نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يبحث تعزيز التعاون الصحي مع السفير الياباني
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، السفير الياباني لدى مصر، فوميو إيواي، والوفد المرافق له، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون المشترك في القطاع الصحي والتنمية البشرية.
صرّح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن اللقاء تناول الاستفادة من الخبرات اليابانية في مجال التنمية البشرية، عبر استقدام خبراء متخصصين لتطوير المهارات وتنمية رأس المال البشري في مختلف القطاعات، خاصة القطاع الصحي،مشيرًا إلى أن الوزير أكد خلال الاجتماع أن بناء الإنسان يبدأ من مرحلة الطفولة المبكرة ويمتد إلى التعليم الأساسي والجامعي وصولاً إلى مرحلة التأهيل لسوق العمل.
أوضح عبدالغفار أن الاجتماع تطرق إلى بحث التعاون وتبادل الخبرات في مجال التعليم المبكر، مع التركيز على التوسع في تطبيق النظام التعليمي الياباني "التوكاتسو"، المعروف بجودته العالية، بهدف تحسين التجربة التعليمية في مصر وتنمية مهارات الطلاب بشكل متكامل، إلى جانب استعراض آليات الاستفادة من التجربة اليابانية في تطوير مهارات الأطفال في مرحلة رياض الأطفال.
وأضاف عبدالغفار أن الاجتماع تناول التعاون في مجال التعليم التكنولوجي، مع التركيز على تدريب كوادر متخصصة قادرة على التميز في سوق العمل، من خلال تحقيق التوافق بين مخرجات العملية التعليمية واحتياجات السوق، إلى جانب الاستفادة من الخبرات اليابانية في صياغة استراتيجية متقدمة للذكاء الاصطناعي.
وأشار عبدالغفار إلى أن الاجتماع ناقش آليات التعاون مع اليابان في مجال تبادل المعرفة وبناء قدرات مقدمي الخدمات الطبية، بما يعزز البنية التحتية للرعاية الصحية ويطور مهارات الكوادر الطبية، مشيرًا إلى أن الوزير وجّه بتسريع تنفيذ برنامج "OjT" الذي يتيح تدريب الأطباء في اليابان على تخصصات طبية متعددة، حيث استفاد منه حتى الآن 100 طبيب على أربع دفعات.
وأضاف عبدالغفار أن الاجتماع استعرض فرص الاستثمار والتمويل في مشروعات صحية متعددة، من بينها تطوير نموذج متكامل للرعاية الصحية الأولية، مع الاستفادة من الخبرات اليابانية في هذا المجال،كما ناقش الجانبان مقترح إنشاء مستشفى ياباني في العاصمة الإدارية الجديدة، ما يعزز جهود تحديث المنظومة الصحية ويفتح آفاقاً جديدة للتمويل والدعم.
من جانبه، أعرب السفير فوميو إيواي عن اعتزازه بعلاقات التعاون الوثيقة بين اليابان ومصر، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات،مشيدًا بالتقدم الكبير الذي حققته مصر في تطوير بنيتها التحتية، معرباً عن تطلع اليابان لتعزيز الشراكة مع مصر في مجالات التعليم، لا سيما التعليم التكنولوجي، والتنمية البشرية، وبرامج تدريب التمريض، كما أبدى اهتمام الجانب الياباني بالتوسع في إنشاء المدارس اليابانية، وتبادل الخبرات في مجال التغيرات المناخية، واختتم السفير إشادته بالدور الإنساني لمصر في استقبال الجرحى الفلسطينيين وتقديم الخدمات الطبية المتميزة لهم.
حضر اللقاء الدكتور محمد حساني، مساعد الوزير لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة علا خيرالله، رئيس قطاع التدريب والبحوث، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة رشا خضر، رئيس قطاع الرعاية الصحية الأساسية وتنمية الأسرة، والدكتورة سوزان الزناتي، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتور حاتم عامر، معاون الوزير للعلاقات الصحية الخارجية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة التعاون الصحي السفير الياباني الصحة الاستفادة من الیابانیة فی أن الاجتماع فی مجال مصر فی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يبحث مع سفير الصين بالقاهرة تعزيز التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وفي مستهل اللقاء، أعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم، مؤكدًا تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، تجربة الوزارة خلال الـ 6 شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن، مؤكدًا على الاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ومن جانبه، نقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى محمد عبد اللطيف، معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي، مؤكدًا على الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
كما أوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025 .
وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.
وقد حضر اللقاء من جانب الوفد الصيني، السيد لو تشون شينغ المستشار الوزاري للشؤون التعليمية، والدكتور بان شياو هان السكرتير الثاني للشؤون التعليمية، والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، وقو يي جي مساعد ومترجم السفير،
ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على مكتب الوزير، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.