ارتفاع قياسي في مستوى سطح البحر يهدد الولايات المتحدة.. كم وصلت ارتفاعات الأمواج؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
حالة من القلق يعيشها الأمريكيون، وسط تحذيرات ارتفاع الأمواج ومياه البحر، واحتمالية تعرض العديد من سواحلها لفيضانات كبرى، ما دفعهم إلى إعلان حالة التأهب القصوى، بحسب وكالة «أسوشيتد برس»، وصحيفة «واشنطن بوست» الأمريكيتيان.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية من أمواج خطيرة كبيرة يصل ارتفاعها إلى 35 قدمًا، أي 10.
وتلقى السكان في كاليفورنيا تنبيهًا على هواتفهم يخبرهم بتجنب جميع الشواطئ بما في ذلك مناطق الإطلالات الساحلية مثل الصخور أو الأرصفة أو المنحدرات، وحذر من أن الأمواج القوية قد تجتاح الشواطئ بأكملها بشكل غير متوقع.
كاليفورنيا ليست وحدهالكن ما يحدث في كاليفورنيا من مخاوف الفيضانات وارتفاع الأمواج ليست كل الحكاية، إذ أن ارتفاع مستوى البحر في الولايات المتحدة يهدد بفيضانات أكبر خلال الفترة المقبلة.
ارتفاع مستوى سطح البحر في الولايات المتحدةارتفع مستوى سطح البحر في الولايات المتحدة بمقدار 7.3 بوصة بين عامي 2010 و2023؛ كما ارتفع في الجنوب فقط بمعدل أسرع مرتين من المتوسط العالمي، وفي الـ30 عامًا السابقة، ارتفع مستوى المحيط بنحو 3.7 بوصة.
وأثارت سرعة ارتفاع مستوى سطح البحر قلق العلماء، وقال كريس بيكوتش، عالم مساعد في مؤسسة وودز هول لعلوم المحيطات: «ما رأيناه على مدى العقد والعقد والنصف الماضيين في خليج المكسيك أسرع من معظم توقعات المناخ.. وهذا ما يسبب هذا القلق الكبير».
كوكب الأرض وارتفاع سطح البحروتتوقع الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة، أن يشهد كوكب الأرض بالكامل ارتفاعًا في مستوى سطح البحر يتراوح بين 1 و3 أقدام بحلول نهاية هذا القرن، كما يعتقد الكثير من العلماء أن مستويات المياه سترتفع في كل مكان، ومع ارتفاع درجة حرارة الكوكب وذوبان الجليد، يفترضون أن المحيطات والبحار أيضًا سترتفع نفس الطريقة.
ويتتبع العلماء هذه التغيرات بمجموعة من الأقمار الصناعية التي ترسل موجات من الأرض وتقيس المدة التي تستغرقها هذه الموجات للعودة إلى أجهزة الاستشعار الخاصة بها، وبعد مرور بعض الوقت، يقوم القمر الصناعي برحلة أخرى فوق نفس المنطقة، لمراقبة مدى اقتراب الأرض أو ابتعادها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الولايات المتحدة سواحل الولايات المتحدة فيضانات ارتفاع مستوى سطح البحر الولایات المتحدة مستوى سطح البحر
إقرأ أيضاً:
إيبولا يهدد بالانتشار في بريطانيا بسبب لحوم مستوردة
أصدرت السلطات الصحية البريطانية تحذيراً رسمياً من خطر انتقال فيروس إيبولا، إثر اكتشاف وصول لحوم سحالي، وقنافد مستوردة إلى المتسوقين عبر الإنترنت في المملكة المتحدة.
في حين أن اللحوم المستوردة بشكل قانوني في بريطانيا تمر بفحوصات صحية صارمة للتأكد من سلامتها، لا تخضع "لحوم الطرائد" لهذه الفحوصات، إذ تباع من خلال حسابات على مواقع التواصل، مع توفير خدمة "التوصيل إلى الباب".
ويشمل مصطلح "لحوم الطرائد" كل أنواع الثدييات والزواحف والطيور البرية التي يتم اصطيادها في غرب ووسط أفريقيا وآسيا والأمريكتين. ويتم تهريبها وبيعها بعيداً عن الرقابة الرسمية، مما يزيد من مخاطر انتقال الأمراض.
الترويج عبر مواقع التواصلرصدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير نشرته اليوم الإثنين مجموعة حسابات تروّج لبيع هذه اللحوم في المملكة المتحدة، وتسبّب في نقل الإيبولا في البلاد.
أحد هذه الحسابات على تيك توك، يُدعى LocalFoodsDiary، ويقع في لاغوس نيجيريا، حيث يروّج لبيع لحوم محظورة وغير خاضعة للفحوصات الصحية، مثل "القنفذ المجفف حديثًا" و"الفأر القصب الكبير" (جرس كاتر). ويُفاخر بمدى سهولة تهريبها إلى المملكة المتحدة، من خلال مقاطع فيديو تظهر طلبيات مهرّبة إلى البلاد.
وعرض حساب آخر صفقة تُسمى "United Kingdom Combo"، والتي تتضمن تتضمن "واحد لحم الظباء أو حشائش" و"واحد من لحم ماعز كامل" و"50 قطعة من القواقع المجففة" مقابل 397 جنيهاً إسترلينياً (496 دولاراً أمريكياً).
في نفس السياق، يقدم حساب آخر يُدعى "kjsaraha" خدمة "التوصيل إلى الباب" في المملكة المتحدة خلال 11 يوماً، مع خيار الشحن "السريع" للمنتجات المهربة مثل "سمك بونمو، الحلزون المجفف، الكيليشي [نوع من اللحم المجفف]، واللحوم المجففة".
قنبلة صحية وموقوتةيعتقد خبراء الصحة أن أن هذه اللحوم تعتبر مصدراً محتملاً للإصابة بإيبولا، بالإضافة إلى أمراض أخرى يمكن أن تنتقل من الحيوان إلى الإنسان.
من جهته، نبّه الطبيب ميتكالف فيشر من أن "البيع غير المشروع للحوم الطرائد يمكن أن يشكل تهديداً خطيراً للأمن البيولوجي"، مطالباً الحكومة بجعل شركات وسائل التواصل الاجتماعي تتحمل المسؤولية.
وكانت وكالة معايير الغذاء في المملكة المتحدة قد أصدرت تحذيرات سابقاً للمستهلكين للامتناع عن شراء هذه اللحوم. وكشفت في تقرير مصادرة نحو 100 طن من اللحوم غير القانونية في بلدة دوفر العام الماضي، بزيادة 75% عن 2023.