بدء "انسحاب" المسلحين من مواقع الاشتباكات في ليبيا
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
فيما من المنتظر أن تتم عملية لتبادل لجثث القتلى بين الجانبين.. بدأت قوات "جهاز الردع" وقوات "اللواء 444"، بالانسحاب من المواقع التي شهدت اشتباكات مسلحة دامية في العاصمة الليبية طرابلس.
وتتم عملية الانسحاب تحت إشراف وزارة الداخلية بحكومة عبدالحميد الدبيبة، وجهاز الدعم والاستقرار، إلى جانب قوات 111 التابعة لرئاسة الأركان العامة للجيش الليبي.
اشتباكات #ليبيا.. صراع على النفوذ وتعطيل للانتخابات
https://t.co/078ZfBQNVg pic.twitter.com/PqrGcKXe5G
وقامت اللجنة المشرفة على عملية وقف إطلاق النار في طرابلس، والمشكّلة من قبل حكومة الدبيبة بتبادل جثامين قتلى القوتين المتصارعتين، وفقاً لما نص عليه اتفاق وقف إطلاق، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم".
وكانت حكومة الدبيبة وقعت اتفاقاً مع أعيان بلدية سوق الجمعة يقضي بوقف إطلاق النار، وانسحاب القوات المسلحة من مواقع الاشتباكات بالعاصمة طرابلس مع تسليم أسرى الطرفين.
اشتباكات #طرابلس.. دلالات تُنذر بالفوضى وانهيار المسار السياسي#تقارير24
https://t.co/1jx4cfTIQY pic.twitter.com/fpkGA7dfmg
وشهدت العاصمة طرابلس منذ يومين اشتباكات مسلحة، بين جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة واللواء 444 خلفت عشرات القتلى والجرحى.
تشغل قوة الردع الخاصة ومعظم الفصائل المسلحة الأخرى، مناصب شبه رسمية وتتقاضى رواتب من الدولة، وتعمل كقوات أمن بزي رسمي.ودعم كلا الفصيلين الدبيبة في صراع عنيف على السلطة العام الماضي، والفصيلان هما الأقوى في طرابلس إلى جانب فصيل ثالث هو جهاز دعم الاستقرار، لكنهم لم يكونوا بحق حلفاء مطلقاً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ليبيا
إقرأ أيضاً:
مدير أكاديمية الأوقاف: نطلق جيلًا جديدًا من الدعاة المسلحين بالعلم والوعي
أكد الدكتور أشرف فهمي، مدير عام أكاديمية الأوقاف لتدريب الأئمة، أن مصر تشهد يومًا عظيمًا في مسيرة الدعوة الإسلامية، مع تخرج 550 إمامًا جديدًا من الدعاة الشباب الذين انطلقوا اليوم من الأكاديمية العسكرية المصرية، ليكونوا حراسًا على العقيدة، وسفراء لسماحة الإسلام في ربوع الوطن.
وأكد د. أشرف فهمي أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي يُجسد رؤية قيادة وطنية واعية تدرك أن تجديد الخطاب الديني لا يتحقق فقط من خلال المنابر، بل عبر سلوك يومي وممارسات واقعية يعيشها المواطن.
وأضاف في تصريح خاص ل "صدى البلد" دعوة الرئيس لاستثمار دور المساجد كمراكز إشعاع تعليمي وتربوي، وتأكيده على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، وحسن معاملة الجيران، وتربية الأبناء، يُحمّل الدعاة مسؤولية مضاعفة.
وأوضح أن الأكاديمية تُعد أئمة يكونون على قدر هذه المسؤولية، مزودين بالعلم والوعي والقدرة على خدمة المجتمع، وحماية القيم، والتفاعل الإيجابي مع قضايا الوطن.
وأوضح فهمي أن البرنامج التدريبي الذي امتد على مدار 24 شهرًا شمل مجموعة واسعة من العلوم الشرعية الأصيلة، والعلوم المعرفية والثقافية، بالإضافة إلى علوم الإنسان، مما يعكس رؤية الدولة المصرية وحرصها على بناء جيل من الدعاة يتمتع بالعمق العلمي والبصيرة الدعوية.
وأشار إلى أن هذا البرنامج المتكامل يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية الرامية إلى صقل مهارات الأئمة في مختلف المجالات، ليكونوا نموذجًا يُحتذى في الوسطية والانتماء الوطني والدفاع عن صحيح الدين.
واختتم د. أشرف فهمي تصريحه بالتأكيد على أن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة نحو صناعة جيل جديد من الأئمة، يجمع بين العلم والانتماء، ويقف سدًا منيعًا في وجه التطرف، ويحمل على عاتقه مسؤولية التنوير والإبداع والوعي في خدمة الدين والوطن.