تركيا تسعى لإعادة تشغيل خط حديد الحجاز بين إسطنبول ودمشق
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أعلن وزير النقل التركي، عبد القادر أورال أوغلو، الثلاثاء، أن بلاده ستقوم بتنفيذ خطة من 5 مراحل، للمساعدة على إعادة إعمار سوريا، تتضمن إصلاح وتأهيل منشآت النقل البرية والبحرية، بالإضافة إلى المطارات.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أورال أوغلو قوله إنه تم إنجاز تقييم لحالة مطاري حلب ودمشق، بقصد إعادة تأهيلهما، بمساعدة مباشرة من الإدارة العامة للمطارات التركية .
وتتضمن الخطة، بحسب صحيفة "تركيا اليوم"، إعادة تشغيل خطوط السكة الحديدية المتجهة إلى العاصمة السورية دمشق، التي كان بعضها جزءا من خط سكة حديد الحجاز الشهير.
وقال أورال أوغلو إن إعادة تأهيل منشآت النقل السورية ستشمل أجزاء من سكة حديد الحجاز.
ودخل ذلك الخط الشهير الخدمة عام 1908، وكان يمثل السكة الحديدية الوحيدة الذي تم إنشاؤها في المنطقة تحت سلطة الدولة العثمانية.
سكة حديد الحجاز وفرت عند إنشائها ربط إسطنبول بالمدينة المنورة، عبر دمشق، مع وجود خط إضافي نحو مدينة حيفا، تمتد فروعه إلى كل من عكا ونابلس.
الخطوط المزمع إعادة إحيائها ستربط تركيا بسوريا عبر شبكة سكة حديدية وطرقات سريعة، بحسب تصريح الوزير التركي.
كما أعلن أورال أوغلو وضع خطة عمل للنهوض بمطار دمشق الدولي.
وأوضح في تصريح للصحفيين أن سوريا تمتلك 5 مطارات مدنية، أهمها مطارا دمشق وحلب، بحسب وكالة "الأناضول".
وأشار إلى أن تركيا أرسلت فريقا متخصصا لإجراء الفحوص اللازمة لمطاري دمشق وحلب، لافتا إلى عدم وجود أي منظومة رادار في المطارين.
وأضاف أن أجهزة الحاسوب المستخدمة في المطارين قديمة للغاية، وأن المطارين يفتقران إلى أجهزة الكشف والفحص المطلوبة.
وذكر أن هناك تآكل خطير في المدارج، وأن أول رحلة جرت بين المطارين (عقب سقوط نظام الأسد) تمت بالكامل بمبادرة من الطيارين.
وأردف "وضعنا خطة عمل للنهوض بمطار دمشق في المرحلة الأولى، بالتعاون مع المديرية العامة لهيئة مطارات الدولة التركية".
وأضاف أن الوزارة ستعمل أيضا على النهوض بشبكة الاتصالات السورية، وقد تقدم دعما لسوريا فيما يتعلق بطباعة عملتها الوطنية، التي كانت تطبع في روسيا سابقا.
ولفت الوزير إلى أن الموانئ في سوريا لم تحرز أي تقدم، رغم أن البلاد تعتبر بوابة مهمة على البحر المتوسط.
وأضاف سنبذل جهودا لتحديد الاستثمارات اللازمة لموانئ سوريا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي سوريا تركيا سكة حديد الحجاز سوريا تركيا سكة حديد الحجاز المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أورال أوغلو سکة حدید
إقرأ أيضاً:
بعد توقف 5 سنوات.. إعادة تشغيل مصنع الفيروسليكون بشركة كيما
تمت إعادة تشغيل مصنع الفيروسليكون بشركة الصناعات الكيماوية المصرية "كيما" في أسوان، التابعة للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إحدى شركات وزارة قطاع الأعمال العام، وذلك بعد توقف دام نحو خمس سنوات.
وفي هذا الإطار، أكد المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، أن إعادة تشغيل مصنع الفيروسليكون تأتي في ضوء استراتيجية وزارة قطاع الأعمال العام لتطوير أداء الشركات التابعة وزيادة معدلات الإنتاج والتشغيل وتحقيق أعلى عائد ممكن من الأصول والاستفادة من الإمكانيات المتاحة، ويمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل حيث تم تأهيل المصنع بالتعاون مع إحدى الشركات التابعة للوزارة هي الشركة المصرية للسبائك الحديدية، التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، وبتكلفة إجمالية بلغت نحو 53 مليون جنيه.
وأضاف الوزير أن المشروع يُعد خطوة مهمة في تطوير صناعة التعدين والصناعات التحويلية، حيث يسهم في تحقيق قيمة مضافة للخام المحلي وإحلال الواردات من سبائك السيليكو منجنيز التي تستخدم في صناعة الحديد والصلب، مشيرا إلى المساعي الجادة الرامية لاستثمار الأصول غير المستغلة وتحويلها إلى كيانات إنتاجية فاعلة والتحديث الفني وتحسين كفاءة الإدارة وتوسيع الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، بما يسهم في دفع عجلة الصناعة الوطنية وتعزيز العائد الاقتصادي وتحقيق أهداف التنمية الصناعية المستدامة، وفتح أسواق تصديرية جديدة وإحلال الواردات.
يشار إلى أن شركة "كيما" كانت قد وقعت اتفاقا مع شركة الشرق الحقيقي (شركة مصرية باستثمارات سعودية) بغرض استغلال وتشغيل المصنع لإنتاج سبائك السيليكومنجنيز، بطاقة إنتاجية مستهدفة تبلغ 18 ألف طن سنويًا، بما يحقق عوائد متوقعة لصالح شركة كيما تقدر بنحو 1.8 مليون دولار سنويًا من تشغيل المصنع والمنتجات الثانوية.