جهود الدولة في «الاستثمار البيئي والمناخي» 2024.. شراكات عالمية ومشروعات جديدة
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
انتهجت وزارة البيئة ضمن خطتها لتطوير ملف الاستثمار البيئي والمناخي على مدار عام 2024، توقيع عدد كبير من مذكرات التفاهم، بالتعاون مع الشركات والقطاع الخاص، والتي أسفرت عن نجاح كبير في هذا الملف.
جهود الدولة في ملف الاستثمار البيئي والمناخي خلال عام 2024ووفقا للمعلن رسميا من قبل وزارة البيئة في تقرير لها، جرى توقيع عدد من مذكرات التفاهم خلال مؤتمر الاستثمار البيئي والمناخي، كما يلي.
- مذكرة تفاهم بين الهيئة العربية للتصنيع وشركة (Intec Rubber Powder) الألمانية لإنشاء مصنع لتدوير الإطارات المستعملة بتكلفة تقديرية 148 مليون يورو.
- مذكرة تفاهم بين شركة جرين بلانت وشركة (Zero Carbon) الإنجليزية الإماراتية لتنفيذ مشروع لإنتاج مادة الجرافين من غاز الميثان الناتج من مدافن المخلفات البلدية الصلبة، وتم توقيع العقود النهائية.
- مذكرة التفاهم بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات، شركة مواد البناء الخضراء، معهد (KIT) البحثي الألماني للتعاون في مجال تدوير مخلفات الهدم والبناء في مصر.
- الحزم الاستثمارية: جرى إعداد الدراسات لـ6 حزم استثمارية متكاملة شاملة دراسات الجدوى الفنية والمالية المبدئية، وتم إتاحتها على المنصة الإلكترونية للاستثمار البيئي والمناخي، على النحو التالي:
أ- إعادة إستخدام زيوت الطعام المستعملة لإنتاج البيوديزيل.
ب إنتاج زيوت الجوجوبا للاستخدامها في إنتاج المستحضرات الطبية.
ج- إنتاج الزيوت المستخلصة من بذور التين الشوكي لاستخدامها في صناعات المستحضرات الطبية.
د- إنتاج الوقود البديل من مرفوضات المخلفات البلدية (SRF).
هـ- إعادة تدوير مخلفات البناء والهدم.
و- إنتاج السيليكا غير المتبلورة من قش الأرز.
- جار العمل على إعداد فرصة استثمارية جديدة لإنتاج الأعلاف غير التقليدية من المخلفات الزراعية.
- التنسيق مع الجهات ذات الصلة للترويج للمشروعات البيئية.
أولا: القطاع الخاص المحليالتنسيق مع عدد من الشركات كشركة Sullex، وأولاد حسن علام، والقناة للسكر، وسيكم (تم البدء التجريبي للمشروع)، ووتك للأخشاب وشركة إنجازات لحلول المياه والطاقة المستدامة، حيث تم عقد عدد من الاجتماعات لمناقشة المشروعات الجديدة المزمع تنفيذها من قبل تلك الشركات.
ثانيا: القطاع الخاص الأجنبيتم التنسيق مع عدد من الشركات كشركة تيترو الإيطالية لإنتاج الوقود البديل، شركة تدوير أبوظبي، شركة قمة التقنية العراقية بالتعاون مع شركة (JINTA TECH) الصينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة تلوث الهواء تغير المناخ الاستثمار البیئی والمناخی عدد من
إقرأ أيضاً:
انخفاض إنتاج النفط الأفريقي.. السياسات الأميركية تفرض تحديات جديدة
رغم التحديات العالمية غير المواتية، تظل بعض الدول الأفريقية من اللاعبين الرئيسيين في إنتاج النفط بالقارة. ومع ذلك، لم يكن شهر مارس/ آذار 2025 فترة صعبة على بعض منتجي النفط في أفريقيا، حيث سجلوا انخفاضا عاما في كميات الإنتاج.
ويُعزى هذا التراجع إلى حد كبير إلى الإجراءات التعريفية الأخيرة التي فرضتها الولايات المتحدة لحماية بعض القطاعات الإستراتيجية في الاقتصاد.
ووفقا للبيانات التي نشرتها منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، فقد تميزت 5 دول أفريقية بحجم إنتاجها، رغم أن الاتجاه العام كان في انخفاض.
تراجع عام مع تعديلات خاصةفي مارس/ آذار 2025، تأثر معظم الدول المنتجة في أفريقيا بزيادة التعريفات المفروضة من قبل الولايات المتحدة على صادرات النفط.
ومن بين أكبر 5 منتجين للنفط في القارة، سجلت نيجيريا تراجعا في إنتاجها بمقدار 25 ألف برميل يوميا. ورغم الإجراءات الإستراتيجية التي اتخذتها الحكومة النيجيرية لتعزيز الإنتاج، فإنها تأثرت بشكل ملحوظ بسبب السياسات الأميركية.
من جهة أخرى، حققت الكونغو برازافيل أداء متميزا في هذا الشهر، حيث استطاعت زيادة إنتاجها بمقدار مليون برميل يوميا، ليكون البلد الوحيد بين كبار المنتجين الذي شهد زيادة في إنتاجه.
إعلانويُعزى هذا الإنجاز إلى بدء تشغيل منشآت جديدة للحفر وتحسن الاستقرار في البنية التحتية للتصدير.
مستقبل النفط في أفريقيابينما يواصل المنتجون الأفارقة مواجهة تقلبات السوق، تظهر الكونغو برازافيل كمثال على التحول في خريطة الطاقة للقارة.
وقد يصبح هذا البلد نموذجا للنجاح في ظل الاستثمارات المتزايدة في البنية التحتية والتنقيب، مع مواصلة البلدان الأخرى السعي إلى تنويع اقتصاداتها بعيدا عن الاعتماد المفرط على النفط.
كما أن التحديات التي تطرأ على سوق النفط العالمية، حسب ما يرى محللون، بما في ذلك السياسات التجارية الدولية، تظل عوامل مؤثرة في كيفية إدارة موارد النفط الأفريقية.
وبالتالي، يجب على الدول المنتجة أن تعدل إستراتيجياتها من أجل الحفاظ على جاذبيتها في هذه السوق المتقلبة، بين تحديث المنشآت وتطوير إستراتيجيات استثمارية أكثر مرونة.
المنتجون الخمسة الأوائل في أفريقيا في مارس/آذار 2025:1- نيجيريا: 1,515 مليون برميل (-25 ألف برميل)
2- ليبيا: 1,262 مليون برميل (-22 ألف برميل)
3- الجزائر: 912 ألف برميل (-2 ألف برميل)
4- الكونغو برازافيل: 259 ألف برميل (+1 مليون برميل)
5- الغابون: 222 ألف برميل (-1 ألف برميل)
تظهر معطيات مارس/ آذار 2025 أن سوق النفط في أفريقيا تمر بفترة من التقلبات الكبيرة، نتيجة لمجموعة من العوامل العالمية والمحلية التي تؤثر بشكل مباشر على الإنتاج والاقتصاديات الأفريقية.
بينما يظل النفط المورد الحيوي للعديد من الدول الأفريقية، فإن تأثير السياسات التجارية العالمية، مثل الزيادة في التعريفات الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة، يسلط الضوء على مدى هشاشة هذه الاقتصادات في مواجهة الأزمات العالمية.
رغم التحديات التي يواجهها كبار منتجي النفط الأفارقة، تبقى الكونغو المثال الأبرز في هذا السياق، حيث استطاعت تحقيق زيادة ملحوظة في الإنتاج بفضل الاستثمارات الجديدة في البنية التحتية والتنقيب، مما يشير إلى أن الدول الأفريقية التي تستثمر في تطوير هذه القطاعات قد تظل قادرة على تحقيق النمو حتى في أوقات الأزمات.
إعلانويرى خبراء في صناعة النفط أن تحسين استقرار البنية التحتية وتعزيز الاستثمارات في المجال يعدان من العوامل الرئيسية التي يمكن أن تعزز من قدرة الدول الأفريقية على المنافسة في الأسواق العالمية.