فنان شاب يحذر: بياناتي اتسحبت.. الذكاء الاصطناعي بيخترق خصوصيتنا
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
أثار الفنان الشاب صبري الدسوقي حالة واسعة من الجدل بعد كشفه عن تجربته الشخصية مع أجهزة تفتيش الذكاء الاصطناعي في مطار أستراليا.
https://youtube.com/shorts/09uJKoYmJEo
وفي بث مباشر عبر منصة “تيك توك”، أوضح الدسوقي أن هذه الأجهزة تقوم بفحص الهواتف والأجهزة الإلكترونية مثل التابلت واللابتوب بدقة وسرعة فائقة، مُستخدمة تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات المخزنة لأغراض أمنية.
وقال الدسوقي إن هذا الإجراء يُطبّق بشكل خاص على جنسيات معينة، منها العرب والمهاجرون الجدد الذين يزورون أستراليا لأول مرة، مشيرًا إلى أن الأجهزة لا تكتفي بتفتيش البيانات، بل تقوم بسحبها واستخدامها لاحقًا لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي.
وتطرق إلى أن هذه التقنيات تأتي ضمن إجراءات أمنية مشددة بعد حوادث أمنية بارزة، مثل واقعة تفجير “هواتف البيجر” في سبتمبر الماضي، والتي تسببت في خسائر كبيرة في الأرواح.
الشرطة الأسترالية واجهت انتقادات بسبب استخدام تقنيات مثل “Clearview AI”، وهي أداة تعتمد على جمع الصور من الإنترنت للتعرف على الوجه.
وردّ بنيامين لامونت، مدير استراتيجية التكنولوجيا، بأن هناك جهودًا لضمان استخدام التكنولوجيا بطريقة أخلاقية ومسئولة، بما في ذلك إنشاء لجنة خاصة لتقييم التقنيات الجديدة، تثير هذه التطورات مخاوف متزايدة بشأن الخصوصية وأمن البيانات الشخصية.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.https://youtube.com/shorts/09uJKoYmJEo
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استراليا الذكاء الاصطناعي اختراق الخصوصية خطورة الذكاء الاصطناعي المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
3 اكتشافات تمت بفضل الذكاء الاصطناعي في 2024
وفي السطور التالية نرصد أبرز تلك الاكتشافات: مخطوطات هيركولانيوم تمكن ثلاثة من الباحثين من من الكشف عن محتوى مخطوطات هيركولانيوم المتفحمة والتي لم تكن قابلة للقراءة، بفضل أدوات الذكاء الاصطناعي.
وكانت هذه المخطوطات الهشة عُرضة للتفتت، كما أن لونها الأسود جعل من الصعب قراءة أي كتابات عليها، ولكن بفضل الذكاء الاصطناعي والأشعة السينية عالية الدقة، تم فك شفرة أكثر من 2000 حرف داخل المخطوطات.
وكان هذا الإنجاز كشف عن أول مقاطع كاملة من البرديات التي نجت من ثوران جبل فيزوف في عام 79 بعد الميلاد، ضمن بعض القطع الأثرية المتعلقة بروما القديمة واليونان، التي تم إنقاذها مما يُعتقد أنه منزل والد زوجة يوليوس قيصر.
وعن الطريقة التي تم بها فك رموز الكتابة، قال أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة كنتاكي والذي يعمل على فك شفرة المخطوطات منذ أكثر من عقد من الزمان، برنت سيلز، إن الكتابة تكون موجودة في المخطوطات ولكنها تكون مدفونة ومموهة في الورق.
ومن خلال الذكاء الاصطناعي يتم تكثيف هذه الكتابة وتضخيم قابلية قراءة الحبر، وفق سيلز.
التعرف على لغة الحيتان توصل العلماء من قبل إلى أن الأصوات التي تنتجها حيتان العنبر تختلف في طولها الموجي وإيقاعها، ولكن دلالة هذه اللغة ظلت لغزًا محيرًا بالنسبة للعلماء.
ولكن الذكاء الاصطناعي ساعد على تحليل نحو 9000 تسلسل نقرات مسجلة، تسمى الكودات، والتي تمثل أصوات حوالي 60 حوتًا من حيتان العنبر في البحر الكاريبي.
وسمح هذا التقدم في جعل لغة الحيتان قابلة في يومًا ما للتفسير بجانب بعض الحيوانات الأخرى.
وفي التجربة، قام العلماء برصد نهاية أصوات الحيتان، وخلال تبادل النداء، وكذلك الاستجابات بين الكائنات البحرية العملاقة.
ومن خلال عرض تلك الأصوات على أدوات الذكاء الاصطناعي، نتجت أنماط مقطعية أشبه بالأصوات التي ينتجها البشر.
واكتشفت البرامج 18 نوعًا من الإيقاع (تسلسل الفواصل الزمنية بين النقرات)، وخمسة أنواع من السرعة (مدة الكودا بأكملها)، وثلاثة أنواع من الروباتو (الاختلافات في المدة)، ونوعين من الزخارف “نقرة إضافية” تمت إضافتها في نهاية الكودا في مجموعة من الكودات الأقصر.
ويسعى العلماء في المراحل المقبلة لإجراء اختبارات تفاعلية مع الحيتان مع مراقبة سلوكها، بما يفتح الباب لفهم لغتها بشكل كامل.
كشف المواقع الأثرية على غرار المخطوطات الورقية، يعمل الذكاء الاصطناعي حاليًا على كشف المواقع الأثرية والرموز الغامضة المدفونة تحت الأرض في صحراء نازكا في بيرو.
وقديمًا، قضى العلماء ما يقرب من نصف قرن في الكشف عن تلك الآثار وتوثيقها. وغالبًا ما تكون الصور التوضيحية الممتدة، والتي لا يمكن رؤيتها إلا من الأعلى، تصور تصميمات هندسية وأشكال تشبه البشر وحتى حوت قاتل يحمل سكينًا.
وقام العماء بقيادة ماساتو ساكاي، أستاذ علم الآثار في جامعة ياماغاتا اليابانية، بتدريب نموذج الذكاء الاصطناعي لاكتشاف نحو 430 رمزًا من خلال التقاط صور عالية الدقة لها.
وخلال الفترة بين سبتمبر 2022 وفبراير 2023، بدأ الفريق في التأكد من صحة هذه الرموز عن طريق مسح شامل لصحراء نازكا من خلال الطائرات بدون طيار. ونجح العلماء في إثبات صحة نحو 303 من الرسوم الجيوجليفية التصويرية، مما أدى إلى مضاعفة عدد الرسوم الجيوجليفية المعروفة تقريبًا في غضون أشهر