دراسة فرض رسوم جمركية بنسبة 34% على الهواتف الجديدة التي يجلبها الأفراد من الخارج
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يعتزم الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ومصلحة الجمارك المصرية فرض رسوم جمركية على الهواتف المحمول التي بصحبة الوافدين إلى مصر، بدءاً من مطلع العام المقبل 2025، وفقاً لمصادر مطلعة تحدثت لـ«الأسبوع».
وتوقع محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول باتحاد الغرف التجارية، أن تكون الرسوم الجمركية قيد الإعداد على هواتف القادمين للبلاد، نسبتها 34% من قيمة الهاتف، على أن يتم توزيعها بين «10% لصالح الجمارك، 14% ضريبة القيمة المضافة، 5% رسم تجميع، 5% لصالح الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات».
رئيس شعبة المحمول باتحاد الغرف التجارية قال لـ«الأسبوع»، إن هناك فترة سماح من الرسوم الجمركية على هواتف الوافدين الأجانب تصل مدتها لـ 90 يوما (3 أشهر)، فيما سيجري التحصيل الفوري من المصريين العائدين.
وأوضح طلعت أن الرسوم الجمركية الجديدة ستكون على الهواتف الجديدة التي سيجلبها المواطن معه من الخارج بخلاف هاتفه الذي يحمله معه، والذي سيكون مفعلا قبل صدور قرار الرسوم رسمياً.
رئيس شعبة المحمول استبعد تأثير الرسوم الجمركية قيد التطبيق على الهواتف الجديدة الداخلة للبلاد عبر المواطنين أو الأجانب، على أسعار نظيرتها المعروضه بالسوق المحلية.
وأفاد رئيس شعبة المحمول بأن البنوك في مصر بدأت فتح اعتمادات مستندية على استيراد هواتف جديدة، مشيراً إلى أن الفترة الأخيرة شهدت فتح اعتمادات لـ «أوبو Oppo» والتي لديها مصنع في مصر، وذلك لاستيراد موبايلات تامة الصنع.
اقرأ أيضاًالتضامن للتمويل الأصغر تتفق مع بنك قناة السويس على زيادة التسهيلات الائتمانية لـ 250 مليون جنيه
لـ «فك كرب 26 سيدة غارمة».. بنك قناة السويس يوقع بروتوكول تعاون مع مؤسسة «المصري للتنمية»
مسؤول يؤكد استمرار طرح شهادات الادخار بالدولار في البنك الأهلي المصري دون تغيير العوائد
بنك مصر يخفض 0.5% من سعر العائد على شهادتي ادخار «القمة و إيليت» بالدولار الأمريكي لثلاث سنوات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنوك في مصر أوبو ش عبة المحمول رئیس شعبة المحمول الرسوم الجمرکیة على الهواتف
إقرأ أيضاً:
كيف تعالجين طفلك من إدمان الهواتف؟
إدمان الهواتف هو الاستخدام المفرط للهاتف الذكي، غالبًا ما يطلق على هذا الإدمان السلوكي "رهاب عدم استخدام الهاتف"، أو الخوف من عدم وجود جهاز محمول، قد يعاني الأطفال المدمنون على الهاتف من القلق والانفعال وفقدان الاتجاه إذا لم يتمكنوا من استخدام هواتفهم الذكية.
إدمان الأطفال للهواتف منتشر على نطاق واسع. ومع ذلك، هناك العديد من الطرق لعلاج إدمان التكنولوجيا، هناك مجموعة متنوعة من الأساليب العلاجية الفعّالة للمساعدة في معالجة السبب الأساسي وراء إدمان الهاتف، والتعامل مع القلق وغيره من المشاعر السلبية التي يسببها إدمان الهاتف للأطفال، وتعلم كيفية التغلب على الإدمان.
لا يعترف الأطباء رسميًا بإدمان الهاتف المحمول كحالة صحية عقلية ومع ذلك، تشير بعض الدراسات إلى أن الأطفال والمراهقين قد يعانون من انشغال كبير بالهواتف المحمولة.
وقد يؤدي هذا الانشغال إلى عدم القدرة على التحكم في استخدام الهاتف أو الحد منه، حتى في المواقف التي يكون فيها استخدامه غير مناسب، وقد يتسبب ذلك في إهمالهم لمسؤولياتهم وعلاقاتهم وإظهار القلق والأرق عند عدم قدرتهم على الوصول إلى هواتفهم.
نقدم فيما يلي نصائح لمساعدتهم على التغلب على الاعتماد المفرط على الأجهزة المحمولة..
-إقامة اتصال مفتوح: قد يكون هذا أمرًا أساسيًا عند التعامل مع استخدام طفل أو مراهق للهاتف المحمول، من المهم بناء الثقة من خلال السماح لهم بالتعبير عن مخاوفهم والاستماع دون حكم على وجهات نظرهم وتجاربهم ومشاعرهم حول عادات هواتفهم.
-وضع حدود واضحة: قد يتضمن وضع إرشادات وقواعد واضحة فيما يتعلق باستخدام الهاتف المحمول الحد من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أو وقت الشاشة إلى ساعة إلى ساعتين في اليوم أو إبعاد الهواتف عن غرفة النوم.
-أن تكون قدوة: قد يساعد نمذجة عادات الهاتف الصحية الأطفال والمراهقين على تحسين استخدامهم للهواتف الذكية، كما يمكن أن يشجع أيضًا على التفاعلات الصحية مع مقدمي الرعاية.
تشجيع السلوكيات الصحية
يشجع الآباء ومقدمو الرعاية الطفل أو المراهق ويدعموه للمشاركة في ما يلي:
الأنشطة البديلة: يمكن للأشخاص أن يحاولوا تزويد الطفل أو المراهق ببدائل جذابة لاستخدام الهاتف المحمول، يمكن أن تعزز المشاركة في الأنشطة البدنية والهوايات والتفاعلات الاجتماعية أسلوب حياة متكامل.
العادات الصحية: قد يشمل ذلك مساعدة الطفل أو المراهق على تأسيس عادات مثل الحصول على قسط كافٍ من النوم والحفاظ على نظام غذائي متوازن والمشاركة في أنشطة بدنية منتظمة.
التواصل وجهاً لوجه: يمكن للأشخاص تشجيع الطفل أو المراهق أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية وبناء علاقات حقيقية مع الأصدقاء والعائلة من خلال التفاعلات وجهاً لوجه.
المصدر: medicalnewstoday