حزب العدل: العفو عن 54 من أبناء سيناء خطوة لتحقيق السلام الاجتماعي
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أكد أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أن العفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء استجابةً لطلب نواب ومشايخ وعواقل رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، وتقديرا للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار خطوة لتحقيق السلام الاجتماعي والأمن في ربوع البلاد.
وطالب "بدرة"، في بيان اليوم الأربعاء، بعفو رئاسي شامل عن كل سجناء الرأي ومن لم تتلطخ أيديهم بدماء المصريين لبدء عقد اجتماعي جديد يحيا فيه جميع المصريين تحت راية المواطنة والقانون والعدالة الناجزة.
وأوضح مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، أن تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتنفيذ بنود حماية الحقوق والحريات في الدستور المصري كفيلة بتحقيق الاستقرار والتنمية والسلام الاجتماعي بين المصريين والتصدي للشائعات ومواجهة التحديات الخارجية ومحاولات الوقيعة بين الجيش والشعب.
ولفت إلى أن قرار العفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء يأتي في إطار تقدير الدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، فضلا عن أن هذا القرار يؤكد على حرص الرئيس السيسي على الاهتمام بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة، الأمر الذي يُعد بادرة إنسانية طيبة تستهدف تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن هذا القرار يدعم بدوره حقوق الإنسان باعتبارها خطوة من خطوات تعزيز الحريات للأشخاص المحكوم عليهم.
وأكد أن القيادة السياسية تسعى جاهدة إلى تطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان في ضوء ما يكفله الدستور والقانون، فضلا عن توفير مناخ إيجابي يتناسب مع حالة الحوار الوطني الذي أُطلق بتوجيهات من الرئيس السيسي وتنفيذ التوصيات الصادرة عنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإرهاب العفو الرئاسي الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أبناء سيناء التحديات الخارجية المزيد
إقرأ أيضاً:
تعزيز العلاقات الاستراتيجية.. «لافروف» يلتقي نظيره الصيني في موسكو
أجرى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، محادثات مع نظيره الصيني وانغ يي، ناقشا خلالها العديد من القضايا الدولية وتعزيز العلاقات الثنائية، وحل الأزمة في أوكرانيا، كما تمّ توقيع اتفاقيات مشتركة، وذلك في مبنى وزارة الخارجية الروسية في العاصمة موسكو.
وأكد لافروف، “على أن زعيمي روسيا والصين فلاديمير بوتين وشي جين بينغ، عازمان على تعزيز “الروابط الروسية الصينية” بشكل مستدام”.
وأكد لافروف أن “أغلبية دول العالم ترى أن مسؤولية موسكو وبكين في التنسيق الوثيق على الساحة الدولية هي العامل الأكثر أهمية للاستقرار في هذه الأوقات الصعبة”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، أن “روسيا والصين تتحملان مسؤولية خاصة في الحفاظ على السلام في جميع أنحاء العالم”، مشيرا إلى “أهمية المساواة والتعاون المتبادل المنفعة بين البلدين”.
وأكد وزير الخارجية الصيني أنّ “بلاده مستعدّة لأداء “دور بنّاء” في سبيل إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا”.
وقال وانغ يي لوكالة “نوفوستي” الروسية للأنباء إنّ “الصين مستعدّة، مع الأخذ في الاعتبار تطلّعات الأطراف المعنية، لأداء دور بنّاء مع المجتمع الدولي، في حلّ النزاع الدائر منذ أكثر من 3 سنوات”.
هذا “ويقوم وزير الخارجية الصيني وانغ يي، بزيارة لروسيا في الفترة من 31 مارس إلى 2 أبريل، بدعوة من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف”.