بين لوائح البطولة ومعايير كسر التعادل.. كيف يتجنب الأحمر الحسابات المعقدة؟
تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT
بعد انقضاء جولتين من مباريات المجموعة الأولى لبطولة خليجي 26 تبقى حظوظ المنتخبات الأربعة قائمة وجميع الاحتمالات مفتوحة وواردة من أجل تحديد هوية المنتخبين اللذين سيواصلان مشوارهما نحو المربع الذهبي للمونديال الخليجي والذي أبان عن إثارة وندية في جولته الثانية؛ فمنتخبنا حقق الفوز رقم 24 في تاريخه في المباراة رقم 114 بدورات كأس الخليج ووصل للهدف رقم 91 ليعزز من حظوظ الوصول للمربع الذهبي قبل جولة الحسم يوم الجمعة.
منتخبنا الوطني والكويت وصلا للنقطة الرابعة بينما تجمّد رصيد قطر والإمارات عند نقطة، ولكن الجولة الثالثة قد تحمل متغيرات خاصة في ظل تقلبات النتائج التي تشهدها البطولة في ظل ذوبان الفوارق في كأس الخليج وهذه إحدى أهم خصائص هذه البطولة على مرّ التاريخ، ويحتاج منتخبنا الوطني للفوز بأي نتيجة أو التعادل أمام شقيقه الإماراتي يوم الجمعة والتي ستقام على استاد جابر المبارك الحمد من أجل التأهل بشكل رسمي دون النظر لأي نتيجة تؤول إليها مباراة الكويت وقطر والتي يستضيفها استاد جابر الأحمد الدولي في التوقيت ذاته عند الساعة السادسة والنصف مساءً بتوقيت سلطنة عمان.
وفي حال خسارة منتخبنا بفارق هدف وحيد يتم اللجوء لمعايير التأهل التي حددتها لائحة المسابقات في البطولة، وعلى الجانب الآخر سيدخل منتخب الكويت مواجهة قطر أيضا بفرصتي الفوز والتعادل، وفي حال خسارته بفارق هدفين تذهب البطاقة مباشرة لصالح قطر أما في حال خسارته بهدف نظيف فسيتم الاحتكام للوائح المسابقة، وتنص لوائح البطولة في حال تعادل منتخبين أو أكثر على اللجوء إلى فارق الأهداف في مواجهة المنتخبات المتعادلة (المواجهات المباشرة)، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة في المباريات بين المنتخبات المتعادلة، ثم فارق الأهداف في جميع مباريات البطولة (عدد الأهداف المسجلة ناقص الأهداف التي دخلت مرماه)، وفي حال التعادل في كل المعايير السابقة يتم اللجوء لقانون اللعب النظيف لتحديد المتأهلين حيث تعادل البطاقة الصفراء درجة والحمراء ثلاث درجات ويتـأهل المنتخب الأقل حصولا على درجات، وفي حال التعادل سيتم اللجوء للقرعة كحلٍّ أخير.
ولدى منتخبنا 5 بطاقات صفراء في المباراتين حيث تحصل محمد المسلمي على بطاقة في المباراة الأولى أمام المنتخب الكويتي، وفي مواجهة قطر تحصل 4 لاعبين على بطاقات صفراء وهم عبدالرحمن المشيفري والمنذر العلوي وإبراهيم المخيني ومعتز صالح عبدربه، بينما لدى الكويت 5 بطاقات صفراء أُشهرت للاعبين حمد الحربي أمام منتخبنا ويوسف ماجد وأحمد الظفيري ومحمد دحام وسامي الصانع في المباراة الثانية، ومن الإمارات لدى كوامي بطاقتان صفراوان تحولتا لطرد في مباراة الكويت وعصام فايز تحصل على بطاقة في مباراة قطر، بينما لدى المنتخب القطري أكبر عدد من البطاقات الصفراء في المجموعة الأولى حيث تم إشهار بطاقة صفراء في المباراة الأولى في وجه مصطفى مشعل ويوسف عبدالرزاق وأحمد فتحي وإبراهيم الحسن وبهاء ممدوح ومشعل برشم، وتحصل هُمام الأمين وأحمد فتحي وعبدالله الأحرق ومشعل برشم على بطاقات صفراء أمام منتخبنا الوطني.
وسبق لمنتخبنا الوطني أن ضمن تأهله للمربع الذهبي بعد الجولة الثانية في نسختين سابقتين وهما خليجي 17 و18، حيث فاز في خليجي 17 على العراق والإمارات على التوالي وضمن التأهل وفي نسخة أبوظبي 2007 بعد فوزه على الإمارات والكويت على التوالي، كما حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات مرة واحدة في خليجي 18 بأبوظبي عام 2007 بثلاثة انتصارات متتالية على الإمارات والكويت واليمن، ومنذ اعتماد النظام الجديد للبطولة منذ خليجي 17 في قطر في ديسمبر من عام 2004 يعَد منتخبنا الوطني ضمن أكثر المنتخبات التي وصلت للمربع الذهبي، حيث تأهل لنهائي خليجي 17 ونهائي خليجي 18 ونهائي خليجي 19 ونهائي خليجي 23 ونهائي خليجي 25 وحقق اللقب مرتين في مسقط والكويت عامي 2009 و2018 بينما خسر النهائي ثلاث مرات أمام المنتخبات المضيفة في قطر والإمارات والعراق على التوالي، كما تأهل للمربع الذهبي لنسخة خليجي 22 بالسعودية في 2014 على يد المنتخب القطري، في حين ودّع دور المجموعات في خليجي 20 باليمن عام 2010 وخليجي 21 بالبحرين بداية عام 2013 وخليجي 24 في الدوحة نوفمبر من عام 2019.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: منتخبنا الوطنی للمربع الذهبی بطاقات صفراء فی المباراة وفی حال فی حال
إقرأ أيضاً:
السفير العماني بالكويت يشيد بأداء "الأحمر" في منافسات "خليجي 26"
الكويت- سعيد الهنداسي
قال سعادة الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفير سلطنة عُمان لدى دولة الكويت، إن السفارة تبذل جهوداً كبيرة لتقديم كافة التسهيلات للبعثة العُمانية والجمهور العُماني في بطولة خليجي زين 26، التي تستضيفها العاصمة الكويت في الفترة من 21 ديسمبر الحالي إلى 3 يناير القادم.
وأضاف أن حفل افتتاح "خليجي 26" كان مميزا لما تضمنه من لوحات فنية عكست أصالة الشعب الكويتي، إذ إنه كان بمثابة كرنفال فني رائع يعكس الثقافة المحلية للدولة المستضيفة، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، مشيدا بالحضور الجماهيري الكبير في إستاد جابر الأحمد الصباح، إلى جانب متابعة الملايين من عشاق البطولة في الخليج والعالم.
وأكد سعادة الدكتور الخروصي أهمية بطولة كأس الخليج، مشيرًا إلى أنها ليست مجرد حدث رياضي، بل هي متنفس رياضي يعكس مكانة كرة القدم كأكثر الألعاب شعبية في العالم. وأضاف أن استمرار البطولة لأكثر من 54 عامًا دليل على نجاحها وأهميتها، خاصة في ظل اهتمام القيادات السياسية في دول الخليج وحضورهم الفاعل، مثل حضور صاحب السُّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والشباب والرياضة.
وحول أداء المنتخب العُماني، أشاد سعادته بالمستوى الفني الذي ظهر به الفريق في المباراة الافتتاحية أمام الكويت، وفوزه المستحق أمام المنتخب القطري، معرباً عن أمله أن يواصل المنتخب تحقيق النتائج الإيجابية والتأهل للدور نصف النهائي.
وتابع قائلا: "على اللاعبين الإيمان بقدراتهم دون تحميل أنفسهم ضغوطًا زائدة، وحضور الجماهير ممهم لأنه عامل أساسي من عوامل الفوز وتحفيز اللاعبين".
وأشار سعادته إلى ذكرياته مع بطولات كأس الخليج، قائلاً: "تابعت البطولة منذ النسخة السادسة التي أُقيمت في الإمارات عام 1982، عندما كان منتخب الكويت متأهلًا لنهائيات كأس العالم في إسبانيا، ويضم كوكبة من النجوم، والبطولة الرابعة في الدوحة عام 1976 كانت الأفضل من وجهة نظري".
وفي ختام حديثه، أشاد سعادة الدكتور صالح بن عامر الخروصي بالعلاقات العُمانية الكويتية، ويعززها تبادل الزيارات بين قيادتي البلدين هذا العام، مثل زيارة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح إلى سلطنة عُمان في فبراير، وزيارة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى دولة الكويت في مايو.