الأمير فيصل بن بندر يطّلع على جهود وإنجازات جامعة شقراء وجمعية “نقاء” لمكافحة التدخين
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض، على جهود وإنجازات جامعة شقراء في البحث والابتكار، وحصولها على الاعتماد المؤسسي الكامل.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، بمكتبه اليوم، رئيس جامعة شقراء الدكتور علي بن محمد السيف، وعددًا من مسؤولي الجامعة.
واستمع الأمير فيصل بن بندر إلى شرح عن جهود الجامعة في التعليم وخططها المستقبلية، وسبل تعزيز دورها بالمنطقة.
كما تسلم سموه نسخة من شهادة الاعتماد المؤسسي الكامل التي حصلت عليها الجامعة من هيئة تقويم التعليم والتدريب، ممثلة في المركز الوطني للتقويم والاعتماد الأكاديمي “اعتماد” التي تمتد حتى فبراير 2028م.
وهنأ سموه رئيس ومنسوبي الجامعة بمناسبة الحصول على الاعتماد المؤسسي الكامل، منوهًا بما يحظى به التعليم من رعاية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
كما اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على أعمال وجهود جمعية “نقاء” لمكافحة التدخين.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه اليوم رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور بدر بن حمود الدباسي، وعددًا من أعضاء مجلس إدارة الجمعية.
كما استمع سموه إلى شرح حول إنجازات الجمعية منذ تأسيسها حيث عالجت على مستوى المملكة أكثر من 250 ألف مقلع عن التدخين عبر عياداتها الثابتة والمتنقلة، ووفرت فرصًا تطوعية لأكثر من 10 آلاف متطوع في برامجها المختلفة.
ونوّه سموه بدور الجمعية وجهودها ومبادراتها التوعوية، متمنيًا لهم التوفيق والنجاح.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمیر فیصل بن بندر
إقرأ أيضاً:
“إدارة المجاهدين” .. جهود لتعزيز الأمن وتنظيم حركة ضيوف الرحمن في الحرم المكي
يشهد شهر رمضان المبارك، وتحديدًا في العشر الأواخر، توافد أعداد هائلة من المعتمرين والزوار إلى الحرمين الشريفين، ويقصد الملايين بيت الله الحرام طلبًا للأجر والمغفرة في هذه الأيام الفضيلة، وفي ظل هذا التدفق الكبير، تبذل الجهات الأمنية جهودًا مكثفة لتعزيز الأمن والسلامة، من خلال إدارة الحشود، وتأمين المرافق الحيوية، وتنظيم الحركة، مما يسهم في توفير بيئة منظمة تتيح لضيوف الرحمن أداء عباداتهم بسهولة وطمأنينة، ويحقق تجربة روحانية آمنة وميسرة للجميع.
وفي قلب هذه الجهود، تؤدي الإدارة العامة للمجاهدين دورًا محوريًا لخدمة ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان، في مكافحة الظواهر السلبية التي قد تعكر صفو الأجواء الإيمانية، وتعمل الفرق الأمنية على الحد من الافتراش العشوائي في الطرقات، وتنظيم حركة العربات التي يستخدمها الزوار، إلى جانب التصدي للباعة الجائلين الذين يسببون ازدحامًا غير مبرر في الممرات المؤدية إلى الحرم، وذلك ضمن منظومة العمل الأمني والإنساني التي تهدف إلى تسهيل أداء العبادات في أجواء آمنة ومنظمة، لسهولة تنقل المعتمرين، وتمكينهم من أداء مناسكهم دون معوقات.وإلى جانب ذلك، تقدّم الإدارة العامة للمجاهدين المساندة الأمنية للقطاعات الأمنية الأخرى المنتشرة في العاصمة المقدسة والمنطقة المركزية، من خلال تعزيز التواجد الأمني في النقاط الحيوية، والمشاركة في إدارة الحشود، والإسهام في تنظيم الدخول والخروج من المسجد الحرام لتحقيق سير الحركة بانضباط وسلاسة.
اقرأ أيضاًالمجتمعصناعة الخوص.. إرث تراثي وثقافي
وفي إطار مهامها، تولي الإدارة العامة للمجاهدين أهمية خاصة لحماية قطار الحرمين، الذي يعدّ شريانًا حيويًا لنقل الزوار بين الحرمين الشريفين، وتنتشر الفرق الأمنية في محطات القطار لأمن وسلامة الركاب، وتطبيق الأنظمة التي تكفل انسيابية الرحلات دون أي تجاوزات قد تؤثر في كفاءة الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن.
وتأتي هذه الجهود في إطار حرص المملكة لتعزيز تجربة ضيوف الرحمن وإثراء تجربتهم من خلال تيسير استضافتهم وتقديم أفضل الخدمات لهم، مع تحسين تجربتهم قبل وأثناء وبعد زيارتهم لمكة المكرمة والمدينة المنورة بما يضمن راحتهم وسلامتهم، وتوفير بيئة دينية وثقافية متميزة ويعكس صورتها الحضارية في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن.