قال إيهاب الطماوي، مقرر لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني، إن ما دار خلال الـ 48 ساعة الأخيرة من إعلان التوصيات واستجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي السريعة باتخاذ الإجراءات المناسبة بخصوصها هو نقلة نوعية جديدة للحوار الوطني، تؤكد جدية الحوار، وانطلاقه بخطى ثابتة، حتى يعود نتائجه على المواطن بشكل مباشر.


وأضاف إيهاب الطماوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار" مع الإعلامي محمد الباز، المُذاع عل قناة "النهار"، أن المخرجات التي ُأعلنت ورفعت للرئيس كانت تتعلق ببعض القضايا الخاصة بقانون مباشرة الحقوق السياسية والحريات العامة.


وتابع إيهاب الطماوي: "رؤيتنا في لجنة الأحزاب السياسية بالحوار الوطني واضحة، ولدينا 4 قضايا رئيسية، أولها تعزيز دور الأحزاب وصور تمويل ودعم الأحزاب، وثانيا الحوكمة المالية والإدارية والديمقراطية الداخلية داخل الأحزاب، وثالثها زيادة صلاحيات لجنة شؤون الأحزاب وإنشاء مفوضية تابعة ليها، وأخيرًا الدمج والاندماج بين الاحزاب السياسية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إيهاب الطماوي السيسي الحوار الوطني الأحزاب السياسية اخر النهار محمد الباز

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطالب بالحوار لتجنب انزلاق الأوضاع في جنوب السودان

المسؤول الاممي شدد على أن عملية السلام وآلياتها تظل مفتاح استعادة السلام، وحذر من أنها على وشك الانهيار. ورحب أيضا بمؤتمر القمة الاستثنائي الذي عقدته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في 12 مارس.  التغيير: وكالات  قال الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم، اليوم الثلاثاء، إن المكاسب التي تحققت منذ توقيع اتفاقية السلام التي أعيد تنشيطها لعام 2018 قد يتم فقدانها اذ ان جنوب السودان يقف حاليا على حافة العودة إلى الحرب. ووفقاً لصحيفة (الموقف) الجنوب سودانية، أدلى هايسوم بهذه التصريحات أثناء مخاطبته اجتماع مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بشأن جنوب السودان وحث على توحيد الطاقات لتهدئة الوضع المتوتر. وقال “نحن هنا اليوم لأننا، كشركاء في السلام، نشعر بالقلق من أن جنوب السودان على وشك الانتكاس والعودة إلى حرب أهلية، مما يهدد بمحو مكاسب السلام التي تحققت بشق الأنفس منذ توقيع اتفاقية تنشيط عام 2018. وأضاف هايسوم: «هذا يتطلب تدخلنا الفوري والجماعي لضمان تجنب الحرب». بعد استيلاء الجيش الأبيض على حامية ناصر العسكرية في أعالي النيل في 4 مارس، كانت التوترات في جميع أنحاء البلاد شديدة للغاية. واعتقل عدد من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين التابعين للمعارضة في جوبا، في حين اختبأ بعضهم أو فروا من البلد. وبالأمس، أكد المتحدث باسم الحكومة مايكل ماكوي، نشر قوات أجنبية في جنوب السودان. وفي الوقت نفسه، تسببت الضربات الجوية على ناصر في خسائر في صفوف المدنيين. وأضاف هايسوم: «في ظل انتشار المعلومات المضللة في المجال العام، أصبح خطاب الكراهية متفشيًا الآن، مما يثير مخاوف من أن الصراع قد يتخذ بعدًا عرقيًا». وشدد المسؤول الاممي على أن عملية السلام وآلياتها تظل مفتاح استعادة السلام، وحذر من أنها على وشك الانهيار. ورحب أيضا بمؤتمر القمة الاستثنائي الذي عقدته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في 12 مارس والذي دعا إلى وقف تصعيد التوترات في جنوب السودان، وأثنى عليه. ودعا هايسوم المجلس لتقديم الدعم وحث جميع الأطراف على إعادة الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية واتفاق السلام ، وتنشيط عمل آلياته ذات الصلة، وتشجيع قادة الحكومة والمعارضة على الاجتماع ومعالجة خلافاتهما بطريقة بناءة مع مخاطبة الأمة معا كإظهار للوحدة. الوسومالأمم المتحدة جنوب السودان رياك مشار سلفا كير ميارديت

مقالات مشابهة

  • التنمية الاجتماعية تحقق 6 مستهدفات رئيسية ضمن عمان 2040
  • لجنة الأمن الوطني في باكستان تطالب بالتنفيذ الفوري لخطة القضاء على الإرهاب
  • بقرادونيان من معراب: على الأحزاب والأطراف السياسية التعاون والتضامن لإيصال البلد الى برّ الآمان
  • الدكتور عبد الرحمن الخضر يكتب للمحقق: الوطني والتفكير في اليوم التالي (1- 3)
  • الأمم المتحدة تطالب بالحوار لتجنب انزلاق الأوضاع في جنوب السودان
  • إيهاب واصف: الذهب يستفيد من التوترات العالمية ويتجاوز حاجز 3000 دولار لأول مرة
  • وزير التعليم العالي: 10 محاور رئيسية يعتمد عليها تصميم البرامج الدراسية
  • الريادة: تعاون بين الأحزاب السياسية من أجل مصلحة الوطن
  • طهران: لا نية لدينا لنشر فحوى رسالة ترامب
  • دولة القانون .. السياسيون والنقابيون (3)