محاضرة حول دور الجيولوجيا في تطوير السياحة بمسندم
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
نظم مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم بديوان البلاط السلطاني محاضرة بعنوان "الجيولوجيا وأثرها في صناعة السياحة". قدمها الدكتور طلال بن خليفة الحوسني عميد كلية العلوم بجامعة السلطان قابوس، في قاعة المؤتمرات بغرفة تجارة وصناعة عمان بولاية خصب في محافظة مسندم، تحدث فيها عن دور الجيولوجيا في تعزيز السياحة، وأشار إلى تنوع أنواع السياحة، مثل السياحة الدينية والتعليمية والطبيعية، مبينًا أن المناظر الطبيعية تعد وجهة مثالية للترفيه والاستجمام وتندرج تحت السياحة البيئية.
وتناول الدكتور الحوسني مفهوم السياحة الجيولوجية التي تركز على المواقع ذات التراث الجيولوجي الفريد، مشيرًا إلى إمكانية دمجها مع قطاعات سياحية أخرى لخلق نموذج متكامل من السياحة التكاملية التي تعزز العوائد والفوائد.
وأضاف أن سلطنة عُمان تتمتع بجيولوجيا فريدة على مستوى العالم، إذ تزخر بمقومات جيولوجية مميزة تسهم في صناعة محتوى سياحي متميز. واستعرض محافظة مسندم كنموذج للسياحة الجيولوجية، لما تتميز به من تضاريس، وخلجان، ومضايق طبيعية تتلاقى مع البحر لتشكّل مناظر طبيعية خلابة، وأكد أن هذه المقومات تجعل من مسندم حديقة جيولوجية واعدة بمستقبل مشرق في مجال السياحة الجيولوجية.
كما ناقش الحوسني المشاريع السياحية من منظور تحليلي، مشيرًا إلى أهمية دراستها بشكل تفصيلي بالتنسيق مع الجهات المعنية لتحديد نقاط القوة والضعف والفرص والتحديات، وأكد أن هذه الدراسات تساعد في جعل المشاريع السياحية استثمارًا دائمًا عبر مواجهة التحديات ووضع الحلول المناسبة واستغلال نقاط القوة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الأبحاث الجيولوجية تتهم الدعم السريع بسرقة «نيازك نادرة»
هيئة الأبحاث الجيولوجية السودانية وصفت التخريب الذي طال مقدراتها من قبل الدعم السريع بأنه عمل إجرامي وسلوك انتقامي ممنهج لمنشآت الدولة الحيوية.
الخرطوم: التغيير
اتهمت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية (الذراع الفني لوزارة المعادن السودانية)، قوات الدعم السريع بسرقة معرض الظواهر الطبيعية في السودان والذي يحتوي على مجموعة من النيازك النادرة إلى جانب الأشجار المتحجرة.
وعقب اندلاع الحرب في العاصمة الخرطوم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منتصف ابريل 2023م، سيطرت الأخيرة على معظم مناطق الولاية، واتهمت بارتكاب عمليات نهب وتخريب ممنهج للمنشآت والممتلكات العامة والخاصة خلال عامين من القتال.
وقال بيان نشره إعلام الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية، إن الهيئة منذ تأسيسها في العام 1905م ظلت ترصد وتدرس وتسجل تأثيرات الظواهر الطبيعية كسقوط النيازك والزلازل والبراكين من خلال تسيير البعثات الجيولوجية لتنشئ لها متحفا متخصصا خاصة للنيازك، وأتاحت للجميع زيارته خاصة المهتمين بأبحاث علوم الأرض والفضاء وطلاب العلم.
وأوضحت أن النيازك التي تمت سرقتها شملت نيزك (أم الحرائر) الذي سقط بولاية شمال دارفور في العام 2012 ويزن (75) كيلو جرام ونيزك قرية (الحريق) بمنطقة الخوي بولاية شمال كردفان في العام 2011 والذي يزن 2.9 كيلو إلى جانب نيزك (الصنقير) الذي سقط غرب مدينة أبو حمد في صحراء بيوضة ويزن (1010) كيلو جرام ويتكون من الحديد والنيكل إضافة إلى نيزكي (العباسية) بجنوب كردفان و(التبون) بولاية النيل الأبيض.
وكشفت الهيئة أن سرقة النيازك تمت بطريقة مرتبة ومدروسة لجهة أن ترحيل تلك النيازك يحتاج إلى آليات ثقيلة لرفعها وترحيلها، وأكدت أن قيمة تلك النيازك تكمن في الفوائد العلمية وليس المادية.
وأشارت الهيئة إلى تدمير أكبر متاحفها بالسودان والمتمثل في معرض الشيخ محمد عبد الرحمن والذي يحتوي على عينات وخامات معدنية وصخرية تم جمعها من خلال المأموريات الحقلية.
واعتبرت الهيئة أن التخريب الذي طال مقدراتها عمل إجرامي وسلوك انتقامي ممنهج لمنشآت الدولة الحيوية.
الوسومأبو حمد الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان النيل الأبيض الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية دارفور صحراء بيوضة كردفان نهر النيل