قوات صنعاء تكشف تفاصيل هجوم جديد بصاروخ فرط صوتي على “تل أبيب”
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
الجديد برس|
كشفت القوات اليمنية، الأربعاء، تفاصيل الهجوم الأخير ضد الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في بيان صباحي يعد الثالث خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأوضح المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحي سريع بان الهجوم تم بصاروخ “فرط صوتي” من نوع “فلسطين 2” مؤكدا استهداف هدف حيوي في مدينة “يافا” عاصمة الاحتلال الإسرائيلي.
واكد العميد سريع إصابة الصاروخ لهدفة بدقة عالية.
وكان الاحتلال الإسرائيلي اعترف فجر اليوم بتعرض العاصمة تل ابيب لهجوم صاروخي جديد من اليمن.
وتحدثت وسائل اعلام عبرية عن سقوط 9 مصابين على الأقل إضافة على دوي الانفجارات وصفارات الإنذار بعدة مدن محتلة جنوب وشرق فلسطين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.