السعودية الأقرب لاستضافة «خليجي 27» في سبتمبر 2026
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
يُعقد في الواحدة من ظهر الغد اجتماع لاتحاد كأس الخليج العربي في العاصمة الكويتية على هامش دورة كأس الخليج، ويتضمن جدول الأعمال إعلان انعقاد الجمعية العمومية، والموافقة على جدول الأعمال، ثم كلمة رئيس الاتحاد، وتعيين عضوين لمراجعة المحضر، والمصادقة على المحضر السابق، والمصادقة على كشف الحسابات المدقق وتقارير المدققين الخارجيين المستقلين والمصادقة على الميزانية والتقرير الإداري ومقترحات تعديل النظام الأساسي، والتصويت على اختيار الدولة المستضيفة لبطولة كأس الخليج العربي السابعة والعشرين لكرة القدم، وما يستجد من أعمال.
ويعَد ملف المملكة العربية السعودية هو الأقرب للتصديق على طاولة الاجتماع، حيث يتوقع أن يتم الإعلان عن استضافة المملكة للحدث الخليجي، والذي كان مقررا له ديسمبر 2025، إلا أن النقاشات ستدور في الاجتماع المرتقب غدًا لتحديد موعد آخر، ربما يكون سبتمبر 2026 خلال أيام «الفيفا».
وعلى الجانب الآخر، لا يزال النقاش مستمرا حول مقترح دعوة منتخب أو منتخبين من خارج دول الخليج، للمشاركة في البطولة، لا سيما في ظل ارتفاع المكافآت المالية للدول المشاركة وللبطل، وهو ما سبق وأعلن عنه مجلس إدارة اتحاد كأس الخليج العربي، عقب اجتماع للجمعية العمومية العام الماضي، بعدما تم تكليف جاسم الرميحي، الأمين العام للاتحاد الخليجي بمراجعة وتنقيح وتطوير اللوائح وخاصة لائحة النظام الأساسي للبطولة، ومناقشة آليات تطوير مسابقات الاتحاد وعلى رأسها بطولة كأس الخليج العربي، بما يسهم في زيادة مداخيلها بصورة أكبر، ورفع مستواها الفني والتنظيمي.
أما عن بند إضافة منتخبات للبطولة من خارج الاتحاد الخليجي، فقد سبق وأعلن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم بأن هذا القرار سيتم اتخاذه والبت فيه بموافقة أعضاء الجمعية العمومية، وأضاف: «إن كان ذلك سيطور من البطولة، فسيتم دعم هذا القرار وستتم دراسته والنظر فيه».
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کأس الخلیج العربی
إقرأ أيضاً:
المغرب ودول مجلس التعاون الخليجي يعززان الشراكة الاستراتيجية في اجتماع وزاري بمكة
شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، الخميس، في الاجتماع الوزاري السابع المشترك بين المملكة المغربية ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي انعقد في مدينة مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية. الاجتماع جاء بمشاركة كبار المسؤولين الدبلوماسيين من الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، ويهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
وقد تركزت المناقشات على سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين المملكة المغربية ودول الخليج، حيث تم التأكيد على ضرورة تكثيف التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، بما يخدم مصالح جميع الأطراف. كما تناول الاجتماع قضايا مشتركة تشمل الأمن الإقليمي، ومحاربة التطرف والإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا الحديثة، بما يعكس التزام الطرفين بتطوير شراكة متينة وطويلة الأمد.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد بوريطة على أهمية هذا اللقاء الذي يساهم في تعميق الروابط التاريخية بين المغرب ودول الخليج، مشيرًا إلى أن الشراكة بين الطرفين تمثل نموذجًا للتعاون الإيجابي القائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. كما شدد على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه هذه الشراكة في استقرار المنطقة وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه، أعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف فلاح الحجرف، عن تقدير المجلس الكبير للمملكة المغربية وقيادتها الحكيمة، مشيرًا إلى أن المجلس يولي أهمية خاصة لتعزيز العلاقات مع المغرب في مختلف المجالات. وأضاف أن الدول الخليجية ملتزمة بتوسيع التعاون الاقتصادي، مع التركيز على المشاريع الكبرى التي تخدم تطلعات شعوب المنطقة.
وكانت أبرز القضايا التي تم تناولها في الاجتماع تشمل الوضع في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك التحديات الاقتصادية العالمية التي تتطلب تكاتف الجهود بين دول المنطقة من أجل مواجهة الأزمات وتحقيق التنمية الشاملة. كما تم تبادل وجهات النظر حول قضايا دولية أخرى مثل التغير المناخي وأمن الطاقة.
كما ناقش الاجتماع دور التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات الأمنية، وتفعيل دور التحالفات الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تعزيز استراتيجيات الأمن السيبراني في مواجهة الهجمات الإلكترونية المتزايدة.
وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على تكثيف التنسيق بين المملكة المغربية ودول الخليج في مختلف المجالات، كما تم التأكيد على أهمية عقد لقاءات دورية لمتابعة تنفيذ التوصيات التي تم إقرارها.