذلك رفض عودة الإرهاب والفكر المتطرف الى المدن العراقية المحررة وغيرها، فهذا التحصين الداخلي لا يقل أهمية عن عملية تحصين الحدود".

وعبّر سياسيون عراقيون عن مخاوفهم من انعكاس التطورات في سوريا على الداخل العراقي، مشددين على أهمية تحصين الجبهة الداخلية ودعم الحكومة، لتجاوز مخاطر الارتدادات السورية، تزامناً مع تحذيرات أطلقها زعيم ائتلاف "دولة القانون" نوري المالكي، بشأن تحركات داعش الارهابي وحزب البعث داخل العراق وسط دعوات سياسية لتنفيذ بنود ورقة الاتفاق السياسي التي أفضت إلى تشكيل الحكومة الحالية، كونها كفيلة بتجنيب البلاد مخاطر الصراع والأجندات الخارجية.

النائب عبد الأمير تعيبان، وهو مستشار رئيس الحكومة لشؤون الزراعة والمياه والأهوار، دعا لتوحيد الخطاب ودعم الحكومة لتجاوز المخاطر التي تحيط بالعراق.

وكتب في تدوينة يقول: "في ظل المتغيرات والمخاطر التي تحيط بالعراق أرضاً وشعباً، ما علينا كشعب بكل قومياته ومذاهبه الدينية والسياسية إلا أن نوحد خطابنا ونتجاوز الخطابات الطائفية والتحريض على التفرقة"

وأضاف: "علينا أن ندعم الحكومة لتمارس سياستها التي رسمها لها الدستور استنادا إلى المادة 78"

وتنصّ هذه المادة الدستورية على أن "رئيس مجلس الوزراء هو المسؤول التنفيذي المباشر عن السياسة العامة للدولة، والقائد العام للقوات المسلحة، يقوم بإدارة مجلس الوزراء ويترأس اجتماعاته، وله الحق بإقالة الوزراء، بموافقة مجلس النواب"

وكان المسؤول الأممي قد أعلن، إنه بحث مع المرجعية الشيعية في النجف "سبل ومجالات وخطوات النأي بالعراق عن أي تجاذبات سلبية لا تخدم أمن واستقرار ومستقبل البلد".

ودعا القوى السياسية في العراق إلى "وضع مصلحة البلد في الصدارة، وأن يكون أمن العراق والعراقيين غير قابل للمساومة في ظل الهدف الأسمى والسامي للجميع مشيراً إلى أن السيستاني حريص على العراق والحفاظ عليه من أي تجاذبات تحدث في المنطقة".

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الحكومة العراقية توافق على تزويد لبنان بالوقود لمدة 6 أشهر

أفاد مكتب رئيس الحكومة العراقية، اليوم السبت، بأن العراق يوافق على تزويد لبنان بالوقود لمدة 6 أشهر، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

في نوفمبر 2024، وافق مجلس الوزراء العراقي على تجديد اتفاقية الوقود مع لبنان للعام الرابع على التوالي، بتمديد عقد تزويد الفيول أويل (زيت الوقود عالي الكبريت) إلى نهاية يناير 2025، بدلًا نهاية ديسمبر 2024.

الداخلية السورية تعلن العثور على أسلحة ومتفجرات لتنفيذ عمليات إرهابية في حمصحكومة غزة: نأمل في تشكيل إدارة مؤقتة وفق الرؤية المصريةجيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم تعرض قواته لقصف بالهاون في خان يونسأمريكا تعد بعملية واسعة ضد الحوثيين في عهد ترامبانهيار برج مراقبة في مطار العاصمة الجديدة لميانمار بسبب الزلزالالجيش السوداني يسيطر على «سوق ليبيا» في أم درمان

ووقّعت الحكومة العراقية، في يوليو 2021، اتفاقية مع نظيرتها اللبنانية تقضي بمدّ بيروت بمليون طن من الوقود عالي الكبريت اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، على أن يوفر لبنان، بما يعادل قيمة الصفقة، احتياجات بغداد من السلع والخدمات.

يعاني لبنان من أزمة كهرباء، بلغت ذروتها في صيف 2021 عندما عجزت الحكومة عن دعم واردات الوقود، ما دفعها إلى إلغاء هذا الدعم وارتفعت أسعار الوقود ارتفاعا كبيرًا.

مقالات مشابهة

  • الداخلية العراقية تتخذ الإجراءات القانونية بحق شرطة نيام داخل دورية اثناء الواجب
  • دوري نجوم العراق.. ديربي بغداد زورائياً والنجف يكرم الحدود بثلاثية
  • الحكومة العراقية توافق على تزويد لبنان بالوقود لمدة 6 أشهر
  • رئيس الحكومة العراقية يوافق على استثناء تزويد لبنان بالوقود لمدة 6 أشهر
  • الحكومة تستكمل جداول الموازنة وسط عجز يؤثر على الوظائف والخدمات بالعراق
  • الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية
  • الاستخبارات الإيرانية تتجسس على الحكومة العراقية - عاجل
  • الحكيم: الفصائل العراقية ملتزمة ولا ترغب بإحراج الحكومة
  • بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي يحتفل بالقداس الإلهي في كنيسة مار كوركيس بالعراق
  • تقويض الجبهة الداخلية الفلسطينية